الأحد، 28 سبتمبر 2025

01:40 ص

تامر أمين: انسحاب الوفود خلال كلمة نتنياهو واحتجاجات روما رسائل ضد الظلم

الإعلامي تامر أمين

الإعلامي تامر أمين

أشار الإعلامي تامر أمين إلى حالة من اليأس تسود العالم بسبب ما وصفه بـ "موت ضمير العالم" وهيمنة الظلم واختفاء العدل.

وقال أمين خلال برنامجه "آخر النهار" عبر فضائية "النهار"، إنه رغم وجود إشارات الظلم، والبلطجة، وازدواجية المعايير من قبل الإمبراطوريات الطاغية، إلا أن ذلك "لا يدعو إلى اليأس".

ولفت إلى أن يقظة ضمير الشعوب تجسدت في مشهدين، أولهما مشهد "الشرفاء المحترمين" الذين كانوا حاضرين في جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة، وبعد أن تم الإعلان أنه حان الآن وقت كلمة بنيامين نتنياهو، رئيس حكومة الكيان الإسرائيلي، انصرف الجميع وغادر الجميع ورحلوا وتركوا القاعة.

وأكد أن هذه المغادرة ليست فعلًا عاديًا؛ فهؤلاء ليسوا "ناس كانت معدية في الشارع"، بل هم دبلوماسيون وأعضاء بعثات دبلوماسية رسميةً ممثلة لبلادهم.

وتابع أن ترك القاعة بهذا الشكل الجماعي الطوعي هو رسالة دبلوماسية صامتةً معناها: "اتكلم بقى أنت مع نفسك وشوف مين هيسمعك ومين هيصدقك"، كما يمثل احتجاجًا دبلوماسيًا رسميًا على ما تفعله إسرائيل وما يفعله نتنياهو.

وأضاف مقدم "آخر النهار"، أن هذه المواقف تعكس ما تبقى من يقظة جزء من ضمير العالم.

وتطرق أمين إلى المشهد الثاني الذي حدث في بعض العواصم والمدن الإيطالية، موضحًا أنه جاء اعتراضًا على ما تفعله أمريكا وإسرائيل، واعتراضًا على الدول الأوروبية التي لم تصوت اعترافًا بدولة فلسطين في إطار حل الدولتين.

وأشار إلى أن شرارة الغضب انطلقت في مدن إيطاليا تحديدًا لأن الحكومة الإيطالية لم تصوت مع إقامة دولة فلسطين.

وتابع أن الايطاليين خرجوا "عن بكرة أبيهم" يعبرون عن غضبهم من موقف حكومتهم التي رفضت إعطاء "حقًا شرعيًا لفلسطين في إقامة دولتها".

وأكد الإعلامي تامر أمين، على أن ما نراه هو يقظة ضمير الشعوب الحية التي عندها كرامة وتقف مع الحق، مشددًا على أن الضمير سيعود، "ولما الضمير كله يستيقظ، لابد للقدر أن يستجيب".

search