بعد منشور عن مُسنة.. "التضامن" تصدر قرارًا بشأن "دار الأمل للنقاهة"

علمت “تليجراف مصر” بأن وزارة التضامن الاجتماعي، أصدرت قرارًا بإغلاق إحدى دور رعاية المسنين بمنطقة المعادي “دار مسنين الأمل للنقاهة ورعاية المسنين”.

جاء ذلك بعد منشور على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، مفادة تعرض سيدة للتـعـذيب والإهمال داخل الدار، مما أثار حالة من الجدل على السوشيال ميديا.

وقال مصدر لـ"تليجراف مصر" إن الدار غير مرخصة وصدر لها قرار بالغلق، ولا تتبع وزارة التضامن الاجتماعي، لكن عندما يتم ضبط دار رعاية تمارس أعمال عنف مع المسنيين، يتم التحقيق من الواقعة أولًا، لبحث سبل صدور قرار الغلق، وأوضح أن جهات تنفيذ قرار غلق الدار، تتمثل في إدارة الحي.

بداية القصة

القصة بدأت عندما نشر حساب على “فيسبوك” يحمل اسم جيهان خالد، تروي قصة خالة زوجها، التي خرجت من مستشفى الشرطة، وهي بصحة جيدة وعلى قدر كاف من الوعي، إلا أنها لحاجة إلى رعاية طبية خاصة، لذا تم الدفع بها إلى هذه الدار؛ نظرًا لعدم قدرة ابنها الوحيد على تقديم هذه الرعاية.

نجل السيدة، ذهب بوالدته إلى دار رعاية الأمل للنقاهة ورعاية المسنين، إلا أن والدته عانت أعمال تعنيف في الدار، وخسارة في كبيرة في وزنها، ليصل الأمر إلى الوفاة.