بسبب جنيه.. “خناقة ستات” وتشويه وجه داخل “ميكروباص”

في واقعة أثارت الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، زعمت سيدة أنها تعرضت للاعتداء البدني واللفظي داخل “ميكروباص” أثناء ذهابها من منطقة التعاون إلى الجيزة، مؤكدة أنها تمكنت من توثيق جزء من الحادثة عبر مقطع فيديو.

بداية المشادة

قالت شهد عبدالعليم في روايتها إنها سلّمت أجرة الميكروباص 10 جنيهات لسيدة كانت تجلس بجوارها، والتي بدورها مررتها إلى السائق، مشيرة إلى أن السائق طلب جنيهًا إضافيًا بعد استلام الأجرة.

وأضافت أنها أخرجت الجنيه لتعطيه للسيدة نفسها ففوجئت بها ترفع صوتها وتتحدث بطريقة وصفتها بالعدوانية قائلة أنا أتناول الطعام، قبل أن تنتزع النقود من يدها بعنف.

تطور الواقعة

ووفقًا لرواية السيدة، فقد تحولت المشادة الكلامية إلى اشتباك بالأيدي، حيث اتهمت الشاكية السيدة بالتعدي عليها جسديًا وإحداث جروح وخدوش بيدها باستخدام أظافرها.

وأوضحت أن الموقف خرج عن السيطرة داخل الميكروباص، وسط حالة من الارتباك بين الركاب الذين اكتفوا بالمشاهدة دون تدخل.

اعتداء جماعي وشتائم

كما ادعت السيدة أن راكبتين تدخلتا في الواقعة لمساندة المعتدية، ووجهتا إليها ألفاظًا مسيئة أمام الركاب، قبل أن تتعرض – على حد قولها – للضرب على وجهها وذراعها ما تسبب في كدمات واضحة بجسدها.

وأشارت إلى أن السيدة المعتدية ورفيقتيها واصلن التهجم عليها حتى لحظة نزولهن من السيارة.

محاولات توثيق ومطاردة

أكدت صاحبة الواقعة أنها حاولت اللحاق بهن بعد نزولهن من الميكروباص، لكن السائق أسرع بالتحرك قبل أن تتمكن من استكمال تصوير الفيديو.

وأوضحت أنها تعرفت على موقع النزول الذي تبين أنه شارع راية بمنطقة فيصل، مؤكدة أنها تحتفظ بمقطع الفيديو كدليل على ما حدث.

ختام الواقعة

واختُتمت روايتها بالإشارة إلى أنها أصيبت بكدمات وسحجات في ذراعها ووجهها جراء الاعتداء المزعوم، فيما لم تصدر أي تدخلات من جميع المشاهدين لما يحدث.