هدف الأهلي المحتمل.. السد القطري يتفاوض مع برونو لاجي

كشفت صحيفة "أبولا" البرتغالية أن برونو لاجي، المدرب السابق لنادي بنفيكا، يخوض مفاوضات جادة مع إدارة نادي السد القطري، تمهيدًا لتولي القيادة الفنية للفريق في الفترة المقبلة.

وجاء تحرك إدارة السد نحو التعاقد مع مدرب جديد في أعقاب سلسلة من النتائج السلبية في الدوري القطري، إذ لم ينجح الفريق في تحقيق أي انتصار خلال شهر سبتمبر الماضي، مما أدى إلى تراجعه إلى المركز السابع في جدول الترتيب برصيد 8 نقاط فقط.

هذا التراجع دفع إدارة النادي إلى إعادة النظر في مستقبل المدرب الإسباني فيليكس سانشيز، وفتح باب التفاوض مع أسماء تدريبية جديدة يمكنها تصحيح المسار.

برونو لاجي مرشح بارز لتدريب السد

وبحسب ما ورد في التقرير البرتغالي، فإن الاتصالات بين إدارة السد وبرونو لاجي بدأت منذ أمس، حيث أبدى النادي اهتمامه بالتعاقد مع المدرب صاحب الخبرة، والذي لم يتولَ قيادة أي فريق منذ رحيله عن بنفيكا.

الجدير بالذكر أن لاجي كان هدفًا محتملًا للنادي الأهلي المصري حيث سبق له الدخول في مفاوضات معه خلال الفترة الماضية، إلا أن الصفقة لم تكتمل بسبب خلافات مالية بين الطرفين.

رفض عروضًا من مصر وروسيا

وأوضحت الصحيفة أن لاجي تلقى عدة عروض من أندية في مصر وروسيا خلال الأشهر الأخيرة، إلا أنها لم ترقَ إلى مستوى تطلعاته، ما دفعه إلى انتظار عرض أكثر جدية وطموحًا للعودة إلى التدريب.

ويأمل المدرب البرتغالي أن تثمر المفاوضات الحالية مع السد عن اتفاق نهائي، ليعود من جديد إلى أجواء المنافسة، خصوصًا في دوري يعتبر من الأقوى والأكثر طموحًا في المنطقة، والذي جذب خلال السنوات الأخيرة عددًا من الأسماء التدريبية الكبيرة.

وفي حال تم التوصل إلى اتفاق رسمي، من المتوقع أن يشكل برونو لاجي إضافة قوية للفريق القطري، بفضل خبراته الأوروبية وسجله الجيد في الملاعب البرتغالية.

الخطيب يعلن ترشحه لانتخابات الأهلي 

وفي سياق آخر، أعلن محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي الحالي، ترشحه رسميًا لخوض انتخابات رئاسة النادي المقبلة، مؤكدًا عزمه على مواصلة مشوار خدمة الكيان الأحمر واستكمال المشاريع والمبادرات التي بدأها خلال دورته الحالية.

وأكد الخطيب في بيان رسمي: “قد تعاهدت دومًا أن أكون على قدر المسئولية، واضعًا مصلحة النادي الأهلي قبل مصلحتي الشخصية؛ حبًا وعرفانًا بالجميل لهذا الكيان العظيم، صاحب الفضل بعد الله سبحانه وتعالى.. فعلى مدار ما يقرب من 55 عامًا، كان النادي الأهلي وما يزال هو وجهتي الأولى ومصدر سعادتي وفخري”.

وأضاف: "خلال السنوات الأخيرة، وتحديدًا 2023، تأثرتْ حالتي الصحية بشكل كبير، كما أعلنتُ سابقًا، ولكن قبل أيام قليلة من آخر اجتماع مجلس إدارة ترأسته، وردتني توصيات وآراء طبية مستجدة، أفادت بضرورة الراحة والابتعاد عن الضغوطات؛ تفاديًا لأي إجراء قد يصبح ضروريًا.. ويشهد الله أن تلك كانت المرة الأولى التي أنحاز فيها إلى صحتي".

وتابع: “ومع اعتذاري عن الترشح لفترة انتخابية جديدة، تأثرت كثيرًا بمشاعر ودعم أعضاء النادي الأهلي وجماهيره العظيمة كل الشكر والتقدير لهم جميعًا”.

وأتم حديثه بقوله: “وبناءً على ذلك، وبعد مشاورات عديدة، ودية ورسمية، تهدف إلى الحفاظ على مسيرة الأهلي في المقام الأول، تم التوصل إلى صياغة للمرحلة القادمة؛ للاستمرار في موقع المسئولية بما يتوافق مع الحالة الصحية، النادي الأهلي يستحق، شكرًا أعضاء وجماهير الأهلي.. “الضهر والسند” في كل الظروف”.