التحرش بالمدارس.. خبير نفسي يوضح كيف تجعلي طفلك يبوح بالأمر المخجل

علاقة صداقة بين الأم وطفلتها
مع بداية العام الدراسي الجديد، يصبح الأطفال أكثر عرضة لمواقف قد تهدد سلامتهم، ومنها التحرش الجنسي، الذي لا يحدث مرة واحدة فقط، بل قد يبدأ تدريجيًا في بيئات مختلفة مثل المدرسة أو النادي أو أثناء التنقل، وتأتي الوقاية الحقيقية منذ الطفولة المبكرة، بدفع الطفل لتمييز اللمسات المقبولة عن غيرها.
وفي هذا السياق، يقدم استشاري الصحة النفسية، الدكتور وليد هندي، روشتة متكاملة من النصائح النفسية تساعد على تدريب الأم كيف تبني علاقة صداقة مع طفلها لكي يصارحها بما تعرض له.
التربية الجنسية تبدأ من سن مبكر
وقال هندي لـ"تليجراف مصر"، إن التربية الجنسية تبدأ من سن مبكر، فمنذ عمر السنتين يحتاج الطفل أن يتعرف على جسده، وأن يدرك أن هذا الجسد ملكًا له وحده ولا يحق لأحد أن يلمسه دون إذنه.

وأشار الدكتور وليد إلى ضرورة تعريف الطفل بالفرق بين اللمسة البريئة والخطيرة التي تمثل اعتداءً أو تحرشًا، أو حضنًا قويًا.
الأم عليها أن تتحلى بفن الإنصات
وأوضح أن بناء الثقة بين الأم وطفلها يعد الخطوة الأهم في حماية الأبناء من الصمت إذا تعرضوا لموقف مؤذي، مؤكدًا أن الأم مطالبة بفن الإنصات، أي أن تترك ما في يديها وتنظر في عين طفلها حين يبدأ بالحديث.

وأكد هندي أن العقاب والضرب لا يزرعان إلا الخوف، إلا أن البدائل التربوية مثل تشجيع الطفل على الرسم أو التعبير بطرق إيجابية تساعده على التحدث بما في داخله.
ترك الأبناء مع الأقارب يعرضهم لمخاطر عدة
وأشار إلى أن الرقابة الواعية لا تقل أهمية عن التربية الجنسية، فترك الأبناء لفترات طويلة مع الجدة أو البواب أو الأقارب دون متابعة قد يعرضهم لمخاطر غير محسوبة وخطيرة جدًا.

وأضاف أن مسؤولية الأهل هي المتابعة الدقيقة لأبنائهم، سواء في المنزل أو المدرسة أو النادي، مع التأكيد على منع النوم المشترك بين الأطفال من أعمار أو أجناس مختلفة لتجنب أي احتكاكات غير مناسبة.
لمسات بريئة وأخرى خطيرة
وتابع هندي أن التوعية لا يجب أن تبدأ فجأة عند مرحلة البلوغ، بل يجب أن تنمو مع الطفل تدريجيًا منذ المهد، بحيث يصبح أكثر وعيًا بجسده وأكثر ثقة في قدرته على الرفض والتعبير.
وأوضح أن الفتاة التي تعلمت منذ صغرها أن هناك لمسات مسموح بها وأخرى مرفوضة ستتمكن من مواجهة أي محاولة للتحرش بثقة، لأنها متفهمة وواعية لما قد يحدث.

وفي ختام حديثه، شدد الدكتور وليد هندي على أن الحماية الحقيقة للأبناء تقوم على 3 عناصر، التربية الجنسية المبكرة، بناء الثقة بين الطفل وأهله، والمتابعة المستمرة.

الأكثر قراءة
-
أسوة بـ "الإجراءات الجنائية".. هل يعود قانون الإيجار القديم للبرلمان؟
-
30 سم في القلب.. حلاق ينهي حياة شاب بـ"مقص" في إمبابة
-
ضبط المتهم بتتبع فتاة وارتكاب أفعال خادشة للحياء بكفر الشيخ
-
هل تزوجت سهير رمزي من سيد متولي طمعا في الملايين؟.. إجابة عمرها 38 عامًا
-
موعد بدء صرف مرتبات سبتمبر 2025.. والأماكن المتاحة
-
صرخة على كوبري كربة عايد.. أرواح تسير فوق "شريان مبتور" (خاص)
-
ناصف ساويرس يخطط لاستثمار 50 مليار دولار في أمريكا
-
بعد صدور قانون الرياضة.. أول ناد ببورسعيد يعلن جمعية عمومية لتوفيق أوضاعه

أخبار ذات صلة
هل مركبة فضائية؟.. زائر بحجم الجيزة يقترب من الأرض
22 سبتمبر 2025 09:03 م
أبو سنة..تزوج 33 مرة ولديه 130 ابنا وحفيدا وإحدى زوجاته كانت "بتخطبله"
22 سبتمبر 2025 08:09 م
من القصور لـ"الدقة والتقلية".. الأمير محمد علي يعد طبق الكشري في مطعم أبو طارق
22 سبتمبر 2025 12:16 ص
رغم فقدانه البصر.. شنودة حداد ألهم قريته رغم صغر سنه
22 سبتمبر 2025 02:19 ص
خبير يكشف كيفية حفظ خصوصية الصور الشخصية على تطبيقات الذكاء الأصطناعي
21 سبتمبر 2025 06:11 م
ممثل أمريكي يسخر من تعامل المصريين مع أفلام الرعب (فيديو)
21 سبتمبر 2025 04:43 م
"ودودة وغير متكلفة".. شاب يسرد تفاصيل زيارة ملكة إسبانيا لقايتباي (خاص)
21 سبتمبر 2025 09:04 ص
حفيدة الشيخ محمد رفعت: المحافظ رحب بنا ووعد بعدم المساس بمقبرة جدنا
21 سبتمبر 2025 05:13 ص
أكثر الكلمات انتشاراً