الأحد، 05 أكتوبر 2025

08:01 م

في ذكرى ميلاده.. ماهر عصام "فتى الشاشة" الذي رسم البهجة وهزمه المرض

الفنان الراحل ماهر عصام

الفنان الراحل ماهر عصام

في مثل هذا اليوم، 5 أكتوبر، وُلد الفنان المصري الراحل ماهر عصام، أحد الوجوه التي ارتبطت بذاكرة جيل كامل من عشاق السينما والدراما المصرية.

وُلد ماهر في حي إمبابة الشعبي بمحافظة الجيزة عام 1979، بدأ رحلته مع الفن وهو طفل صغير، يمتلك نظرة حالمة وابتسامة بريئة جعلت الكاميرا تقع في حبه منذ اللحظة الأولى.

مشوار مليء بالمثابرة

ظهر للمرة الأولى في أفلام خالدة مثل "اليوم السادس" للمخرج الراحل يوسف شاهين، “فوزية البرجوازية”، “النمر والأنثى”، حيث جسّد أدوارًا صغيرة، لكنها تركت بصمة واضحة جعلت اسمه مألوفًا لدى الجمهور، ومع مرور السنوات، حافظ على حضوره الفني رغم التقلبات، فشارك في أعمال تلفزيونية وسينمائية ناجحة مثل “الملك فاروق، ”فرقة ناجي عطا الله"، “صرخة نملة”، و“عيال حريفة”.

لكن ما ميز ماهر عصام لم يكن فقط موهبته، بل بساطته وإنسانيته، حيث ظل قريبًا من الناس، يعيش بينهم دون تكلّف، ويؤمن أن الفن رسالة وليس مجرد مهنة. 

وفاة ماهر عصام

ومر ماهر عصام بأزمات صحية قاسية، أبرزها إصابته بنزيف في المخ عام 2014، عاد وقتها للحياة بمعجزة، وكأنه رُزق بفرصة جديدة لمواصلة ما يحب، غير أن القدر لم يمهله طويلًا؛ ففي يونيو 2018، رحل عن عالمنا بعد أزمة مشابهة، تاركًا خلفه حزنًا عميقًا وذكريات لا تُنسى.

شهادات الفنانين عن ماهر عصام

بعد رحيله، عبّر عدد كبير من الفنانين عن حزنهم، فقال عنه الفنان محمد هنيدي: “كان إنسانًا طيبًا جدًا، والضحكة عمرها ما كانت بتفارق وشه”.

بينما وصفه صلاح عبدالله بأنه “ابن حقيقي من ولاد الفن الجدعان اللي عاشوا مكافحين لآخر نفس”.

أما مي كساب فكتبت عبر حسابها: “كنت بتعامل معاه كأخ صغير، وربنا وحده يعلم كان قد إيه إنسان جميل".

search