"الطهو كلغة حب".. ضي رحمي تجمع العشاق على مائدة الذكريات

صورة تعبيرة عن الطهي
رفيدة سالمان
يثبت الطهو دائمًا قدرته على فرض الدفء وإذابة جمود اللحظات، ويرتبط بالمشاركة والحب، يذكرك بحنان الجدات وتجمعات العائلة وجلسات الأصدقاء، فيفرض نفسه كشريك للحب.

مشاركات أدبية
أثارت المترجمة المصرية ضي رحمي، حالة من المشاركات الأدبية الكثيفة من قبل الكتاب والمترجمين على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إثر ترجمتها الجديدة " الطهو كلغة حب".
الطهو كلغة حب
قصة من ثلاثة أجزاء تتحدث عن الطهو والمذاق تداولها رواد فيسبوك من المثقفين والكتاب، معلقين عليها بنصوص من إبداعهم يقدم فيها كل منهم رؤيته عن الحب والطهو وما أثارت فيه القطعة من مشاعر وذكريات.

حلاوة الحب
ذكر سعيد فرحة في مشاركته، أن العلاقة بين الحب وإعداد الطعام لا يعرفها إلا من ذاق حلاوة الحب، ويريد أن يذيق حبيبه حلاوة الدنيا؛ فيقدمها له على هيئة طبق أعده له بروحه وليس بيديه.
قدم الحب لنفسك
علقت فداء أنه جميل أن تذهب لشراء بعض الخضروات وتقوم بفرزها وتقطيعها وطهيها كما يحب شخص آخر أن يأكلها ثم تقدمها له، ولكني أعتقد أن الأجمل أن تقوم بذلك الفعل مع نفسك أيضا، ليس لأنك جائع أو يجب أن تأكل، فقط لأنك أحببت أن تهدي نفسك وجبة خفيفة في الصباح تعويضا عن الكابوس الذي راودك ليلة أمس، أو كوبا من الشوكولاتة الساخنة في يوم ممطر تشعر فيه بالبرد والوحدة.

الآباء يطبخون أيضًا
تحدثت هبة عن أبيها قائلة: "تعلمت الدرس من أبي، نعم من أبي.. كان يطهو لنا نحن أبناؤه - دومًا حينما كانت أمي تتأخر في عملها، وحين يسأله المتطفلون من العائلة "لماذا تقوم بتلك الوظيفة الأنثوية؟"، كان يبتسم ويقول "تعود متعبة وأنا أحبها أن تستريح"، ومن هنا تعلمت الحب والطهو معًا.
تزوجت وظل الدرس عالقًا في قلبي، فكنت أطهو مبتسمة فتخرج الوجبة مضفرة بالحب.

سحر الأمهات
ربطت سمر بين زاويا السينما وسحر الأمهات فقالت: "ما تفعله الأم في مطبخها لا يدركه الآخرون مهما حاولوا ذلك، مزج تلك المقادير بكميات معينة خرجت منها مصطلحات نسخر منها أحيانا، ويتناولها الصغار في نكاتهم مازحين، كأن تقول "شقاق مياه"، "حفنة أرز" و"ما بين أصابعك" والكثير من الكلمات التي لا تعرف أبدًا مدلولها إلا حينما تصبحين أمًا تحركك غريزة الأمومة السحرية.

يتيم الأم
بينما نظرت ياسمين بزاوية مختلفة فعبرت قائلة: “إنني أنظر لَهذا المفهوم من عِدة زوايا مقيتةً وجميلة، أولَها.. تفكيري بِمن عاش يتيمَ الأم كَيفَ يُمكِنهُ أن يرى المَطبخ فارغاً دون اليد التي أسعدته في طفولته قبل الكِبر، أيُسقي نَفسه ماء دون أن يتلفظ لسانه عن طريق الخطأ بالطلب من أمه”.

الحب نفسه يطهى
غرد مصطفى خارج السرب فكتب "الحب نفسه يُطهى، فالشريكان في أي علاقة كلما اختمر حبهما زادت حلاوته، الحب هو طبق طبختنا اليومية في رحلة هذا الارتباط بالآخرين، يوما تكون مقاديره مثالية مئة بالمئة، ويوما نأكل هذا الطبق لا لا شيء إلا أنه " نفس من نحب" وجهدهم الذي نريد أن نشكرهم عليه حتى لو كان الملح والتوابل به فظيعان لدرجة تفسد الطعم".

-
12:00 AMالفجْر
-
12:00 AMالشروق
-
12:00 AMالظُّهْر
-
12:00 AMالعَصر
-
12:00 AMالمَغرب
-
12:00 AMالعِشاء


أخبار ذات صلة
شباب اليوم أكثر اكتئابا.. دراسة تكشف أسباب غياب السعادة
02 مايو 2025 12:53 م
"ثعبان ميت" في وجبة مدرسية.. تسمم 100 طفل في الهند
02 مايو 2025 12:03 م
"بالون هيليوم" ينهي حياة طفل في عيد ميلاده
02 مايو 2025 11:54 ص
ثعبان يعترض قطار "الطلقة اليابانية" ويحتجز الركاب في الأسبوع الذهبي
01 مايو 2025 10:40 م
"انتهاك أخلاقي".. إيلون ماسك يرد على تقرير طرده من تسلا
01 مايو 2025 09:31 م
بعد الخضراوات.. العلماء يستعدون لزراعة الأسماك في الفضاء
01 مايو 2025 08:32 م
انفجرت في وجهها.. كبسولة منظف تُفقد طفلة جزءًا من بصرها
01 مايو 2025 06:47 م
"هدية من القبر".. شهر عسل ينتهي بمأساة غامضة في أمريكا
01 مايو 2025 04:06 م
أكثر الكلمات انتشاراً