الجمعة، 24 أكتوبر 2025

08:25 ص

مركب طبيعي في الفواكه يساهم في علاج التهاب اللثة، تعرف عليه

التهابات اللثة

التهابات اللثة

كشفت الأبحاث عن وجود مكون طبيعي في الفاكهة، يمكن أن يساعد في الوقاية من التهاب اللثة، الذي يُعد من الأمراض الشائعة والخفيفة، خصوصًا بين المراهقين والشباب وكبار السن.

مركب كيميائي يعالج التهاب اللثة

وذكرت مجلة “أرشيف بيولوجيا الفم” في دراسة نُشرت في وقت سابق من هذا الشهر، أجراها باحثون من كلية “أراراكوارا ”لطب الأسنان بجامعة ولاية ساو باولو في البرازيل، أن هناك مركبًا كيميائيًا يُسمى “المورين” يساهم في علاج التهابات اللثة، وفقًا لصحيفة “ذا اندبندنت” البريطانية.

وقد أظهر مركب المورين، تأثيرات قوية مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات ضد البكتيريا المسببة لأمراض اللثة، وهو موجود بشكل طبيعي في فواكه عدة مثل التين والتفاح والجوافة، إلى جانب البصل، وفقًا لبيان الباحثين والتي نقلته الصحيفة البريطانية.

مركب المورين في التفاح

ما هو النظام الغذائي الذي يقلل من التهابات اللثة؟

وفقًا لدراسة حديثة، نُشرت في مجلة “طب دواعم الأسنان”، أن النظام الغذائي المتوسطي، الغني بالفواكه والخضراوات والبقوليات وزيت الزيتون، يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض اللثة والالتهابات بنسبة تصل إلى 65%.

في حين أكدت الدراسة أن تضمين اللحوم الحمراء ضمن نظام غذائي، يُمكنه أن يؤدي إلى الإصابة بأمراض اللثة الحادة أو الالتهابات الجهازية، خاصة في حال تناولها بكثرة.

وقال  المؤلف الرئيسي للدراسة، البروفيسور لويجي نيبالي، إن البحث يظهر التأثير المحتمل لنظام غذائي غني بالعناصر الغذائية والنباتات في تحسين صحة اللثة، كما تظهر أدلة جديدة حول الدور الذي يمكن أن يلعبه النظام الغذائي المتوازن في الحفاظ على صحة اللثة.

 الفواكه والخضروات تعالج التهابات اللثة

دراسة تأثير مركب المورين على صحة اللثة

أظهرت نتائج الدراسة التي تم فيها اختبار مسحوق قائم على مورين، على بكتيريا تُحاكي آثار أمراض اللثة لدى المرضى، التقليل بشكل ملحوظ من الالتهاب والإجهاد التأكسدي والبكتيريا المرتبطة بأنواع مختلفة من أمراض اللثة، مثل بورفيروموناس اللثوية.

ومع ذلك، أشار الباحثون إلى أنهم ما زالوا يعملون على تطوير منتج قائم على مورين، آمن للاستخدام من قبل المستهلكين للمساعدة في الوقاية من أمراض اللثة.

ما هي أعراض التهابات اللثة؟

يُمكن أن تشمل أعراض مرض اللثة الآتي:

  • إحمرار اللثة أو تورمها أو ألمها، أو نزيفها.
  • ألمًا عند المضغ.
  • حدوث تغيير في طريقة تناسق الأسنان عند العض. 

طرق الوقاية من التهابات اللثة

وتُعد أفضل طرق الوقاية من ذلك، هي تنظيف الأسنان بالفرشاة مرتين يوميًا، معاستخدام خيط الأسنان مرة واحدة يوميًا، فضلًا عن التنظيف الدوري عند طبيب الأسنان.

اقرأ أيضًا:

أمراض اللثة وتسوس الأسنان.. خطر صامت يهدد الصحة عالميًا

8 أطعمة تعزز صحة الفم وتساعد على الوقاية من الأمراض

فطريات الفم.. أسبابها وعلاجها وطرق الوقاية منها

search