الثلاثاء، 28 أكتوبر 2025

10:13 م

البحرية الإسرائيلية تهاجم سفن مساعدات متجهة إلى غزة

أسطول الحرية المتجه إلى غزة

أسطول الحرية المتجه إلى غزة

أعلنت إدارة أسطول الصمود، اليوم الأربعاء، عبر منصته إكس، أن البحرية الإسرائيلية هاجمت أسطول الحرية أثناء توجهه إلى قطاع غزة في محاولة لكسر الحصار المفروض على القطاع منذ سنوات.

انقطاع الاتصال مع الأسطول بعد الهجوم

وأكدت الإدارة أن الاتصال قد انقطع تمامًا مع سفن الأسطول عقب الهجوم، مشيرة إلى أن العملية تمت أثناء إبحار السفن في المياه الدولية، على بُعد نحو 140 ميلاً بحريًا من غزة، وفقًا لـ“روسيا اليوم ”.

احتجاز عدد من المشاركين بشكل غير قانوني

وفقًا لمصادر من داخل الأسطول، لا يزال ستة من المشاركين محتجزين لدى السلطات الإسرائيلية، وسط تأكيدات بأن عملية الاختطاف تمت بشكل غير قانوني وخارج حدود السيادة الإسرائيلية.

تعرضنا للتعذيب داخل السجون الإسرائيلية

من جانبها، قالت الناشطة البيئية السويدية جريتا ثونبرج، والتي كانت من بين المشاركين في "أسطول الصمود"، إنهم تعرضوا للتعذيب داخل السجون الإسرائيلية.
وأوضحت في تصريحات نقلتها وكالة رويترز: "لم أحصل على مياه نظيفة، والمعتقلون الآخرون لم يحصلوا على الأدوية الحيوية الخاصة بهم".

هجوم واسع على أكثر من 40 سفينة واحتجاز جماعي للناشطين

ووفقًا لتقارير إعلامية، فقد هاجمت السلطات الإسرائيلية أكثر من 40 سفينة تابعة لأسطول الصمود أثناء إبحارها في المياه الدولية باتجاه غزة، وتم احتجاز مئات النشطاء الدوليين الذين كانوا على متن السفن، قبل أن تبدأ إسرائيل في ترحيلهم يوم الجمعة الماضي.

نداء استغاثة واتهامات بارتكاب "جريمة حرب"

وأطلق "أسطول الصمود" نداء استغاثة عاجل بعد تعرضه للهجوم، معتبرًا ما حدث "جريمة حرب" وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، خاصة مع تنفيذ الهجوم في المياه الدولية.

على الرغم من موافقة إسرائيل على ترحيل الناشطين المشاركين في "أسطول الصمود" إلى بلادهم، وغادر البعض منهم اليوم فعليًا تل أبيب عبر أثينا، إلا أن محكمة صلح بئر السبع مددت الإثنين احتجاز الناشطة الإسبانية ريس ريجو سيرفيا، إحدى المشاركات في الأسطول، لمدة ثلاثة أيام إضافية، بعد اتهامها بالاعتداء على إحدى العاملات في الطاقم الطبي داخل سجن "كتسيعوت" الإسرائيلي، وفق ما ذكر موقع "واينت" العبري.

search