الإثنين، 29 سبتمبر 2025

02:19 ص

الجبهة الوطنية يدين مظاهرات المسجد الأموي: جحود ونكران لمواقف مصر

حزب الجبهة الوطنية

حزب الجبهة الوطنية

أدان حزب الجبهة الوطنية المظاهرات المسيئة التي جرت في رحاب المسجد الأموي ضد مصر وشعبها وجيشها ورئيسها، في تصرف لا يليق بمكانة هذا الصرح الديني والتاريخي العريق، ولا يعبّر إلا عن نكران الجميل وجحود من لا يقدّر مواقف مصر الأصيلة والداعمة عبر التاريخ.

نكران الوفاء

وقال حزب الجبهة الوطنية في بيان له: لقد كانت مصر – وستظل – حصنًا للأمة العربية، ودرعًا صلبًا لأشقائها، ومدرسة في التضحية والفداء، تمد يدها بالعون والمساندة دون انتظار مقابل، غير أن البعض قابل هذا الوفاء بالجحود.
وأكد الحزب أن ما جرى لن يُضعف عزيمة مصر ولا يثنيها عن دورها القومي، بل يزيدها إصرارًا على الدفاع عن قضايا الأمة، والتمسك بثوابتها، وصون كرامة شعبها العظيم وجيشها الباسل وقيادتها الوطنية الرشيدة.

رفض الإساءة لمصر

وشدد الحزب على رفضه القاطع لأي إساءة لمصر، مذكرًا الجميع بأن مصر التي تحمّلت ولا تزال، لن تقبل أن تُمس كرامتها أو يُنال من هيبتها، وستظل مرفوعة الرأس، صامدة في مواجهة كل محاولات النيل منها.

من جانبه أعرب الإعلامي أحمد موسى عن استيائه إزاء ما وصفه بـ "مشهد عبثي" في سوريا، تمثل في خروج مظاهرات من قلب العاصمة دمشق تحمل هجومًا على مصر.

وأكد موسى، في برنامجه "على مسئوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد"، أن هذا الهجوم يمثل تحريضًا غير مقبول، خاصةً في ظل الظروف الإقليمية الراهنة التي تشهد تدميرًا كاملًا للمواقع العسكرية داخل سوريا على يد إسرائيل.

وأشار إلى أن الهجوم لم يكن عفويًا، مضيفًا أن "مجرمًا سوريًا" ظهر في الفيديوهات الواردة من سوريا "وهو يقرأ من الهاتف المحمول، إذن هذا الحديث مُرتبًا".

وتابع مقدم "على مسئوليتي": "الناس دي نزلت وعارفين إزاي هيشتموا الدولة المصرية"، وشدد موسى على موقف صارم، مؤكدًا: "أي حد يشتم بلدي فهو عدوٌ لبلدي".
وأكد موسى أن المظاهرة التي خرجت للهجوم على مصر خرجت "بموافقة النظام السوري الحاكم"، محملًا المسؤولية للنظام القائم.
وتطرق موسى إلى الدور المصري التاريخي تجاه الشعب السوري، مذكرًا بأن مصر فتحت أبوابها وأراضيها للشعب السوري في أعقاب عام 2011.

search