مصرع تاجر مخدرات في تبادل نيران مع الشرطة بقنا

لقي تاجر مخدرات هارب من مؤبد حتفه، في تبادل لإطلاق النيران مع قوات الشرطة في قرية “دندرة” التابعة لمركز قنا، أثناء حملة لضبطه.

ضبط تاجر مخدرات في قنا

تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن قنا إخطارًا يفيد بمصـرع تاجر مخدرات يدعي أشرف محمود وشهرته حازم الترا، في حملة أمنية بقرية دندرة، حيث بادر بإطلاق النيران تجاه قوات الحملة ولقي حتفه في تبادل إطلاق النيران، وعُثِر بحوزته على كمية من المواد المخدرة.

المباحث تتحرى بشأن الواقعة

تحرر محضر بالواقعة وأخطرت الجهات المختصة لتولي التحقيقات والتي كلفت وحدة المباحث بالتحري حول الواقعة، ونقل الجثـمان إلى ثلاجة مستشفى قنا العام.

اعترافات المتهمة بإنهاء حياة ابن شقيق زوجها

على صعيد آخر، حصلت “تليجراف مصر” على نص اعترافات المتهمة بإنهاء حياة ابن شقيق زوجها البالغ من العمر 4 سنوات ودفن جسده داخل مقابر قرية الكرنك التابعة لمركز أبو تشت شمالي محافظة قنا.

واعترفت المتهمة بالتخلص من الصغير، بعدما استدرجته من قرية رفاعة التابعة لمركز فرشوط وصولًا إلى مقابر قرية الكرنك في مدينة أبو تشت بعد التعـدي عليه بحجر.

وتابعت المتهمة خلال اعترافاتها: "والد الطفل كان بيضـربني دايمًا وبيشتمني وكنت أتعرض للإهانة منه بشكل مستمر ومتكرر، رغم أنه ابن عمي، وأنا كنت عاوزة انتقم منهم وأحرق قلبه على ابنه".

وذكرت المتهمة، خلال التحقيقات الأوليّة التي أُجريت معها بمعرفة رجال المباحث الجنائية، أنها قررت التخلص من الابن انتقامًا من والده، لافتة إلى أنها بعد وصولها إلى المدافن قامت بضـربه بحجر وفتحت أحد المدافن وأدخلته فيه وأغلقته عليه.

“كان بيحبي لكن أبوه كان يهينني”

وأفادت المتهمة بأنها تخلصت من الصغير رغم حبها له، لأنها هي من قامت بتربيته قائلة: "الولد كان بيحبني بس أبوه كان يضربني ويهينني دائمًا".

وكانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن قنا، فكت لغز تغيُّب صغير عمره 4 سنوات من منزل أسرته، في قرية رفاعة مركز فرشوط.

وتبيّن بعد تكثيف التحريات أن الصبي المتغيب يُدعى حازم محمود، يبلغ من العمر 4 سنوات، تم العثور عليه بعد يومين من تغيبه مدفونًا داخل قبر في قرية الكرنك، وأن وراء ارتكاب الجريمة زوجة عمه.

ضبط المتهمة 

تم إلقاء القبض على المتهمة وهي في الثلاثينيات من عمرها، واعترفت بارتكاب الواقعة بعد العثور على جثـمان المجني عليه وجارٍ استكمال التحقيقات لكشف سبب ارتكاب الجريمة.