اتهامات تجسس جديدة تلاحق عمدة إسطنبول أكرم إمام أوغلو

وجه الادعاء التركي، اليوم الاثنين، تهم تجسس جديدة إلى عمدة إسطنبول المسجون أكرم إمام أوغلو، ما يزيد من تعقيد موقفه.

أنشطة لصالح حكومات أجنبية

وتأتي هذه الخطوة ضمن تحقيق فتح الأسبوع الماضي حول صلات مزعومة بين الحملة الانتخابية لإمام أوغلو وأحد رجال الأعمال الذين ألقي القبض عليهم في يوليو الماضي، بتهمة ممارسة أنشطة استخباراتية لصالح حكومات أجنبية، وفقًا لوكالة "رويترز".

كما وجهت النيابة اتهامات مماثلة إلى نجاتي أوزكان، المدير السابق لحملة إمام أوغلو الانتخابية، وإلى الصحفي ميردان يانارداج.

نقل بيانات عن سكان إسطنبول

ووفقًا لوكالة الأناضول الرسمية، يشتبه الادعاء في أن إمام أوغلو، الذي يخضع أصلًا للحبس الاحتياطي على خلفية تهم فساد، نقل بيانات شخصية عن سكان إسطنبول مقابل تمويل خارجي لحملته الانتخابية.

أوغلو يرفض الاتهامات

من جانبه، رفض إمام أوغلو جميع الاتهامات، واصفًا إياها بأنها هراء، في بيان نشره عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدًا: "كفاحنا ضد هذه العقلية التي أقسمت على تدمير مستقبل دولتنا يزداد قوة".

وخلال استجوابه أمام الادعاء في إسطنبول، الأحد، تجمع المئات من أنصاره أمام قاعة المحكمة الرئيسية للتعبير عن دعمهم له، في أول ظهور علني له منذ سبعة أشهر داخل سجن مرمرة بضواحي المدينة.

ويعد إمام أوغلو أحد أبرز المنافسين المحتملين للرئيس رجب طيب أردوغان، غير أن سلسلة القضايا المرفوعة ضده تحول دون ترشحه حاليًا للانتخابات الرئاسية المقررة عام 2028، ممثلًا عن حزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة في البلاد، وفقًا لقناة "العربية".

وفي تطور قضائي آخر، برأته محكمة في إسطنبول الجمعة الماضية من قضية تتعلق باتهامات التلاعب بمناقصة عامة أُجريت عام 2015، حين كان يشغل منصب رئيس بلدية بيليك دوزو، إحدى مناطق المدينة.

اقرأ أيضًا:

السجن 11 عاما لسيناتور أمريكي في تهم فساد