السبت، 25 أكتوبر 2025

06:55 م

أبرزهم مؤسس أمازون، البيت الأبيض ينشر قائمة المتبرعين لقاعة حفلات ترامب

البيت الأبيض

البيت الأبيض

أعلن البيت الأبيض، اليوم، قائمة المتبرعين الذين أسهموا في قاعة الاحتفالات الجديدة المزمع إنشاؤها في الجناح الشرقي بتكلفة قدرت بنحو 300 مليون دولار، وسط غضب على المستوى الشعبي والسياسي لهدم الجناح الشرقي الذي يعود تاريخه إلى عقود مضت.

وضمت القائمة أسماء لامعة من عالم التكنولوجيا والمال مثل جيف بيزوس مؤسس أمازون، وكبري الشركات من بينها جوجل، آبل، مايكروسوفت، وكاتربيلر، إلى جانب مؤسسات خيرية خاصة، حسبما نشرته صحيفة واشنطن بوست الأمريكية.

ورغم احتفاء إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالمشروع باعتباره تحديثا هندسيا ضروريا، فإن موجة الانتقادات اجتاحت الأوساط السياسية والثقافية في واشنطن، خاصة بعد بدء أعمال هدم الجناح الشرقي والذي تم تداول صوره أمس على نطاق واسع.

الأهمية التاريخية للجناح الشرقي 

تم تدشين الجناح الشرقي بالبيت الأبيض عام 1902 في فترة حكم الرئيس ثيودور روزفلت، وتم إجراء عمليات توسعة عام 1942 خلال ولاية الرئيس فرانكلين روزفلت، ليتحول بعد هذا التاريخ إلى أحد أبرز المعالم التاريخية التي شهدت على تطور البيت الأبيض كمؤسسة سياسية ورمز وطني.

الجناح الشرقي للبيت الأبيض - أرشيف الكونجرس

ترامب يحاول محو الذاكرة الأمريكية 

وبحسب تصريحات سابقة لمؤرخين أمريكيين لصحيفة واشنطن بوست، تمثل عملية هدم الجناح الشرقي محوًا للذاكرة الأمريكية وليس مجرد تطوير عمراني كما يزعم أنصار ترامب، معتبرين أن البيت الأبيض ليس فندقا قابلا للتحديث حسب رؤية الرؤساء.

ويهاجم المنتقدون الرئيس ترامب، معتبرين تلك الخطوة رغبة من الأخير لترك بصمة شخصية على البيت الأبيض، حتى لو كان ثمن هذا تدمير جزء من التاريخ الأمريكي، في وقت يشهد فيه الداخل الأمريكي انقسامات حادة حول سياسات ترامب.

الجناح الشرقي قبل وبعد الهدم

كيف ترى إدارة ترامب هدم الجناح الشرقي 

من جانبها دافعت إدارة الرئيس ترامب عن المشروع مؤكدة أن الهدف هو إنشاء مساحة احتفالية تتناسب مع مكانة الولايات المتحدة، ونقلت وكالة رويترز عن أحد موظفي البيت الأبيض قوله، إن تمويل التحديثات من تبرعات خاصة دون أن يمثل ذلك عبئ على دافعي الضرائب.

وكانت وكالة أسوشيتد برس، قد نشرت أمس، صورًا أظهرت بدء إزالة الأعمدة الأصلية والزخارف التي كانت تميز واجهة الجناح الشرقي، وسط غياب للشفافية بشأن مصير ذلك التراث.

search