الخميس، 25 سبتمبر 2025

10:56 م

السفير الفرنسي وزوجته يزوران المعالم الأثرية بمدينة رشيد

جانب من الزيارة

جانب من الزيارة

أجرى السفير الفرنسي بالقاهرة، إريك شوفالييه، جولة داخل مدينة رشيد بمحافظة البحيرة، بحضور المحافظ الدكتورة جاكلين، وماتيلد شوفالييه زوجة السفير، والوفد الفرنسي المشارك.

شملت الجولة زيارة عدد من أبرز المعالم الأثرية والحضارية بمدينة التاريخ وزهرة النيل، حيث استقلا مركباً في رحلة نيلية تابعا خلالها ما تتمتع به رشيد من مقومات طبيعية وسياحية فريدة، جعلت منها متحفاً مفتوحاً يعكس أصالة التاريخ المصري وعمق حضارته، كإحدى أهم المدن التاريخية التي تحمل بين جنباتها عبق الماضي والتاريخ العريق وشواهد الحضارة الإنسانية، بما تمتلكه من ثراء أثري وثقافي يؤهلها لتكون وجهة متميزة للسياحة العالمية.

معرض تراثي

كما تفقدوا معرضا تراثيا ضم لوحات وصور ومعلومات تعريفية حول أهم المعالم الأثرية والتاريخية بالمدينة، بتنظيم من بيت ثقافة رشيد.

 واشتمل المعرض أيضاً على عرض متنوع للفنون اليدوية والتراثية التي تشتهر بها المدينة، من خلال مجموعة من العارضين للمنتجات الخشبية وصناعة الفخار والجريد والأركت والصناعات اليدوية المختلفة، بالإضافة إلى جزء خاص لعرض سجاد رشيد اليدوي المميز، والذي يُعد أحد أبرز الحرف التراثية العريقة التي تحمل بصمة أصيلة للمدينة.

وتضمنت الجولة أيضاً زيارة منزل الأمصيلي، أحد التحف المعمارية النادرة بمدينة رشيد، والذي يعد من أبرز المنازل الأثرية الإسلامية بمصر، لما يتميز به من طراز معماري فريد وزخارف راقية تعكس روعة الفن المعماري في الحقبة التاريخية التي شُيد بها.

وأعرب السفير الفرنسي عن إعجابه الشديد بما تزخر به مدينة رشيد من مقومات سياحية وأثرية متميزة، مؤكداً أهمية تعزيز التعاون المشترك في مجالات الثقافة والسياحة والتراث، بما يسهم في توطيد العلاقات بين مصر وفرنسا ويفتح آفاقاً واسعة للتبادل الحضاري بين الجانبين.

كما أبدى السفير وزوجته إعجابهما بما تتمتع به مدينة رشيد من جمال طبيعي وثراء حضاري أصيل.

جدير بالذكر أن مدينة رشيد تحتضن ثلث الآثار الإسلامية على مستوى الجمهورية، وتضم 58 موقعاً أثرياً، من بينها 22 منزلاً أثرياً، و11 مسجداً وضريحاً، وحماماً أثرياً، و9 طوابٍ دفاعية، مما يجعلها من أغنى المدن المصرية بالموروث الأثري والحضاري.

search