الإثنين، 17 نوفمبر 2025

07:49 م

مواجهة أمريكية روسية في مجلس الأمن بشأن قطاع غزة

غزة بسبب الحرب الإسرائيلية

غزة بسبب الحرب الإسرائيلية

يستعد مجلس الأمن، للتصويت مساء اليوم على المشروع، الذي ينص على إخضاع غزة لقوة استقرار دولية وإدارة فلسطينية غير سياسية تشرف عليها هيئة تعرف بـ"مجلس السلام" برئاسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

يأتي ذلك في ظل استمرار تدهور الأوضاع في قطاع غزة، رغم دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، ومع تواصل الانقسامات الدولية بشأن المشروع الأمريكي المتعلق بنشر قوة دولية في القطاع. 

ويحتاج المشروع الأمريكي إلى موافقة تسعة من أعضاء مجلس الأمن، شريطة ألا يستخدم أي من الأعضاء الدائمين حق النقض "الفيتو"؛ وهم روسيا والصين وفرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة، وفق ما ذكرته قناة "العربية".

تحذير الفصائل الفلسطينية من مشروع القرار الأمريكي

أصدرت الفصائل والقوى الفلسطينية، مساء أمس، مذكرة سياسية، تحذر فيه من إنشاء قوة دولية في قطاع غزة، مشيرة إلى أن الصيغة المقترحة تمهّد لهيمنة خارجية على القرار الوطني الفلسطيني.

وأوضحت الفصائل في بيان، نشره الإعلام العسكري لكتائب القسام أمس، أن إيعاز إدارة غزة وإعادة الإعمار إلى جهة دولية، يجرّد الفلسطينيين من حقهم في إدارة بلدهم.

وشددت أن فلسطين لا بد أن تُدار عبر المؤسسات الفلسطينية المختصة، مثل الأمم المتحدة والهيئات الدولية ذات الولاية، بعيدًا عن التوظيف السياسي أو الأمني للمساعدات.

وأكدت الفصائل، رفض أي مادة تتعلق بنزع سلاح غزة أو المساس بحق الشعب الفلسطيني في المقاومة والدفاع عن نفسه، مشددة على أن هذا الحق ثابت ومكفول دوليًا، موضحة أن تحويل المساعدات الإنسانية إلى أداة ضغط تخضع لإدارة أجنبية يقوّض عمل الأونروا.

الدول المؤيدة للمشروع

وفي وقت سابق، أعلنت مصر والولايات المتحدة وقطر والإمارات والسعودية وإندونيسيا وباكستان والأردن وتركيا في بيان، دعمهم المشترك لمشروع القرار الأمريكي الذي يعطي تفويضًا لتكوين قوة دولية، من بين أمور أخرى.

تفاصيل المشروع الأمريكي

ووضعت الولايات المتحدة، مشروع القرار الخاص بالقوة الدولية، والمكون من 11 فقرة، استنادا إلى خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المكونة من 20 بندًا لوقف الحرب في غزة، ويفترض بهذه القوة أن تحل محل الجيش الإسرائيلي فور دخولها القطاع.

ووفقًا لنسخة اطّلعت عليها وكالة فرانس برس، اشتمل المشروع عل مجموعة من البنود منها:  

  • إنشاء مجلس سلام كسلطة حاكمة انتقالية في غزة.
  • إنشاء قوة استقرار دولية في غزة، بولاية مقترحة لمدة عامين، مسئولة عن استخدام جميع التدابير اللازمة.
  • انتهاء عملية الإصلاح داخل فلسطين والتقدّم في إعادة تطوير غزة، وقد تتوافر الشروط اللازمة نحو تقرير المصير الفلسطيني وقيام دولة فلسطينية.
  • انسحاب القوات الإسرائيلية وفق جداول زمنية مرتبطة بعملية نزع السلاح، يتم الاتفاق عليها بين الجيش الإسرائيلي والقوة الدولية والولايات المتحدة، مع الإبقاء على وجود أمني إلى حين التأكد من زوال أي تهديد.

مشروع روسيا البديل

أعربت روسيا والصين والجزائر، عن قلقها إزاء مجلس لم يُنشأ بعد يحكم القطاع مؤقتًا، وعدم وجود أي دور انتقالي للسلطة الفلسطينية.

في حين قدمت روسيا، مشروع قرار بديلًا يؤكد الالتزام بحل الدولتين، لكنه لا يؤيد تشكيل القوة الدولية أو مجلس الحكم، مطالبةً من الأمين العام للأمم المتحدة تقديم خططًا فعالة في عملية السلام الخاصة بغزة، مشددة على أن تكون الدولة الفلسطينية ذات أولوية، وفقًا لوكالة "jns" الإسرائيلية. 

اقرأ أيضًا:

بعد تعديلها، فرصة مواتية لاعتماد خطة ترامب لليوم التالي في غزة

تابعونا على

search