الإثنين، 22 سبتمبر 2025

08:54 م

في ذكرى وفاته.. “البسيط” يوسف عيد صانع البهجة والموال

يوسف عيد

يوسف عيد

يوافق اليوم 22 سبتمبر الذكرى الحادية عشرة لوفاة الفنان الكوميدي الكبير يوسف عيد، أحد أبرز صنّاع البهجة في السينما والمسرح المصري، الذي رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم عام 2014، عن عمر ناهز 65 عامًا إثر أزمة قلبية مفاجئة، تاركًا وراءه تراثًا فنيًا مليئًا بالضحك والروح الخفيفة.

يوسف عيدموهبة لم تنتظر البطولة

رغم أن أدواره كانت في أغلبها ثانوية، إلا أن يوسف عيد استطاع أن يخطف الأنظار دومًا بخفة ظله و"إفيهاته" التي لا تُنسى، ومواويله التي كان يؤديها بموهبة فطرية جعلت حضوره لا يُقاوَم، فكان ظهوره حتى لو في مشهد واحد كافيًا لرسم البسمة على وجوه المشاهدين.

بدايته المتأخرة وانطلاقته القوية

ولد يوسف عيد في حي الجمالية بالقاهرة عام 1948، ونشأ في بيئة أزهرية، والتحق بالمعهد الأزهري، لكنه لم يُكمل دراسته الجامعية، ورغم المسار الديني ظل حلم التمثيل يطارده حتى سن الـ27، حين شارك في أول مسرحية له "نحن لا نحب الكوسة" عام 1975، ليبدأ بعدها رحلة فنية امتدت لحوالي 40 عامًا.

أعماله الخالدة

شارك يوسف عيد في أكثر من 279 عملاً فنيًا، تنوعت بين المسرح والسينما والتليفزيون، ومن أبرز أفلامه:

  • السفارة في العمارة
  • التجربة الدنماركية
  • اللمبي
  • جعلتني مجرمًا
  • الحرب العالمية الثالثة
  • فاصل ونعود

أما في الدراما التلفزيونية فقد تألق في:

  • رأفت الهجان
  • تامر وشوقية
  • الكبير أوي
  • لحظات حرجة

وعلى المسرح في:

  • شارع محمد علي
  • علشان خاطر عيونك
  • الزعيم

 أشهر إفيهاته

"محسوبك المعلم عبده أجرني" من فيلم “جعلتني مجرما”.

"الأستاذ زكريا الدرديري مدرس رياضيات وفرنساوي لغاية ما يجيبوا مدرس فرنساوي" من فيلم “الناظر”.

"أضربك فين؟ مفيش في وشك مكان" من فيلم “جعلتني مجرما”.

وكانت له لمسة خاصة في غناء المواويل داخل الأعمال الكوميدية، أبرزها:

"السلام بالإيد" من مسرحية “شارع محمد علي”.

"يا حلو يا اللي العسل" من فيلم “التجربة الدنماركية”.

مكانة استثنائية رغم بساطته

ورغم عمله مع كبار النجوم مثل عادل إمام، أحمد زكي، فؤاد المهندس، محمود عبد العزيز، محمد سعد، ومحمد هنيدي، لم يحصل يوسف عيد أبدًا على أجر يعكس موهبته، إذ كان يتقاضى أجره باليومية حتى في أبرز أدواره ومع ذلك، ظل وفيًا للفن حتى أيامه الأخيرة.

search