السبت، 25 أكتوبر 2025

11:38 م

الدحيح: خط بارليف لم يحسب حساب الإبداع المصري في تطبيق الفيزياء

اليوتيوبر أحمد الغندور

اليوتيوبر أحمد الغندور

أكد اليوتيوبر أحمد الغندور، الشهير بـ"الدحيح"، أن عبقرية الجيش المصري في تحطيم خط بارليف خلال حرب أكتوبر 1973 اعتمدت على تطبيق مبادئ الفيزياء بذكاء.

وقال الغندور، خلال مشاركته في احتفالية "مصر وطن السلام" بالعاصمة الإدارية الجديدة، إن خط بارليف، الذي صُمم كحاجز ترابي منيع، كان يمتص 90% من قوة القنابل و80% من قذائف المدفعية، مما جعل الهجوم التقليدي مكلفًا وغير فعال.

وأضاف أن استخدام الطائرات لرمي قنابل تزن من 1 إلى 5 أطنان من المتفجرات كان سيستغرق من 12 إلى 24 ساعة ويكلف مئات الآلاف من الدولارات.

وأشار إلى أن المدفعية كانت تحتاج إلى 1500 إلى 3000 قذيفة، مع كفاءة لا تتجاوز 10 إلى 20%، مما يجعل هذه الخيارات غير عملية مقارنة بالحل المصري.

وتابع الغندور قائلًا إن الجيش المصري استغل قوة المياه، التي أثبتت فعاليتها العالية مقارنة بالمتفجرات.

وأكد أن المضخات المستخدمة تمكنت من دفع طن ونصف من المياه بسرعة 60 مترًا في الثانية، مما مكن الجنود من فتح 60 إلى 80 فتحة بعرض 10 أمتار في غضون 3 إلى 6 ساعات فقط.

وأشار إلى أن مبدأ الزخم في الفيزياء، المتمثل في علاقة الكتلة بالسرعة، كان مفتاح النجاح.

وأضاف أن المياه، رغم بساطتها، كانت أقوى مرتين ونصف من القذائف وخمس مرات من القنابل، مع تكلفة لا تتجاوز نصف أو ربع تكلفة الخيارات التقليدية، مما جعلها الحل الأمثل.

وأوضح أن خط بارليف، رغم ذكاء تصميمه، لم يحسب حساب الإبداع المصري في تطبيق الفيزياء.

وتابع أن الجيش المصري استخدم مضخات مياه مستوحاة من تقنيات الري الزراعي، مما يبرز قدرة العلم على تحويل الأفكار البسيطة إلى حلول ثورية.

اقرأ أيضًا:

مدفوعة الأجر، إجازة رسمية بمناسبة افتتاح المتحف المصري الكبير

السيسي: تعاون مصر وباكستان نموذج للتفاهم والشراكة من أجل الأمن والسلام

بفائض 170 مليار جنيه، الاقتصاد المصري يتجاوز التوقعات وينمو بـ4.4%
 

search