الأحد، 28 سبتمبر 2025

09:40 م

في ذكرى ميلاده.. حكاية علاء ولي الدين و"عربي تعريفة" بالبرازيل

الفنان الراحل علاء ولي الدين

الفنان الراحل علاء ولي الدين

حارب الفنان الراحل علاء ولي الدين لسنوات عديدة، من أجل فنه وموهبته، ودخل في محاولات كثيرة ليصبح نجمًا وبطًلا بعد أن جاور النجوم والأبطال لسنوات.

ذكرى ميلاد علاء ولي الدين 

علاء ولي الدين، الذي تحل اليوم 28 سبتمبر ذكرى ميلاده، شارك في مجموعة كبيرة من المسلسلات والسهرات التليفزيونية في أدوار صغيرة، بعدما أحب الفن ودخل بين جنباته عبر والده الفنان الراحل سمير ولي الدين. 
درس علاء ولي الدين بمدرسة مصر الجديدة الثانوية العسكرية، وحصل في عام 1985 على بكالوريوس التجارة من جامعة عين شمس. 
شارك علاء ولي الدين في بداياته ببعض الأعمال الفنية من بينها "غبي على الزيرو"، و"عيون الصقر"، و"أيام الغضب"، و"آيس كريم في جليم"، و"هدى ومعالي الوزير" وظهر مع المطرب عمرو دياب بفيديو كليب "راجعين". 

نقطة تحول

نقطة التحول في حياة الراحل علاء ولي الدين كانت علاقته بالفنان الكبير عادل إمام، والذي استعان به في مجموعة من أبرز أفلامه، من بينها "رسالة إلى الوالي"، و"الإرهاب والكباب"، و"المنسي"، و"بخيت وعديلة". 
في عام 1999، وبينما تغيرت خريطة السينما المصرية بشكل كبير عقب فيلمي "إسماعيلية رايح جاي" و"صعيدي في الجامعة الأمريكية"، بدأ المنتجون في الاستعانة بالشباب بشكل كبير، عرف علاء ولي الدين طريق الشهرة والنجومية بفيلم "عبود على الحدود"، بمشاركة أحمد حلمي وكريم عبد العزيز، والراحل حسن حسني. 
استثمر علاء ولي الدين نجاح فيلم "عبود على الحدود"، وقام في عام 2000 ببطولة فيلم "الناظر"، والذي حمل في البداية اسم "الناظر صلاح الدين" قبل تعديل اسمه لأسباب رقابية، وشارك أيضًا في بطولته أحمد حلمي وحسن حسني.

علاء ولي الدين وحسن حسني بفيلم “الناظر”


وجسد علاء ولي الدين خلال الفيلم 3 شخصيات رئيسية هي "الأب عاشور"، و"الابن صلاح"، و"الأم جواهر"، بالإضافة لثلاث شخصيات أخرى في بداية الفيلم، حيث ظهر بشخصية الناظر بعصور الفراعنة والمماليك وعصر سعد زغلول.
واستمر علاء ولي الدين في تحقيق نجومية واسعة وإيرادات كبيرة، وظهر في عام 2001 بفيلم "ابن عز" مع المخرج شريف عرفة أيضًا، وبمشاركة حسن حسني ودينا، وهو آخر أفلامه قبل رحيله. 
كان من المقرر أن يجسد الفنان الراحل شخصية شاب بسيط يعيش مع والدته بالإسكندرية، بفيلم "عربي تعريفة"، الذي صور الكثير من مشاهده في دولة البرازيل، وبمشاركة أصدقائه شريف منير وحنان ترك، قبل أن يتوقف العمل بسبب رحيله.
كما قام علاء ولي الدين ببطولة العديد من العروض المسرحية الناجحة قبل وفاته، من بينها "حكيم عيون"، و"ألابندا"، و"لما بابا ينام"، و"عيال تجنن".

رحيله

رحل علاء ولي الدين وهو دون الـ 40 عامًا بسبب مضاعفات مرض السكري، في أول أيام عيد الأضحى، ودُفن في مقبرته الخاصة بمدينة نصر، قبل أن يقرر معتز شقيقه نقله إلى مقابر العائلة بمنطقة السيدة عائشة.

search