السبت، 20 سبتمبر 2025

11:24 م

فقد أمه وحمل شقيقته على كتفه.. صرخة صغير تجسد وجع غزة في صورة

طفل فلسطيني يحمل شقيقته الصغيرة

طفل فلسطيني يحمل شقيقته الصغيرة

مشهد إنساني اختصر مأساة آلاف العائلات في غزة، حيث جمع التهجير بالفقد الأبدي، يظهر على طريق النزوح، صغير فلسطيني يحمل شقيقته على كتفيه، بينما يصرخ حزنًا على فراق والدته التي رحلت أثناء مرافقتها، قائلا “أمي” ببكاء شديد وصرخة طويلة.

وضع شقيقته على كتفيه وأكمل السير 

بعد وداع شديد، وضع الصغير شقيقته على ظهره وأكمل السير وسط الدخان والركام، كأنها آخر أمانة في الدنيا، يحملها بروحه قبل كتفيه، هذا الصغير لم يتح له عيش طفولته، الحرب في غزة سرقت ضحكته، وحولته في لحظة إلى أب وأم وحارس لشقيقته.

طفل من غزة يحمل شقيقته

وفي سياق متصل، أعلن رئيس وزراء مالطا، روبرت أبيلا، اعتراف بلاده رسمياً بدولة فلسطين خلال الدورة الحالية للجمعية العامة للأمم المتحدة، وذلك في رسالة سلمها وكيل وزارة خارجية مالطا إلى سفير فلسطين لدى مالطا، فادي حنانيا.

صورة  الطفل من غزة أثناء صرخته

وكان أبيلا قد أكد في منشور له على موقع فيسبوك في يوليو الماضي أن موقف بلاده يعكس التزامها بالجهود الرامية إلى تحقيق سلام دائم في الشرق الأوسط.

وأكدت مصر عن ترحيبها بإعلان كل من رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، ورئيس وزراء مالطا روبرت أبيلا، اعتزام بلديهما الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين.

أعلنت  الخارجية، في بيان صادر عن وزارة الخارجية، أن هذه الخطوات تمثل تطورًا دوليًا مهمًا يدفع باتجاه تحقيق الدولة الفلسطينية المستقلة، التي طالما نادت بها مصر والدول العربية، انطلاقًا من التزامها بدعم الحقوق المشروعة وغير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني.

دعوة متجددة للمجتمع الدولي

وجددت القاهرة دعوتها إلى كافة الدول التي لم تعترف بعد بالدولة الفلسطينية، للإسراع في اتخاذ هذه الخطوة المصيرية، والتي تمثل وقوفًا في "الجانب الصحيح من التاريخ"، وتسهم في تنفيذ حل الدولتين القائم على إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

search