الخميس، 02 أكتوبر 2025

12:53 ص

ميشيل أوباما تفضح زوجها: أردت صفعه بسبب هذه العادة

الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما وزوجته ميشيل أوباما

الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما وزوجته ميشيل أوباما

لا تقتصر حياة الرؤساء وزوجاتهم والمشاهير على الصورة المعتادة التي يشاهدها الجميع عبر الشاشات والصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، فهناك أسرار وعادات لكل شخص لا يعلمها الكثيرون.

ميشيل أوباما، كشفت عن عادة يومية يمارسها زوجها الرئيس الأسبق باراك أوباما، تثير انزعاجها إلى حد كبير، مؤكدة أنها كانت تدفعها أحيانًا إلى الرغبة في "صفعه على رأسه".

جاءت تصريحات ميشيل خلال حلقة جديدة من بودكاست "IMO" تقدمه الأربعاء، وتحدثت مع طبيبة العائلة الدكتورة أورنا جورالنيك عن تفاصيل حياتها الزوجية والتحديات التي ترافقها بعد أكثر من ثلاثة عقود من الزواج.

أصوات المضغ المزعجة

خلال النقاش، تحدثت ميشيل أوباما عن عادة باراك المتمثلة في إصدار أصوات أثناء مضغ الطعام، مشيرة إلى أنها تجدها مزعجة للغاية. 

وقالت ضاحكة: "كم مرة يسألك أحدهم: بماذا تفكرين؟ وأنت تردين: دعني أختلق شيئًا، لأنني في الحقيقة لا أريد أن أخبرك بما كنت أفكر به، وهو: طريقتك في المضغ تجعلني أرغب في صفعك على رأسك".

وأوضحت أنها كثيرا ما تفكر في مصارحة باراك بانزعاجها من عادته، لكنها تتراجع أحيانا عن طرح الموضوع بشكل مباشر، مضيفة: "لماذا يزعجني مضغك إلى هذا الحد؟ فلنتناقش، لكن لا أعلم إن كنت سأطرح ذلك فعلًا عليك".

فراغ بعد رحيل الابنتين 

تطرقت ميشيل، البالغة من العمر 61 عاما، إلى التغيرات التي طرأت على حياتهما الأسرية بعد مغادرة ابنتيهما ساشا (24 عاما) وماليا (27 عاما) منزل العائلة. 

وأشارت إلى أنهما اعتادا لسنوات طويلة أن يكون موضوع النقاش الرئيسي على مائدة الطعام هو تربية الطفلتين وشؤونهما اليومية.

وقالت: "كانت لدينا الطفلتان لنتحدث عنهما بشكل دائم، لكن ليس على أساس يومي، لقد لاحظنا كم من وقتنا قضيناه في الحديث عنهما، أليس كذلك؟ والآن بعد ما غادرتا المنزل، أصبح الأمر كأننا نقول: حسنًا، عن ماذا سنتحدث؟".

حوار ومعالجة نفسية

شارك في الحلقة أيضا شقيق ميشيل، كريج روبنسون، الذي اقترح أن هناك دائما "شيئا يمكن التحدث عنه" مع شريك الحياة، لكن الطبيبة جورالنيك لم توافقه الرأي، مؤكدة أن وجود الزوجين بجانب بعضهما في صمت قد يكون في ذاته "حيويا للغاية".

وعلقت جورالنيك على حديث ميشيل بشأن أصوات المضغ بقولها: إن هذا النوع من الانزعاج أمر "شائع جدا" داخل الحياة الزوجية، معتبرة أن الاستماع إلى صوت مضغ شخص ما يشبه في بعض الأحيان "الاستماع إلى جوهره".

انزعاج مشترك داخل العائلة

ولم تقتصر ملاحظات ميشيل على انزعاجها الشخصي، بل كشفت أن الأمر يزعج أيضا ابنتيهما، قائلة: "البنات وأنا ننزعج كثيرا من طريقة باراك في المضغ".

هذا التصريح الطريف يعكس، بحسب مراقبين، جانبًا إنسانيًا في حياة الرئيس الأمريكي الأسبق الذي اعتاد الظهور في صورة الرجل الهادئ والرصين أمام الكاميرات.

الزواج تحت الأضواء

وفي جانب آخر من الحوار، تحدثت ميشيل أوباما عن التحديات التي ترافق حياتها الزوجية الممتدة منذ عام 1992، خصوصا في ظل حياة عامة تخضع دائما للأضواء.

وقالت: "حتى عندما يكون الزواج رائعا، فإنه يبقى صعب التقبل، أن تكون في علاقة طويلة تحت أنظار الجميع يعني أنك مضطر لبذل جهد مضاعف للحفاظ على الخصوصية وعلى التوازن داخل حياتك الزوجية".

وأضافت أنها تعلمت خلال السنوات الماضية التعامل مع الضغوط والشائعات، مجددة نفيها لما تردد في وقت سابق من هذا العام حول وجود نية للطلاق، مؤكدة أن تلك الأخبار "لا أساس لها من الصحة".

search