نتنياهو يواجه حربًا داخلية وأسلافه يصفون حكومته بـ"العصابة"

رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو
يواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، حربًا داخلية من قبل الإعلام العبري، مع قرب تطبيق الهدنة بين المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال، وذلك بسبب الانتخابات البلدية التي تأجلت مرتين بسبب الحرب.
كان من المقرر إجراء الانتخابات المحلية الإسرائيلية في 31 أكتوبر، لكنها تأجلت مرتين بسبب الحرب، ويرى خبراء أن المزاج العام في إسرائيل بعد نحو خمسة أشهر من بدء الحرب لا يبشر بالخير ضد حكومة نتنياهو.
زعيم المعارضة يجدد الهجوم
جدّد زعيم المعارضة، فيغدور ليبرمان، هجومه على نتنياهو قائلًا “لقد قُتل 13 مدنيًا في ذلك الشهر وأنت تتحمل المسؤولية”.
وأضاف أن حكومة نتنياهو ترفض الاعتراف بالانهيار، ويجب على رئيس الوزراء تسليم السلطة لشخص يجيد قيادة الموقف.
وتابع “نرى جميعًا أن نتنياهو يحاول أن يلقي اللوم على أي أحد ولا يريد أن يلقي اللوم على نفسه، ويجب على نتنياهو أن يغيّر خطط تل أبيب لحل تلك الأزمة”.
وقال نتنياهو، الذي تحدّث لجنود الجيش الإسرائيلي في قاعدة زيكيم، اليوم، إن “إسرائيل تواجه ضغوطًا لإنهاء هذه الحرب قبل تحقيق جميع أهدافنا”.
وأضاف “نود إطلاق سراح المزيد من الرهائن، ونحن على استعداد لبذل جهود كبيرة للوصول إلى ذلك، لكننا لن ندفع أي ثمن، خاصة الأثمان الوهمية التي حدّدتها حماس”.
يخاطر بحياة الرهائن
أسلاف نتنياهو في رئاسة الحكومة هاجموه أيضًا، ومنهم إيهود باراك، الذي شغل منصب رئيس وزراء إسرائيل من عام 1999 إلى عام "2001"، الذي هاجمه في مقابلة مع إذاعة الجيش الإسرائيلي، قائلًا إن "نتنياهو مستعد للمخاطرة بحياة الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس".
وأضاف “يجب على نتنياهو أن يكون متساهلًا مع حماس بشأن الرهائن، إذا كان يريدهم حقًا”.
العصابة
ووصف إيهود أولمرت، الذي شغل منصب رئيس وزراء إسرائيل من عام "2006" إلى عام "2009"، حكومة نتنياهو بـ"العصابة"، وأن الهدف الرئيسي لها هو تطهير الضفة الغربية من الفلسطينيين.
وأضاف “هل نريد التفاوض مع الفلسطينيين أم لا؟ إذا لم نكن مستعدين لذلك فهذا يعني أن إسرائيل ستفقد صبر ودعم المجتمع الدولي”.
وتابع “ما يمكن أن يمنح إسرائيل بعض الوقت والصبر من جانب المجتمع الدولي، هو أول التوضيح أنه في نهاية العملية العسكرية، فإن إسرائيل ستنسحب من غزة عندما تهزم حماس”.

الأكثر قراءة
-
الرقصة الأخيرة.. لحظة القبض على "طارق ميشو" بالإسكندرية (صور)
-
مشاجرة بأكياس الشطة.. "خناقة" في الشروق تنتهي بإصابة أسرة كاملة
-
لماذا امتنعت تونس والعراق وإيران عن التصويت على حل الدولتين؟.. أستاذ علوم سياسية يوضح
-
ما يحدث تهديد لاتفاقية السلام القائمة.. رسالة حاسمة من السيسي لـ إسرائيل
-
دبوس معدني وقطع فول.. فريق مجمع الأقصر الطبي ينقذ صغيرتين من الاختناق
-
ضبط شقيقين بحوزتهما مواد مخدرة وأسلحة نارية في الفيوم
-
وزنها 600 جرام.. تحقيقات موسعة حول سرقة أسورة الملك بسوسنس الأول
-
طرد وحرمان.. عمرو الدجوي يطلب من النائب العام استدعاء جدته نوال

أخبار ذات صلة
بعد بدء الاجتياح البري لـ غزة.. ماذا حدث ليلة القمة العربية؟
16 سبتمبر 2025 02:36 م
خريف نيبال وربيع العرب
16 سبتمبر 2025 12:28 م
مصنع مخدرات وجرائم مالية.. ماي جولان وزيرة تُكيف أدمغة الإسرائيليين
16 سبتمبر 2025 12:24 م
بعد قصف دامي لغزة وانتهاء القمة العربية.. ماركو روبيو يصل إلى قطر
16 سبتمبر 2025 10:51 ص
إسرائيل تبدأ الهجوم البري على مدينة غزة بدعم أمريكي
16 سبتمبر 2025 04:10 ص
ترامب لـ حماس: استخدام الرهائن كدروع بشرية "فظاعة إنسانية"
16 سبتمبر 2025 03:30 ص
بعد غارات مكثفة على غزة ونزوح 70 ألفا.. الأمم المتحدة تُطلق تحذيرا عاجلا
16 سبتمبر 2025 10:09 ص
باكستان تطالب بتشكيل لجنة عمل عربية وإسلامية لمواجهة إسرائيل
15 سبتمبر 2025 08:13 م
أكثر الكلمات انتشاراً