"عودي يا هاميس"، ترند الزي الفرعوني يعيد فيلم "عروس النيل" للحياة
عروس النيل بين السنيما والذكاء الاصطناعي
اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي في الأيام الأخيرة، بالتزامن مع افتتاح المتحف المصري الكبير، موجة جديدة من الصور المصممة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، لنساء ورجال يرتدون الزيّ الفرعوني التقليدي.
أسطورة عروس النيل
الصور التي حملت طابعًا أسطوريًا وجمالًا غامضًا، دفعت كثيرين إلى استرجاع الحكاية القديمة التي تتحدث عن طقس فرعوني كان يقام سنويًا لتقديم "عروس للنيل"، وهي فتاة تلقى في نهر النيل كقربان رمزي لإله الفيضان، في محاولة لضمان استمرار الخير والحياة في وادي النيل.
ومع الانتشار الواسع والرواج تلك الصور، عاد الحديث عن أسطورة “عروس النيل” عبر مواقع التواصل، ما أعاد للأذهان قصة الفيلم الشهير الذي حمل الاسم نفسه في ستينيات القرن الماضي، من تأليف سعد الدين وهبة، وإخراج فطين عبدالوهاب، وبطولة رشدي أباظة، لبنى عبدالعزيز، شويكار، عبد المنعم إبراهيم، الضيف أحمد، وشفيق نور الدين.
الفيلم قدّم معالجة فنية فريدة لتلك الأسطورة، جمع فيها بين الخيال والرومانسية والكوميديا في إطار مصري خالص.

قصة فيلم عروس النيل
تدور أحداث الفيلم حول المهندس الجيولوجي سامي "رشدي أباظة"، الذي يسافر إلى الأقصر في مهمة للتنقيب عن البترول، غير أن المنطقة التي يختارها للحفر كانت في الماضي مقبرة عروس النيل، وخلال عمله، تبدأ الحوادث الغريبة بالوقوع، فيفاجأ بردم البر الذي تم حفره بشكل غامض، وتختفي “بريمة الحفر” الضخمة ويجدونها ملقاه في النيل، ويواجه سامي رفض العمال الذين يعتقدون أن "لعنة الفراعنة" تحوم حول المكان.
وفي خضم هذه الأحداث، تظهر له هاميس "لبنى عبدالعزيز"، فتاة فرعونية جميلة ترتدي زيّ عروس النيل، وتكشف له أنها ابنة إله الشمس “آتون” وآخر عروس للنيل، جاءت لتحذيره من انتهاك حرمة المقابر المقدّسة.
تبدأ بينهما علاقة معقّدة تجمع بين الغموض والعاطفة، إذ يقع سامي في حبها رغم كونها روحًا لا يراها سواه، فيما يظنّ الجميع أنه فقد صوابه.
تتطور القصة حتى يبلغ الحب بينهما ذروته، و يقرر سامي الزواج منها، لكن هاميس تختفي في ليلة الزفاف بعدما يأمرها والدها بالعودة إلى العالم الآخر مع شروق الشمس، في المشهد الشهير بجملة “عودي يا هاميس”.
يعيش سامي بعدها صدمة قاسية، إلى أن يعثر العمال على تابوت قديم يحتوي على مومياء "هاميس"، لتظهر في حياته فتاة جديدة تُدعى "نادية" تشبهها إلى حدّ التطابق، في إشارة رمزية إلى أن الحب يمكن أن يتجاوز حدود الزمن والموت.
وبينما تعكس الصور المنتشرة بالتزامن مع افتتاح المتحف المصري الكبير، محاولة معاصرة لاستحضار جمال الحضارة المصرية القديمة من خلال الذكاء الاصطناعي، فإن فيلم "عروس النيل" أعاد في زمنه تقديم الأسطورة بروح شاعرية وإنسانية عميقة، مؤكّدًا أن مصر كانت وستظل أرض الأساطير التي لا تنتهي.
اقرأ أيضًا:
تامر حسني بالزي الفرعوني: "بشارك في أحلى ترند السنة دي"
ياسمينا العبد: كنت "متدلعة جدًا" في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير
"عندي احساس بالانبهار"، ميرهان حسين تحتفي بافتتاح المتحف المصري الكبير
الأكثر قراءة
-
حقيقة إنهاء رجل لحياة لزوجته والسير بجثمانها في شوارع أكتوبر
-
بعد رسالة غامضة، مرض مفاجئ ينتهي بوفاة مهندسة شابة في الأقصر
-
بعد توجيهات السيسي، هل يوجد إعادة للمرحلة الأولى من انتخابات مجلس النواب 2025؟
-
حقيقة وفاة فهد المولد بعد حادث سقوطه من مقر إقامته بدبي
-
سوهاج تفقد أحد أبرز رموزها السياسية، وفاة الدكتور أحمد عبدالعال الدرديري
-
شقيقة فتاة الأقصر بعد مزاعم وفاتها بالسحر: "كل كلمة في الرسالة اتحققت"
-
مقرر شهر نوفمبر للصف الثاني الثانوي 2026
-
تطبيق فلوسي، كيف يستفيد المواطن والاقتصاد المصري؟
أخبار ذات صلة
بسمة وهبة لـ مايا دياب: "أخرسوا لا تُقال للمصريين"
17 نوفمبر 2025 04:38 م
انطلاقة مثيرة وإشادات كبرى.. مواعيد عرض دولة التلاوة
17 نوفمبر 2025 08:45 م
من زكي عن برنامج دولة التلاوة: "جميل قوي"
17 نوفمبر 2025 07:56 م
تجسيدًا للعلاقات الثقافية، حفل استقبال يجمّع نجوم مصر وتركيا في مهرجان القاهرة السينمائي
17 نوفمبر 2025 04:30 م
زوجة هاني مهنا تكشف آخر تطورات حالته الصحية (خاص)
17 نوفمبر 2025 03:59 م
أحمد سلطان: اشتغلت محفظ قرآن، وعملت كل أخطاء أبناء جيلي
17 نوفمبر 2025 02:23 م
ريهام سعيد تدعم أحمد سعد: "مكنتش أعرف إني بحبه كدا"
17 نوفمبر 2025 02:00 م
عبدالمنعم إبراهيم في ذكرى رحيله, "عصفور" السينما وأيقونة الكوميديا التي لا تبهت
17 نوفمبر 2025 12:26 م
أكثر الكلمات انتشاراً