الإثنين، 22 سبتمبر 2025

05:39 م

خالد أبو بكر يكشف تفاصيل مكالمة مع العرجاني أنقذت طفلي غزة

إنقاذ طفلي غزة

إنقاذ طفلي غزة

كشف الإعلامي والمحامي الدولي، خالد أبو بكر، كواليس إغاثة طفلين في قطاع غزة، تصدرا مواقع التواصل الاجتماعي عقب نزوحهما سيرًا على الأقدام.

وأوضح أبو بكر، عبر صفحته الرسمية على موقع “فيسبوك”، أنه تواصل مع رجل الأعمال إبراهيم العرجاني وطلب منه الوصول لهذين الطفلين.

وتابع: “قولت له عاوزين نوصل للطفلين دول، أعرف أن أهل سيناء لهم علاقات ممتدة داخل غزة، قالي مصر اللي هاتجيبهم.. اديني يومين، وأوعدك لو وصلوا مصر هما في رقبتي”.

وتوجه أبو بكر بالشكر إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي والشيخ إبراهيم العرجاني واللجنة المصرية لإغاثة أهالي قطاع غزة للاستجابة السريعة والوصول للطفلين وإعادة لم شملهما مع والدتهما.

ونجحت اللجنة المصرية لإغاثة أهالي قطاع غزة في الوصول إلى الطفلين بالقطاع والذين كانا قد تصدرا مواقع التواصل الاجتماعي عقب نزوحهما سيرًا على الأقدام، حيث كان الأخ الأكبر يحمل أخاه ويسير به على طريق رشيد بعدما تقطعت بهما السبل وبعد فقدهما لذويهما.

رسالة شكر للرئيس السيسي

وقال أحد أعضاء لجنة الإغاثة: "لبينا النداء ومتواجدون الآن في خيمة الطفلين وهما في أحضان اللجنة المصرية، العالم كله شاف الطفل وكيف حمل أخوه على كتفه هاربا من القتل والتشريد والجوع والقصف من شمال قطاع غزة إلى الجنوب"، حسب تقرير  "القاهرة الإخبارية".

وأوضحت والدة الطفلين: "دورت على ولادي ولقيت الكبير حامل أخوه ومشى بيه رغم القصف وظل يسير مع المواطنين"، موجهة الشكر للرئيس السيسي: "نشكر الرئيس عبدالفتاح السيسي لاهتمامه بأولادي وعائلتنا".

كما تم نقل الطفلين والأسرة إلى مخيم اللجنة المصرية، وأصبحت الأسرة كلها في أمان حسب أعضاء اللجنة.

ملابس وأغذية

وأوضح أحد أعضاء اللجنة أنه بتوجيهات الرئاسة المصرية وبجهود اللجنة المصرية وبعد بحث طويل تم الوصول للطفلين، كما سلمهم أعضاء اللجنة ملابس وأغذية لإعانتهم على الأوضاع الحالية.

وتصدر مشهد نزوح صغير فلسطيني يحمل شقيقه على كتفيه، وهو يصرخ حزنًا، مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، حيث اختصر هذا المشهد الإنساني مأساة آلاف العائلات في غزة.

ووضع الصغير شقيقه على ظهره وأكمل السير وسط الدخان والركام، كأنها آخر أمانة في الدنيا، يحمله بروحه قبل كتفيه، هذا الصغير لم يتح له عيش طفولته، الحرب في غزة سرقت ضحكته، وحولته في لحظة إلى أب وأم وحارس لشقيقه.

search