الثلاثاء، 28 أكتوبر 2025

08:11 م

زوجها يروي المأساة، اختفاء سيدة وصغيرها المريض بالسرطان في ظروف غامضة بالدقهلية

زوج السيدة ووالدها

زوج السيدة ووالدها

ناشد شاب من محافظة الدقهلية الجهات المعنية لمساعدته في العثور على زوجتة وابنه الصغير بعد اختفائهما في ظروف غامضة أثناء توجههما إلى أحد المستشفيات بالمحافظة.

اختفاء سيدة وصغيرها بالدقهلية

الزوج محمد حسين فاضل، قال لـ"تليجراف مصر": “كلموني وأنا في السعودية، قالوا لي إن زوجتي كانت بتعمل أوراق تخص علاج ابننا، وكل حاجة كانت ماشية طبيعي، لأنها كانت بتتابع حالة الطفل اللي عنده سرطان بعد ما خلص مرحلة الكيماوي، وكانت بتروح المستشفى عشان التحاليل ونقل الدم، وآخر مرة كلمتني كانت يوم الخميس، وقالت لي إنها رايحة تعمل التحاليل وتاخد العلاج، وكان كل شيء طبيعي”.

وأضاف الزوج: “يوم السبت اللي بعده راحت تكمّل أوراق العلاج، وأخذت كيسين دم، ومن بعدها اختفت، وآخر مكالمة بينها وبين أختي كانت الساعة 2:30 الظهر، قالت لها: لبسي العيال ووديهم الدرس، أنا قدامي نص ساعة وأوصل، ومن بعدها مفيش أي خبر عنها”.

بحثنا عنها في كل مكان

وتابع: “بحثنا عنها في كل المستشفيات، وفي كل مكان، لكن دون جدوى، ونسيبي عمل محضر تاني يوم في المركز، وأنا جيت من السعودية مخصوص أدور عليهم، والبيت بقى كأنه فيه ميت، ومش عارف أوصل لأي معلومة”.

وأوضح: “أنا متجوزها من 10 سنين، ما حصلش بينا أي مشاكل قبل كدا، وآخر مكالمة كانت عادية جدًا، كلمت العيال واطمنت عليهم، والدنيا كانت تمام، أنا عندي 3 أطفال، اتنين معايا حاليًا وواحد هو اللي اختفى معاها، عمره 3 سنين وبيتعالج من السرطان، نزلت من السعودية مخصوص يوم الثلاثاء، وصلت الساعة 12 الظهر، ومن ساعتها وأنا بدور في كل مكان”.

تصريحات والد الزوجة المختفية بالدقهيلة

من جانبه، قال والد الزوجة المفقودة وهو في حالة انهيار تام: “بنتي بتروح وتيجي على طريق المستشفى بقالها أكتر من سنتين، وكل حاجة كانت ماشية طبيعي، يوم الواقعة، تليفونها كان مقفول، وبعد شوية اتفتح واتصلت بأخت جوزها وقالت إنها نص ساعة وهتوصل. رحنا مركز نبروه وعملنا محضر، لكن محدش بلغنا بحاجة لحد دلوقتي. أنا راجل بسيط، لا ليّ عداوة مع حد، ولا مشاكل، وكل الناس بتحبنا”.

السيدة المتغيبة ونجلها 

وأضاف الأب: “هي بنتي الوحيدة، بنشوفها كل أسبوع، علاقتنا بيها كويسة جدًا. آخر مرة شفتها كانت قبل سفر جوزها بشهر ونص، والدنيا كانت تمام، ولما راجع شاف الكاميرات، آخر لقطة ليها كانت وهي خارجة من قدام البيت شايلة ابنها على دراعها. عندها 24 سنة، والولد 3 سنين، قدمنا بلاغ رسمي، ولسه التحقيقات شغالة، أنا نزلت بنفسي المستشفيات ودورت عليهم في كل مكان ونفسي ثصوتي يوصل”.

اقرأ أيضًا:

استغاثة على ضفاف الموت، أهالي الغنايمة يعانون الأمرين للوصول إلى المدرسة والمسجد

اتهمته الأم عبر تليجراف مصر، كشف ملابسات خدش حياء توأم على يد عمهما بالبحيرة

الأمن يعيد طفلًا هرب من أسرته إلى الإسكندرية لمروره بأزمة نفسية

“ماما اتجوزت”، أخ يستعين بجدته لطرد أشقاءه في الشرقية

search