الخميس، 30 أكتوبر 2025

02:09 ص

آبي أحمد يطالب بوساطة دولية لحل التوترات مع إريتريا

رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد

رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد

دعا رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، إلى وساطة دولية لتخفيف التوترات مع إريتريا والتوصل إلى حل يعيد الوصول البحري المباشر لبلاده غير الساحلية.

وتوترت العلاقات بين البلدين مجددًا، وهي علاقات متوترة تعود جذورها إلى استقلال إريتريا عام 1991، الذي كان سببا في حرمان إثيوبيا من الوصول إلى البحر، فبعد فترة وجيزة من التقارب، تميزت باتفاق سلام عام 2018 وحرب مشتركة ضد جبهة تحرير شعب تيجراي، توترت العلاقات وسط مزاعم دعم إريتريا للميليشيات المناهضة للحكومة وتعليق الرحلات الجوية.

إثيوبيا تطلب وساطة أمريكا وروسيا والاتحاد الأوروبي والصين 

وأكد رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، أن إثيوبيا "ليست لديها رغبة" في خوض حرب مع إريتريا وأعرب عن ثقته في إمكانية تسوية النزاع سلميا.

وقال آبي أحمد في خطاب أمام البرلمان إن إثيوبيا طلبت وساطة من عدة جهات دولية، بما في ذلك روسيا والصين والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، لحل نزاعها مع إريتريا حول الوصول إلى البحر الأحمر.

ونقلت وكالة فرانس برس عن أحمد قوله إنه "ناقش القضية مع ممثلي الولايات المتحدة وروسيا والصين والاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي، وطلب وساطتهم للتوصل إلى حل موثوق للنزاع مع إريتريا".

وفي وقت سابق من شهر أكتوبر، اتهمت إثيوبيا إريتريا بالتواطؤ مع جبهة تحرير شعب تيجراي والتحضير للحرب، وهي الاتهامات التي نفتها إريتريا.

وفقدت إثيوبيا منفذها البحري عام 1993 بعد إعلان إريتريا استقلالها عقب استفتاء، وكانت سابقًا مستعمرة إيطالية، ثم محمية بريطانية.

وفي عام 1952، أُدمجت في إثيوبيا كمنطقة تتمتع بالحكم الذاتي، ولكن في عام 1962، حل الإمبراطور هيلا سيلاسي الاتحاد وضم الإقليم.

search