الجمعة، 10 أكتوبر 2025

08:22 م

المساجد مش للصلاة بس.. عمر زهران يستنكر إغلاق دور العبادة

عمر زهران

عمر زهران

أعرب المخرج عمر زهران، عن استيائه من قرار إغلاق المساجد عقب الانتهاء من الصلوات، مشددًا على أن دور المساجد لا يقتصر على أداء الصلوات الجماعية فقط، بل هي مكان يتيح لكل فرد فرصة الخلوة مع الله للتعبد وتلاوة القرآن.

عمر زهران عن فكرة إغلاق المساجد بين الصلوات

وكتب عمر زهران عبر “فيسبوك”، قائلًا: “عايز أتكلم في نقطة ورزقي على الله.. مسألة إغلاق المساجد بعد الصلاة، وإصرار القائمين عليها على إخراج المصلين فور الانتهاء، حتى لو كان لدى أحدهم رغبة في الجلوس قليلًا لقراءة القرآن أو للتعبد والخلوة مع الله، هو سلوك عليه الكثير من التحفظات الدينية”.

وتابع: “المساجد مش بس لأداء الصلاة ثم الخروج، دورها أكبر وأعمق بكتير من كده.. هي بيوت الله على الأرض، ومن غير المنطقي أو المقبول أنها تُغلق في وجه من يريد أن يتقرب إلى ربه، تحت أي مبررات أو تبريرات”.

كيفية الاستفادة من المساجد ومرافقتها

ولفت إلى أن من الضروري أن يُعاد النظر في كيفية الاستفادة من المساجد ومرافقها، وخاصة في خدمة من لا مأوى لهم، قائلًا: “يجب أن تُفتح حمامات ودورات مياه المساجد أمام المشردين كحق إنساني، ليتمكنوا من الاستحمام وتغيير ملابسهم في مكان آمن ونظيف.. هناك الكثيرون ممن لا يملكون مأوى، ويعيشون في ظروف قاسية في شوارع المحروسة.. من حقهم علينا أن نتيح لهم هذا الحد الأدنى من الكرامة”.

وواصل حديثه: “أقسم بالله أن الخير في قلوب المصريين لا حدود له، ويمكننا بسهولة إطلاق مبادرة لجمع الملابس القديمة بعد تنظيفها وكيّها، لتكون متوفرة في المساجد لمن يحتاجها، خاصة هؤلاء المشردين الذين نراهم يوميًا، بعضهم يفرز القمامة بحثًا عن زجاجات فارغة يبيعها، وبعضهم يلجأ للتسول.. لكنها، قضية أخرى”.

واختتم عمر زهران حديثه قائلًا: “الشتاء على الأبواب، وبيوت الله أولى الأماكن بتقديم الدفء والأمان للفقراء، سواء كانوا مسلمين أو غير مسلمين، فرحمة الله تشمل الجميع دون استثناء، وأنا على يقين من حكمة الدكتور أسامة الأزهري، وأتمنى أن يكون هذا المطلب ضمن أولويات تجديد الخطاب الديني. نسأل الله أن يرحمنا جميعًا ويهدينا لما فيه الخير”.

search