رفض شعبي في ليبيا للتعامل بورقة الـ50 دينارا.. تحذير شديد اللهجة
ورقة من فئة 50 دينار ليبي
يشهد الشارع الليبي خلال الفترة الراهنة حالة من الجدل بسبب تحذير من البنك المركزي بشأن وجود عملات من فئة الـ50 دينارا مزيفة تتداول في الأسواق، قابله تحذير شديد اللهجة من الحكومة على خلفية رفض المراكز التجارية التعامل بالعملة الوطنية من الفئة المذكورة.
وقالت الحكومة الليبية، في بيان، إن رفض قبول ورقة الـ50 دينارا في المعاملات التجارية يعد جريمة يعاقب عليها القانون وتؤثر على الاقتصاد الوطني، مشيرة إلى أنها تابعت المعلومات الواردة من الجهات المختصة بشأن اللغط والتخبط الذي ساد بين الناس فيما يخص تداول ورقة الخمسين دينارا، عقب كتاب موجه من محافظ المصرف المركزي إلى أعضاء اللجنة المالية في مجلس النواب ويشير فيه إلى دراسة عملية سحب فئة الخمسين دينارا بمختلف إصداراتها من التداول.
وأضاف البيان “تود قيادة الحكومة أن توضح أن قرار إصدار فئات العملة وسحبها من التداول يجري وفق تشريعات نافذة، وقانون المصارف من اختصاص محافظ المصرف المركزي ونائبه ولا بد أن يصدر القرار بموافقتهما ويسبق تنفيذه تنبيه بفترة زمنية لا تقل عن ستة أشهر حتى تسحب العملة نهائيا من التداول، وهذا لم يحصل”.
وأوضحت أن المعلومات المتداولة بين المواطنين حاليا ليس لها أساس قانوني أو إجرائي وفقا للتشريعات النافذة، ورفض العملة المتداولة قانونا يعد جريمة يعاقب عليها بموجب قانون العقوبات الليبي، ونطمئن الجميع بأن جميع فئات العملة الليبية قابلة للتداول بشكل طبيعي سواء بين الأفراد أو المؤسسات المصرفية أو الجهات العامة.
تحقيقات وسحب
مصرف ليبيا المركزي قال في بيان بتاريخ 21 فبراير الحالي إنه لاحظ وجود 3 فئات من الخمسين دينارًا في السوق، الأولى فئة صادرة عن المركزي في طرابلس، والثانية صادرة عن المصرف المركزي في بنغازي، أما الثالثة فهي مجهولة المصدر تخضع الآن لإجراءات تحقيق النائب العام.
وأشار البيان إلى أن النيابة العامة حاليا تحقق في عينات من ورقة الخمسين دينار (مجهولة المصدر) والتي تحمل توقيع نائب محافظ المركزي المقال علي الحبري، ومختلفة في مواصفاتها عن العملة المطبوعة في روسيا لحساب المركزي في بنغازي.
بتاريخ 26 من الشهر الحالي حذرت الإدارة العامة لجهاز البحث الجنائي من عواقب رفض بعض التجار التعامل بفئة (50) دينار، مشيرة إلى إلى ان هذا السلوك يعاقب عليه القانون الليبي، وفقا لقانون العقوبات المادة (476) .
وتشهد ليبيا منذ العام 2011 حالة من الانفلات الأمني والانقسام السياسي، وفي العام 2014 امتد الانقسام إلى مصرف ليبيا المركزي لينقسم إلى فرعين في طرابلس وبنغازي مترجما حالة الاحتقان السياسي بين غرب وشرق البلاد إلى واقع مالي واقتصادي.
الأكثر قراءة
-
بعد عامين من شطبها ببورصة طوكيو، مجموعة العربي تنهي الشراكة مع توشيبا
-
موعد مباراة المغرب والأردن في نهائي كأس العرب 2025 والقنوات الناقلة
-
41 مليار جنيه في الظل، ألعاب المراهنات الإلكترونية تنهش جيوب 5 ملايين مصري
-
استدعاء مرتقب لنادية الجندي للتحقيق في بلاغ قذف وتشهير، ما القصة؟
-
"هرسوا راسه بالكوريك"، مصرع شاب على يد بلطجية في الوادي الجديد
-
"تعالى اشتري مني"، بائعة ثوم تستوقف محافظ الأقصر خلال افتتاح سوق اليوم الواحد
-
نجيب ساويرس يحذر من ركود محتمل في السوق العقاري، ما الأسباب؟
-
سعر سبيكة ذهب 1 جرام btc اليوم الثلاثاء 16 ديسمبر في محالات الصاغة
أخبار ذات صلة
سعر الريال السعودي مقابل الجنيه المصري اليوم الأربعاء 17 ديسمبر 2025
17 ديسمبر 2025 03:25 ص
رئيس البنك الأهلي يتوقع خفض الفائدة، كيف ستتأثر شهادات الادخار؟
16 ديسمبر 2025 08:10 م
دخلت حالة كونتانجو، أسعار النفط تهبط لأدنى مستوى منذ 2021
16 ديسمبر 2025 11:31 م
تفاصيل شهادة الادخار الرباعية من البنك العربي الإفريقي، فائدة 100%
16 ديسمبر 2025 10:57 م
"إمباير ستيت" تستثمر نجاح مشروعاتها بالعاصمة الجديدة بخطة طموحة
16 ديسمبر 2025 10:44 م
أسعار الذهب العالمية تواصل الصعود، ما الأسباب؟
16 ديسمبر 2025 10:28 م
مستويات قياسية، توقعات رئيس "آي صاغة" لأسعار الذهب في 2026
16 ديسمبر 2025 10:15 م
سعر صرف الدولار أمام الجنيه المصري في مختلف البنوك
16 ديسمبر 2025 09:57 م
أكثر الكلمات انتشاراً