اتفاق مقابل 5000 جنيه.. أقوال مهندس برمجة بواقعة تزوير رمضان صبحي

رمضان صبحي

A . .A

حصلت “تليجراف مصر” على نص أقوال المهندس أحمد محمد فتح الله، مهندس برمجة بمعهد الفراعنة العالي للسياحة والفنادق، في واقعة أداء شاب الامتحانات بدلًا من لاعب بيراميدز رمضان صبحي في القضية المعروفة باسم “تزوير معهد السياحة”.

أقوال مهندس برمجة معهد واقعة تزوير رمضان صبحي

وجاءت أقواله كالتالي:

س: ما طبيعة عملك واختصاصك الوظيفي؟

ج: أنا مهندس برمجيات بمعهد الفراعنة العالي للسياحة والفنادق وأختص أعمال برامج البرمجة وشئون الطلبة والكنترول.

س: منذ متى وأنت تباشر ذلك الاختصاص؟

ج: أنا شغال في المعهد من سنة 2019 تقريبًا.

س: ما معلوماتك بشأن الواقعة محل التحقيق؟

ج: اللي حصل إن كان أول أمس أول يوم امتحانات في المعهد وبطبيعة اليوم بننزل نساعد عميد المعهد ورئيس الكنترول والدكاترة في إدارة الامتحانات واللجان من حيث متابعة سير الامتحانات ونظام الطلبة في اللجان.

وتابع: في اليوم ده أنا كنت مع الأستاذ أحمد جمال المدير الإداري بمعهد الحاسب الآلي. وقتها دخلنا لجنة في مدرج 15 وساعتها طلب الأستاذ أحمد من الملاحظ اللي واقف على اللجنة إثبات شخصية لبعض الطلبة بعد ما بص على كشف الحضور والانصراف، وساعتها بلغ بيهم ملاحظ اللجنة، وهو بدأ يفتش على كراسات الإجابة وتدوين بيانات الطلاب الصحيحة وأعمال اللجان العادية. وهو بيلف في اللجنة اختار كذا طالب وقال المراقب يحضر له إثبات يثبت معاه، وأنا في الوقت ده كنت واقف عند باب اللجنة.

وأكمل، الملاحظ طلع إثباتات الشخصية وادهالي وأنا أديتها للأستاذ أحمد جمال. بعدين وقف عند الطالب اللي اسمه يوسف وسأله على بطاقته الشخصية أو أي إثبات شخصية، فقال له "مفيش أي حاجة"، وسأله على المحفظة فطلعها له، ومكنش فيها إلا الفلوس بتاعته. فساعتها طلب مني أن أروح شئون الطلبة أجيب ملف الطالب رمضان صبحي، وساعتها أنا سبت اللجنة ورحت مبنى الشئون وجبت ملف الطالب رمضان صبحي. وبعدها وأنا راجع اللجنة قابلت مشرف الأمن محمد إبراهيم وقلت له تعالى معايا علشان شكله في مشكلة في اللجنة بتاعة مدرج 15.

وأشار إلى أنه لما وصل هناك، الأستاذ أحمد جمال أخذ مني الملف وطلع الأوراق اللي جواه، ووقتها شاف صورة الطالب اللي في المؤهل وشهادة الميلاد، وسأل يوسف: "طيب اسم والدتك إيه؟" وساعتها يوسف مردش، وبعدها قال للأستاذ محمد بتاع الأمن: "هات لي الطالب ده".

وطلعنا فوق على المبنى الإداري وأداني ملف الطالب خليته معايا، وهو أخذ كل متعلقاته والورق بتاع يوسف، ومحمد بتاع الأمن خلى يوسف يقفل التليفون بتاعه واتحفظ عليه لحد ما طلعنا فوق الإدارة وفوق، الأستاذ أحمد أخذ مني ملف الطالب وبقى معاه كل أوراق الطالب والشخص اللي اسمه يوسف وقتها هو دخل مكتبه، وأنا دخلت مكتبي، وسبنا يوسف قاعد على كرسي قصاد المكتب لأنه أمن مكان ممكن نسيبه فيه لأنه مقفل بباب إحنا بس اللي معانا مفتاحه في الإدارة وهو باب حديد.

واكمل، بعدها بشوية دخلت من مكتبي لقيت أحمد بيندهلي، وأخذ أحمد على جنب وقاله: "احكيلي إيه جابك هنا؟" وساعتها يوسف قاله إنه يعرف واحد اسمه طارق من المقطم وهو اللي قاله ييجي يمتحن بدل اللي اسمه رمضان صبحي، وكان متفق معاه على 5000 جنيه في الترم الواحد، وسأله على أي إثبات شخصية أو صورة له، فقال له: "معايا صورة البطاقة على التليفون"، ففتح التليفون وطلع صورة بطاقته للأستاذ أحمد جمال، وقتها يوسف بعته لي وأنا بعتها للأستاذ أحمد علشان يطبعها، وبعدها رجعت تاني لمكتبي، وبعد فترة طلعت أشوفهم عملوا إيه، وعرفت إن يوسف دخل مكتب رئيس المعهد وبيحققوا معاه، وبعد بشوية عرفت إنهم هيسلموا يوسف للمركز ويعملوا محضر، وده اللي أعرفه عن الموضوع.

س: متى وأين حدث ذلك؟

ج: الكلام ده حصل يوم الثلاثاء 2025/5/13 بداية من الساعة 9 الصبح تقريبًا في معهد الفراعنة العالي للسياحة والفنادق، طريق سقارة، قرية شبرامنت - مركز أبو النمرس بالجيزة.

س: وما هي بادرة علمك تحديدًا بالواقعة محل التحقيق؟

ج: اللي حصل إن كان أول أمس أول يوم امتحانات عهد، وبطبيعة اليوم ده وحمته فبنزل نساعد عميد المعهد ورئيس الكنترول والدكاترة في إدارة الامتحانات واللجان من حيث متابعة سير الامتحانات ونظام الطلبة في اللجان، وفي اليوم ده أنا كنت مع الأستاذ أحمد جمال المدير الإداري بمعهد الحاسب الآلي، وقتها دخلنا لجنة في مدرج 15، وساعتها طلب الأستاذ أحمد من الملاحظ اللي واقف على اللجنة إثبات شخصية لبعض الطلبة.

س: وهل تقف على شخص ملاحظ اللجنة محل التحقيق؟

ج: لا، أنا معرفش الملاحظين لأنهم مش موظفين في المعهد.

س: وهل من ثمة حوار دار بين المدعو أحمد جمال وملاحظ اللجنة آنذاك؟

ج: أيوة.

س: وما مضمونه آنذاك؟

ج: وقتها الأستاذ أحمد طلب من الملاحظ اللي واقف على اللجنة يجمع له إثبات شخصية لبعض الطلبة بعد ما بص على كشف الحضور والانصراف، وساعتها بلغ بيهم ملاحظ اللجنة، والأستاذ أحمد جمال بدأ يدخل جوه اللجان ويشوف الطلبة.

س: وما التصرف الذي بدر من ملاحظ اللجنة آنذاك؟

ج: هو جمع إثباتات الشخصية وادهالي، ولما رجع الأستاذ أحمد أنا أديتهاله.

س: وما الذي بدر من أحمد جمال عقب استلامه تلك الإثباتات؟

ج: هو أخذ الإثباتات ووقف أكثر من طالب وسألهم وقعدهم تاني، وبعدين وقف اللي اسمه يوسف وسأله على إثبات شخصيته، فقال له "معيش"، راح أحمد قال لي روح شئون الطلاب، هات ملف رمضان صبحي.

س: وما سبب توجهكم لتلك اللجنة تحديدًا؟

ج: إحنا كنا ماشيين بصورة عشوائية مش قاصدين، وأنا كنت ماشي ورا أحمد جمال لأنه يعتبر مديري.

س: وما الذي بدر منك آنذاك؟

ج: أنا رحت على مكتب شئون الطلاب وجبت الملف بتاع الطالب رمضان صبحي ورجعت له وندهت محمد إبراهيم وجه معايا وقتها.

س: وما الأفعال التي بدرت من المدعو أحمد جمال آنذاك؟

ج: هو أخذ الملف وطلع صورة المؤهل وعليها صورة شخصية وتبين إنه مش هو الطالب، وسأله على اسم أمه، ومردش، وبعدين قال لمحمد إبراهيم خده على مكتب العميد.

س: وهل قام المدعو محمد إبراهيم بضبطه آنذاك؟

ج: أيوة، هو مسكه وفتشه وقتها وطلع منه المحفظة والتليفون، وأخدنا لمكتب العميد وقعدناه فيه.

س: وهل من ثمة حوار دار فيما بين المتهم وأحمد جمال آنذاك؟

ج: هو قال له ساعتها لما طلعنا فوق احكيلي بقى قصتك، يوسف قال له إن في واحد اسمه طارق من المقطم قاله يحضر بدل الطالب رمضان صبحي مقابل مبلغ 5000 جنيه.

س: وأين كان المدعو محمد إبراهيم آنذاك؟

ج: هو كان واقف.

س: وهل أبصرت ثمة إثباتات شخصية خاصة بالمتهم يوسف محمد سعد أو كارنيهات آنذاك؟

ج: أنا مشفتش حاجة لأنّي سبتهم ورحت على مكتبي أشوف شغلي، ولما طلعت لقيته بيقول للأستاذ أحمد إنه معاه صورة بطاقته على تليفونه يحضره، وبعتنا الصورة لأحمد جمال علشان ياخدها على تليفونه ويطبعها، وهو تليفون آيفون، فمنفعش تتبعت على طول، فراح بعتهالي إير دروب وأنا بعتها لأحمد جمال.

س: وما التصرف الذي تم اتخاذه قبل المدعو يوسف؟

ج: أنا عرفت بعد كده إنهم سلموه للمركز وعملوا محضر.

س: وما هي الفرقة الدراسية محل الواقعة؟

ج: هي الفرقة الثالثة بالمعهد شعبة الدراسات السياحية.

س: وما هي المادة الدراسية محل الواقعة؟

ج: هي مادة أعمال شركات السياحة 2.

س: وما هو الموعد المحدد بجدول الامتحانات لتلك المادة؟

ج: كان محددًا لها يوم 2025/5/13 الساعة التاسعة صباحًا بمقر المعهد.

س: وكم عدد الطلاب المقيدين بتلك الفرقة؟

ج: أنا مش متذكر العدد بالظبط، لكن شعبة الدراسات السياحية فيها حوالي 500 طالب تقريبًا.

س: وما هو رقم اللجنة محل الواقعة؟

ج: رقم اللجنة 27، وعدد الطلاب الموزعين على تلك اللجنة 32 طالبا.

س: وهل ذلك الامتحان هو امتحان تخلفات أم مراحل عادية؟

ج: لا، هو سنة عادية للعامة الدراسية 2024/ 2025 وليس تخلفات.

س: وهل الطالب رمضان صبحي رمضان أحمد مقيد بالفرقة الثالثة؟

ج: أنا معرفش، أنا معرفش إنه أساسًا في الكلية.

س: وما هي بيانات الملف الدراسي الخاص به بالمعهد؟

ج: رسمية

س: وهل قام الطالب رمضان صبحي رمضان أحمد بأداء امتحانات المعهد والحضور بصفة رسمية؟

ج: معرفش لأنه مش اختصاصي.

س: وما هي كيفية قيام المدعو يوسف محمد سعد بارتكاب الواقعة؟

ج: هو دخل اللجنة الخاصة بالامتحان، وقعد الطالب رمضان صبحي رمضان واستلم كراسة الإجابة بدلًا منه، وعرفت بعد كده إنهم بيقولوا إنه حضر مكانه الترم الأول.

س: وهل المعهد يوجد به أفراد تحقق من شخصية المترددين عليه؟

ج: أيوة، في أفراد أمن على البوابة الرئيسية للمعهد، بيتأكدوا من شخصية كل فرد، ولكن نظرًا لكونه معهد خاص فالمترددين على المعهد كثر خاصة في أوقات الامتحانات.

س: وهل تم الوقوف على شخصية المدعو يوسف محمد سعد؟

ج: معرفش.

س: وما هي المحررات التي قام المتهم يوسف محمد سعد بكتابتها محل الطالب رمضان صبحي رمضان أحمد؟

ج: معرفش.

س: وهل تلك المحررات ذات طبيعة رسمية؟

ج: أيوة، ده ورق امتحانات رسمي خاص بالمعهد والمعهد تابع لأشراف وزارة التعليم العالي.

س: وما قولك فيما ثبت بمحضر جمع الاستدلالات المؤرخ 2025/5/13 الساعة 8:37 مساءً والمحرر بمعرفة أمين شرطة حسن علي عامر؟

ج: اللي أعرفه أنا قلت عليه.

س: وما قولك فيما ثبت بمحضر جمع الاستدلالات المؤرخ 2025/5/14 الساعة 2:07 صباحًا والمحرر بمعرفة أمين شرطة ربيع عبد التواب عبد العظيم؟

ج: اللي أعرفه أنا قلت عليه.

س: وهل قام المعهد بإصدار كارنيه للطالب رمضان صبحي رمضان؟

ج: أنا معرفش لأني بتاع برمجة وحاسب ومليش دعوة بالكارنيهات، والمختصة بالكارنيهات موظف تاني اسمه عصام.