الإثنين، 27 أكتوبر 2025

07:09 م

"الهبات الساخنة"، علاج جديد يُحسن مزاج سيدات سن الطمث

الهبات الساخنة عند النساء-تعبيرية

الهبات الساخنة عند النساء-تعبيرية

تمر كل سيدة في مرحلة معينة من عمرها بمرحلة سن اليأس وتعني انقطاع الطمث، وتعاني السيدات في تلك الفترة، من تغيرات هرمونية أكثرهم “الهبات الساخنة”، حيث تشعرن بشعور مفاجئ بارتفاع درجات الحرارة، عادةً ما تتركز حول الوجه والصدر والرأس، قد تسبب أيضًا تعرقًا شديدًا وإحمرارًا قد يستمر لعدة دقائق. 

وفي هذا السياق، أعلنت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، موافقتها على تداول دواء جديد يؤخذ يوميًا لعلاج “الهبات الساخنة” المتوسطة إلى الشديدة، بحسب ما صرحت به شركة باير للأدوية.

حجب المواد المسؤولة عن الهبات الساخنة

وقالت شركة باير، إنه من المتوقع أن يصبح دواء إلينزانيتانت لعلاج “الهبات الساخنة” متاحا تحت الاسم التجاري لينكويت، وتعمل الكبسولات عن طريق حجب المواد الكيميائية في الدماغ المسؤولة عن “الهبات الساخنة” والتعرق الليلي، ما يسميه الأطباء أعراضًا حركية وعائية لدى النساء في سن اليأس، وتشير التقديرات إلى أن أكثر من 80% من النساء يعانين من "الهبات الساخنة" خلال سن اليأس.

الهبات الساخنة عند النساء-تعبيرية

يُعد العلاج الهرموني، علاجًا آمنًا وفعالًا لأعراض انقطاع الطمث مثل “الهبات الساخنة” عند كثير من السيدات، ولكن يُنصح أحيانًا بعض النساء اللواتي يعانين من بعض الأمراض مثل العديد من أنواع السرطان، بتجنب استخدام العلاجات الهرمونية البديلة، واستبدالها بعلاجات لا يكون بها هرمونات.

انخفاض أعراض الهبات الساخنة

وأظهرت الدراسات التي أجربت على دواء إلينزانيتانت، والتي شملت 628 امرأة بعد انقطاع الطمث، أن اللواتي تناولن الدواء لمدة 12 أسبوعًا أبلغن عن انخفاض في وتيرة أعراضهن ​​الحركية الوعائية بنسبة تزيد عن 73%.

وقالت الدكتورة جوان بينكرتون، المديرة التنفيذية لجمعية انقطاع الطمث في أمريكا: "لم تؤكد هذه الدراسة التي استمرت لمدة عام النتائج الأولية للانخفاض السريع والكبير في وتيرة وشدة الهبات الساخنة والتعرق الليلي فحسب، بل قدمت أيضًا دليلاً على أن هذه التأثيرات استمرت على مدار عام، مما يوفر الأمل في تخفيف طويل الأمد".

الهبات الساخنة عند النساء-تعبيرية

الهبات الساخنة تؤثر على الحياة اليومية للنساء

وقالت بينكرتون: “كان سابقًا خيارات علاج الهبات الساخنة محدودة، وخاصةً لمن لا يستطعن ​​الخضوع للعلاج الهرموني أو لا يرغبن فيه”.

وأضافت: "الطبيعة المزعجة لهذه الهبات الساخنة المزعجة، وخاصةً عندما تكون أكثر شدة، يمكن أن تؤثر بشكل كبير على الحياة اليومية للنساء، سواءً في العمل أو في المنزل، مما يؤكد الحاجة المُلحة إلى علاجات غير هرمونية فعالة".

اقرأ أيضًا:

من تسوس الأسنان وحتى انقطاع الطمث، الأسباب الخفية لرائحة النفس الكريهة

هل ينقذكِ العلاج الهرموني من مشاكل انقطاع الطمث؟

search