الإثنين، 13 أكتوبر 2025

11:35 م

الكنيسة الأرثوذكسية عن اتفاق إنهاء حرب غزة: طوبى لصانعي السلام

توقيع اتفاقية إنهاء الحرب في غزة

توقيع اتفاقية إنهاء الحرب في غزة

ثمنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية توقيع اتفاقية إنهاء الحرب في غزة، اليوم، من مدينة شرم الشيخ.

توقيع إتفاقية إنهاء الحرب في غزة اليوم في شرم الشيخ

وقالت الكنيسة القبطية في بيان لها: “طوبى لصانعي السلام.. ترحب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بتوقيع اتفاقية إنهاء الحرب في غزة، اليوم، في شرم الشيخ، أرض السلام، بجهود مصرية كبيرة، ضمن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام”.

وأضافت الأرثوذكسية: إذ تبارك الكنيسة هذه الاتفاقية، التي تضمن إنهاء المأساة الإنسانية متعددة الأوجه التي عانى منها الشعب الفلسطيني على مدار عامين، تثمن الدور المحوري للدولة المصرية، بكل مؤسساتها، وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي لم يدخر جهدًا لإنهاء هذا الوضع الكارثي وتمسك بإحلال السلام في المنطقة، بموقف شريف، مشرف، واضح، وثابت.

واختتمت، “نصلي لإلهنا، رئيس السلام، أن يُحِلَّ سلامَه الأبدي على منطقتنا، وأن يبارك كل صناع السلام، ويعطي طمأنينة واستقرارًا للعالم بأسره”.

بيان الكنيسة القبطية الأرثوذكسية 

رئيس الإنجيلية: مصر تؤكد ريادتها في ترسيخ السلام

ومن جانبه، صرّح الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، أن “قمة شرم الشيخ للسلام”، برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تجسّد الدور المصري التاريخي في دعم جهود السلام وترسيخ قيم الحوار والتعايش في الشرق الأوسط.

وأكد أن مشاركة قادة العالم وممثلي المنظمات الدولية في القمة تعكس الثقة العالمية في القيادة المصرية، وإيمان المجتمع الدولي بأن السلام يبدأ من أرض مصر.

وأضاف أن مبادرة الرئيس السيسي تمثل رسالة أمل جديدة للإنسانية، بأن صوت العقل أقوى من صوت السلاح، وأن العدالة والسلام هما الطريق الحقيقي لتحقيق الأمن والاستقرار لشعوب المنطقة.

وأشار زكي إلى أن تكريم الرئيس السيسي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بقلادة النيل يأتي تقديرًا لدوره في دعم مسار السلام ووقف الحرب في غزة، مؤكدًا أن مصر تثمّن كل جهد صادق يسعى إلى بناء عالم أكثر أمنًا وعدلًا وإنسانية.

وأكد رئيس الطائفة الإنجيلية أن “قمة شرم الشيخ للسلام” ليست مجرد حدث سياسي، بل رسالة إنسانية تُعيد الأمل في مستقبلٍ تُصان فيه كرامة الإنسان، ويعلو فيه صوت السلام فوق أي صوتٍ آخر.

search