السبت، 22 نوفمبر 2025

10:20 م

خبير اقتصادي: مبادرة مصر لمبادلة الديون بمشروعات مناخية مفتاح حل أزمة ديون أفريقيا

قمة مجموعة العشرين 2025

قمة مجموعة العشرين 2025

أكد عضو الجمعية المصرية للاقتصاد والإحصاء والتشريع، الدكتور وليد جاب الله، أن مجموعة العشرين ليست مجرد تجمع لأكبر 19 اقتصادًا، بل تمثل مع الاتحاد الأوروبي نحو 85% من الناتج العالمي و75% من التجارة الدولية.

وقال جاب الله، خلال مداخلة هاتفية على قناة "إكسترا نيوز"، إن هذا الكيان هو المسؤول الأكبر عن الانبعاثات الحرارية، بالتالي فإن قمة جوهانسبيرج تركز على "النمو الشامل والمستدام" لدفع معدلات النمو وتخفيف أعباء الديون وتحقيق تنمية حقيقية.

وأضاف أن الحل الأمثل لأزمة الديون السيادية التي تهدد العالم يكمن في المطالب المصرية التي طرحها رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي.

وأشار إلى أن فكرة "مبادلة الديون بمشروعات مناخية" وتيسير وصول الدول النامية إلى التمويل التنموي هي "مفتاح الحل"، مؤكدًا أن أفريقيا تمتلك معادن نادرة وموارد هائلة لكنها تحتاج تمويلًا عادلًا وتكنولوجيا لتحويل هذه الموارد إلى قيمة مضافة.

وأضاف جاب الله أن استضافة جنوب أفريقيا للقمة تفتح الباب واسعًا أمام المشروعات الأفريقية الكبرى.

وأكد أن مشروع "القاهرة - كيب تاون" لربط القارة بالسكك الحديدية وغيره من مشاريع الربط سيساعد على تيسير سلاسل الإمداد، مشيرًا إلى أن أفريقيا قادرة على أن تصبح سلة غذاء العالم في ظل الأزمة الغذائية العالمية، لكنها تحتاج تكنولوجيا زراعية حديثة وتمويلاً كبيرًا.

وأوضح أن مجرد انعقاد القمة في جوهانسبيرج يمثل اعترافًا عالميًا بأهمية أفريقيا، مؤكدًا أن الجلسات الرئيسية الثلاث حول المعادن الحيوية ومواجهة التغير المناخي والنمو المستدام تؤكد أن لا أحد سينجو بمفرده، مشددًا على أن القمة نافذة تاريخية لأفريقيا لعرض أجندتها التنموية وإيصال صوتها إلى أكبر اللاعبين الاقتصاديين.

اقرأ أيضًا:

بدر عبدالعاطي وباول يبحثان تطورات الأوضاع في غزة والسودان بقمة العشرين

جنوب أفريقيا تصعّد خلافها مع أمريكا على خلفية قمة “العشرين”

search