الإثنين، 29 سبتمبر 2025

06:15 م

مصر نموذج إنساني لاستقبال السوريين.. فضل القاسم يرد بالأرقام والحقائق

فضل القاسم شقيق المطرب السوري مجد القاسم

فضل القاسم شقيق المطرب السوري مجد القاسم

حرص فضل القاسم، شقيق المطرب السوري مجد القاسم ومدير أعماله، على الرد على الاتهامات الموجهة لمصر بشأن معاملة المواطنين السوريين فيها.

وقال فضل القاسم عبر حسابه على "فيسبوك": "فضل مصر على لاجئي سوريا، قراءة بالأرقام والأدلة، منذ اندلاع الحرب في سوريا عام 2011، استقبلت مصر مئات الآلاف من السوريين الفارين من النزاع المسلح. وعلى الرغم من التحديات الاقتصادية التي واجهتها مصر خلال العقد الماضي، اتبعت سياسة 'الباب المفتوح' تجاه السوريين، وقدمت لهم معاملة استثنائية مقارنة بالعديد من الدول المضيفة الأخرى".

وأضاف: "وفقًا لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR)، يوجد في مصر حوالي 1.5 مليون سوري (بين مسجلين رسميًا وغير مسجلين) حتى عام 2024، منهم 150 ألف لاجئ مسجل رسميًا لدى المفوضية. مصر لم تضع السوريين في مخيمات، بل سمحت لهم بالاندماج في المجتمع، مما وفر لهم فرصًا أفضل للحياة والعمل".

التعليم

دافع فضل القاسم عن قرارات الحكومة المصرية قائلًا: "أصدرت الحكومة المصرية قرارات وزارية في 2012 و2013 تسمح للطلاب السوريين بالالتحاق بالمدارس والجامعات الحكومية بنفس معاملة الطلاب المصريين من حيث الرسوم. 

وتشير إحصائيات وزارة التربية والتعليم إلى تسجيل أكثر من 40 ألف طالب سوري في المدارس الحكومية سنويًا، وأكثر من 20 ألف طالب في الجامعات، ويتمتعون برسوم منخفضة مقارنة بالدول الأخرى".

الرعاية الصحية

سمحت مصر للسوريين بالاستفادة من الخدمات الصحية الحكومية مجانًا أو برسوم رمزية، على غرار المواطنين المصريين. 

ووفقًا لوزارة الصحة، استفاد عشرات الآلاف من برامج التطعيم والعلاج المجاني في المستشفيات الحكومية.

فرص العمل والاقتصاد

سمحت الحكومة المصرية للسوريين بالعمل في قطاعات متعددة وشجعت الاستثمار السوري. وتشير تقديرات البنك الدولي لعام 2020 إلى أن رجال الأعمال السوريين أسسوا أكثر من 30 ألف مشروع صغير ومتوسط في مصر، خاصة في الصناعات الغذائية والملابس. وأسهمت هذه الاستثمارات في توفير مئات الآلاف من فرص العمل للمصريين والسوريين، وضخت ملايين الدولارات في الاقتصاد المصري.

مقارنة إقليمية

في دول مثل لبنان والأردن، يعيش السوريون في مخيمات ويواجهون قيودًا على العمل والتنقل. أما في مصر، فقد تمتع السوريون بحرية السكن والعمل والتنقل، مما يجعل التجربة المصرية الأكثر إنسانية في المنطقة.

search