الخميس، 09 أكتوبر 2025

06:34 م

“الجبهة الوطنية” عن اتفاق شرم الشيخ: مصر ركيزة استقرار الشرق الأوسط

حزب الجبهة الوطنية

حزب الجبهة الوطنية

أعرب حزب الجبهة الوطنية، عن فخره بجهود الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، التي توجت اليوم بتوقيع اتفاق شرم الشيخ، بعد عامين من معاناة إنسانية غير مسبوقة، ومشاهد دامية طالت الأبرياء من النساء والأطفال، وتركت في النفوس والعقول جراحًا غائرة لا يمحوها الزمن.

وبحسب بيان رسمي، أكد الحزب أن مصر هي الركيزة الثابتة في الحفاظ على استقرار الشرق الأوسط، وصاحبة الدور والمسؤولية في المنطقة، والمظلة التي تلتف حولها جميع الأطراف حين تضيق السُبل وتتعثر المساعي. 

معركة إنسانية وسياسية خاضتها الدولة المصرية

ووصف الحزب الوساطة المصرية بأنها لم تكن مجرد جهد دبلوماسي، بل كانت معركة إنسانية وسياسية خاضتها الدولة المصرية بكل مؤسساتها، بإصرار وشجاعة وإيمان بعدالة موقفها وسمو غايتها.. وصبر على كل ما طالها في سبيل هذا الهدف السامي، أن تحيي شعبا غادره الأمل في الحياة والبقاء.

وثمن الحزب، البيان الصادر عن الرئيس عبدالفتاح السيسي، عقب التوصل للاتفاق، والذي أكد فيه أن مصر لم ولن تتخلى عن دورها في حماية الأرواح البريئة وحق الشعوب في الحياة والأمن والسلام، مشيرًا إلى أن هذا الاتفاق جاء ثمرة جهود طويلة ومفاوضات شاقة خاضتها القاهرة بحكمة وحنكة وشرف، لتضع حدا للحرب وتفتح طريق الأمل من جديد أمام الشعب الفلسطيني.

وأكد حزب الجبهة أن ما تحقق قبل ساعات في شرم الشيخ ليس مجرد اتفاق لوقف إطلاق النار، بل هو نقطة تحول تاريخية تعيد للمنطقة اتزانها، وتثبت أن السياسة المصرية لا تعرف المستحيل حين يتعلق الأمر بصون الدم العربي والحفاظ على استقرار الإقليم.

مثابرة مصرية لجمع الأطراف على طاولة

وشدّد على أن مصر عملت في صمت، ومثابرة في ظل أجواء مشحونة وتحديات دولية وإقليمية معقدة، حتى نجحت في جمع الأطراف على طاولة واحدة، لتصنع من أرضها مجددا منصة للسلام وصوتا للعقل والضمير.

إدارة الملفات الصعبة بروح المسؤولية

وأشار الحزب إلى أن هذا الاتفاق يرسخ مكانة مصر باعتبارها الضامن الرئيسي للأمن الإقليمي، ويعيد الثقة في قدرتها على إدارة الملفات الصعبة بروح المسؤولية والاتزان، بعيدًا عن منطق المصالح الضيقة أو الاصطفافات السياسية المؤقتة.

وشدد حزب الجبهة الوطنية، على أن القوة الناعمة المصرية المتمثلة في الدبلوماسية الهادئة والقيادة الرشيدة، أثبتت اليوم أنها لا تقل أثرا عن قوة السلاح، وأن مصر – بثقلها ومكانتها – كانت وستظل الدرع والسند لكل ما هو عربي وإنساني، والضمانة الحقيقية لأي سلام دائم في المنطقة.

search