الثلاثاء، 07 أكتوبر 2025

06:56 م

أمام منازل الوزراء.. احتجاجات واسعة في إسرائيل ومطالب بصفقة عاجلة لإنهاء الحرب

مئات المتظاهرين الإسرائيليين يحتجون امام منزل الوزراء للإفراج عن الأسري المحتجزين لدي حماس

مئات المتظاهرين الإسرائيليين يحتجون امام منزل الوزراء للإفراج عن الأسري المحتجزين لدي حماس

في الوقت الذي تتجه فيه الأنظار إلى مفاوضات القاهرة بشأن تنفيذ “خطة ترامب للسلام” ووقف النار في غزة، لانتظار ما ستؤول إليه المحادثات، تتصاعدت الضغوط الداخلية على حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حيث خرجت تظاهرات احتجاجية متفرقة في أنحاء إسرائيل، للمطالبة بصفقة عاجلة لإعادة المحتجزين وإنهاء الحرب المستمرة منذ عامين، وفقًا لما نقلته “القاهرة الإخبارية”.

تظاهرات احتجاجية أمام منازل الوزراء

وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” إن مئات المتظاهرين نظموا اليوم الثلاثاء، مسيرات أمام منازل عدد من الوزراء في الائتلاف الحاكم، وسط شعارات تطالب بوقف الحرب والتوصل إلى اتفاق فوري للإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة حماس.

وشملت المسيرات منازل وزراء بارزين، بينهم ميري ريجيف وجدعون ساعر ويولي إدلشتاين، وأرييل كيلنر، فيما شهدت أكثر من 20 منطقة في مختلف أنحاء إسرائيل، تظاهرات مماثلة شارك بها ناشطون وأقارب المحتجزين.

لن ننسي ولن نسامح

في ذات السياق، أكدت صحيفة “معاريف” العبرية، أن من بين المشاركين في المسيرات، مجموعة “أمهات على الجبهة” حيث نظمت تظاهرة قرب منزل وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، في تل أبيب، قادتها المحامية أيليت هشاحر سيدوف مؤسسة الحركة ورئيستها، فيما رفعت المشاركات لافتات تحمل شعار “لن ننسى ولن نسامح” داعيات إلى إنهاء الحرب فورًا واستعادة المحتجزين والجنود.

إخفاق الحكومة الإسرائيلية

وخرجت التظاهرات في تل أبيب، تزامنًا مع الذكرى الثانية لحرب 7 أكتوبر ومرور 48 شهرًا على أسر أبنائهم، وفي تلك المناسبة، أكدت سيدوف في كلمة أمام الحشود، أن الحكومة “تخفق في تحقيق هدفها المعلن منذ عامين”، مضيفة: “أولادنا في الأسر وغزة لا تزال تحت النار، والشعب الإسرائيلي يدفع الثمن من دمه واقتصاده ومستقبله منذ عامين".

وتأتي هذه الموجة الواسعة من الاحتجاجات، في الوقت الذي تستضيف مصر مباحثات جديدة في شرم الشيخ ضمن إطار المقترح الأمريكي الذي قدمه الرئيس دونالد ترامب تحت مسمي “خطة ترامب للسلام”، والتي تهدف إلى وقف فوري لإطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين، وفتح مسار تفاوضي نحو تسوية شاملة تُنهي الحرب التي حصدت أكثر من 67 ألف شهيد فلسطيني خلال عامين من العدوان.

ويرى مراقبون أن هذه الاحتجاجات تُمثل ضغطًا سياسيًا على الرأي العام الإسرائيلي، الذي يُحمل حكومة نتنياهو مسؤولية استمرار الحرب وتدهور الأوضاع الاقتصادية والأمنية بحسب "تايمز أوف إسرائيل".

search