الثلاثاء، 14 أكتوبر 2025

11:48 م

إعلام عبري: شرط من إسرائيل لفتح معبر رفح

معبر رفع

معبر رفع

أثار إعلان المفوضية الأوروبية عن استئناف مهمة المراقبين الأوروبيين في معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة، موجة من الاعتراضات الإسرائيلية، بحسب ما أفادت به وسائل إعلام عبرية.

وذكرت القناة 13 العبرية أن الأجهزة الأمنية في إسرائيل اشترطت عدم فتح معبر رفح في الوقت الحالي، مشيرة إلى أن هذا القرار مرتبط بملف رفات الرهائن الذين  لا يزالوا لدى حركة حماس.

تفاصيل المهمة الأوروبية

وكان المتحدث الرسمي باسم السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي أنور العنوني قد كشف في تصريحات لقناتي العربية والحدث عن بعض تفاصيل المهمة الأوروبية، موضحًا أن دور المراقبين الأوروبيين سيركز على مراقبة حركة التنقل في الاتجاهين عبر المعبر، سواء خروجًا من القطاع أو دخولًا إليه، وفقًا لقناة "العربية". 

وأضاف العنوني أن آلية المراقبة ستشمل متابعة حركة الأفراد الواردة أسماؤهم في قوائم محددة من قبل الأطراف المعنية، وخصوصًا المرضى ومرافقيهم المغادرين للعلاج خارج غزة.

وأشار إلى أن فريق المراقبين يتألف من خبراء من دول أوروبية عدة، من بينها فرنسا وإسبانيا وإيطاليا، مستشهدًا بتصريحات وزير الدفاع الإيطالي جيدو كروسيتو الذي أكد أن استئناف المهمة سيتم وفق شروط اتفاق 19 يناير 2025.

كما أعلن العنوني عن استعداد المفوضية الأوروبية لتفعيل مهمة ثانية في الضفة الغربية، تهدف إلى تدريب كوادر أجهزة الأمن والقضاء الفلسطيني، في إطار تعزيز الحضور الأوروبي في الأراضي الفلسطينية.

موقف الاتحاد الأوروبي

من جانبها، أكدت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، في منشور عبر “إكس”، أن الاتحاد الأوروبي سيستأنف مهمته للمراقبة في معبر رفح، معتبرة أن "إقرار السلام في غزة سيكون مهمة معقدة، لكن الاتحاد مستعد للقيام بدوره".

منفذ نقل البضائع في غزة

يذكر أن معبر رفح كان المنفذ الرئيسي للبضائع إلى قطاع غزة قبل أن تغلقه إسرائيل في منتصف عام 2024.

وجاء الإعلان الأوروبي الأخير عقب اتفاق بوساطة أمريكية ومصرية تم التوصل إليه الأسبوع الماضي، أدى إلى إفراج حركة حماس عن المحتجزين الإسرائيليين المتبقين، في مقابل إطلاق إسرائيل سراح نحو ألفي أسير فلسطيني أمس الاثنين.

اقرأ أيضًا:

20 مليون دولار من الأمم المتحدة لدعم إعمار غزة بعد اتفاق وقف الحرب

search