الجمعة، 31 أكتوبر 2025

04:51 ص

سميح ساويرس: الجونة مشروع فاشل وهشتغل مخرج.. وعربيتي بقالها 15 سنة

سميح ساويرس

سميح ساويرس

قال رجل الأعمال سميح ساويرس، إن مدينة الجونة كانت مشروعًا فاشلًا، مؤكدًا أنها في البداية كانت عبارة عن فكرة لإنشاء بعض الفيلات والفنادق الصغيرة قبل توسعها لاحقًا.

وحل مؤسس مدينة الجونة، الملياردير سميح ساويرس، ضيفًا في حلقة خاصة مع الإعلامية منى الشاذلي عُرضت على قناتها بمنصة “يوتيوب”، بعد إقامته حفلًا موسيقيًا في دار الأوبرا خصص عائده لصالح أهالي غزة، وتحدث ساويرس خلال الحلقة عن حبه للبيانو وحياته الشخصية والعملية.

فكرة إنشاء مدينة الجونة

وتحدث المهندس سميح ساويرس عن فكرة إنشاء مدينة الجونة، قائلًا: “كانت الفكرة إني رايح اتسلى وأعمل كام فيلا ولوكاندا ومارينا علشان تلم صحابنا وكان هو ده المشروع، واقتنعت وقتها إنه مشروع ناجح وإني هعرف أعمله لأنه سهل أوي”.

وتابع: “أثناء إنشاء الجونة وقبل التطوير والتوسع اكتشفت إنه كان مشروعًا فاشلًا جدًا، وما ينفعش الواحد يروح في وسط الصحراء يبني شوية حاجات، ولما نعوز رغيف عيش لازم نبعت نجيب من الغردقة على بعد 30 كيلو، فكان المشروع وهو صغير فاشل جدًا ولازم يكبر”.

واستكمل ساويرس: “لو كنت أعرف إن الجونة علشان تنجح لازم تبقى نص حجمها الحالي كان لا يمكن أعملها، وكنا الأول بنخسر في تشغيل كل المرافق وكل الفلوس اللي كنا بنكسبها كانت بتروح”.

وأوضح سميح ساويرس أنه يتحدث العديد من اللغات وهي: “العربية، الإنجليزية، الألمانية، الفرنسية، الإسبانية والإيطالية، كما يقوم بدراسة اليوناني”.

علاقة سميح ساويرس بأسرته

وتحدث ساويرس عن علاقته بأسرته، قائلًا: “عمري ما حصلت على مديح من أبويا، وإحنا طول عمرنا في الأسرة كده ومش بنمدح نفسنا ولا غيرنا ولا العاملين معنا، واللي بيشتغلوا معانا بيشتكوا مننا علشان مش بنمدحهم بسبب النجاح في العمل”.

وأضاف: “أنا وأشقائي في صغرنا كنا غير مدللين لدرجة إن عمرنا ما كان معانا فلوس نخرج نتعشى برا، ولكن لما كبرنا دللنا نفسنا بمجهودنا وفلوسنا، وكنت بشتغل ويتر وأنا في الجامعة علشان يكون معايا فلوس غير مصروفي..  اللي عاوز يتفسح ويتدلع يروح يشتغل”.

نظرية البحث عن السعادة في حياة سميح ساويرس

وأوضح ساويرس، أن الحظ يلعب دورًا رئيسيًا في تكوين الثروة، مشيرًا إلى أن نحو 60% من الأموال تأتي بالحظ، بينما لا يتجاوز دور الذكاء في تحقيق الثروة 13% فقط.

وأشار ساويرس إلى تحرره من الماديات، قائلًا: “عمر ما فرق معايا أركب عربية جديدة ولا قديمة.. العربية اللي معايا دلوقتي بتاعت والدي وبقالها 15 سنة، مش لازم علشان أنا معايا فلوس أجيب عربية آخر موديل وكل ده كلام فاضي”.

أما عن أحلامه التي يريد تحقيقها خلال الفترة المقبلة، فأوضح أنه قرر خوض تجربة جديدة بعد تعلمه العزف على البيانو، وهي الإخراج السينمائي، مشيرًا إلى أن الفكرة جاءت له من مهرحان الجونة السينمائي، مختتمًا بأن صناعة فيلم جيد أصعب من إنشاء مدينة الجونة.

search