الأحد، 21 سبتمبر 2025

11:26 ص

أسامة الدليل: أيادي حماس وإسرائيل ملطخة بالدم المصري ولتذهب العروبة للجحيم

الكاتب الصحفي أسامة الدليل

الكاتب الصحفي أسامة الدليل

أكد الكاتب الصحفي أسامة الدليل، أنه لا يوجد شيء اسمه الإسلام السياسي وهذا المصطلح يعتبر تلاعبا من دعاة الدين لتحقيق أهداف سياسية، منتقدا ممارسات الجماعات المتطرفة التي تستهدف الجيوش الوطنية وتسعى للسلطة تحت غطاء الدين والمقاومة.

“مقاولة” حماس

وأضاف الدليل في برنامج "قابل للجدل" المذاع على قناة “العربية”، أن ما فعلته حماس لا يًعد مقاومة بل "مقاولة" وهجوم حماس في 7 أكتوبر لم يحرر شبرا من الأرض، ولا يمكن تصنيفه كعمل مقاوم.

وأوضح أن أيادي حماس وإسرائيل ملطخة بالدم المصري، ولا يوجد أي تعاطف شعبي حقيقي مع أفعال حماس، التي تفرض احتلالًا حمساويًا على غزة منذ عام 2007، مشيرا إلى أن العروبة والقومية لا تبرران انتهاك السيادة المصرية.

وأشار إلى أن حماس لم تطلق رصاصة واحدة على القوات الإسرائيلية في محور فيلادلفيا، موضحا أن الإسرائيليين لو علموا بقدوم خليل الحية مع قافلته، لفتحوا له الطريق.

وتابع: إسرائيل طلبت من مصر استقبال الفلسطينيين، وتعرضت لضغوط دبلوماسية أمريكية وأوروبية، لكنها رفضت، وبعض القيادات الفلسطينية مثل موسى أبو مرزوق عرضوا توطين الفلسطينيين في سيناء.

وقال: “لتذهب العروبة والقومية العربية إلى الجحيم، فالأولى هي السيادة الوطنية”، معتبرًا أن دور مصر القومي لا يعني تحمل تبعات قرارات الآخرين.

اتفاقية كامب ديفيد "هدنة"

ولفت إلى أن اتفاقية كامب ديفيد ليست أكثر من "هدنة" حسب الاعتراف الإسرائيلي نفسه، والإسرائيليون يعتبرونها هدنة وليس سلامًا دائمًا، والتطبيع الاقتصادي مثل صفقة الغاز لا يعني نهاية الصراع.

وشدد الكاتب والباحث السياسي أسامة الدليل، على أن القضية الفلسطينية هي "أرض مسروقة" يجب أن تعود لأصحابها، لكنه استنكر استخدام الدم الفلسطيني في معارك سياسية، قائلًا: "إذا كان الفلسطيني لا يبكي على دم شقيقه الفلسطيني، أنا هبكي عليه ليه".

وأجاب الدليل، على سؤال إغلاق معبر رفح، بأن ما يسمى معبر رفح هو في الواقع ميناء رفح البري التابع لوزارة النقل المصرية، وهو مثل أي ميناء آخر تخضع حركته للسيادة الوطنية واعتبارات الأمن القومي، موضحا أن المعابر الحقيقية هي تلك التي بين غزة وإسرائيل وليس بين غزة ومصر.

search