الأحد، 23 نوفمبر 2025

06:17 ص

سمعته بيصرخ بالأوضة.. ننشر أقوال شقيقة المتهم في "جريمة المنشار" (خاص)

المجني عليه والمتهم في قضية الإسماعيلية

المجني عليه والمتهم في قضية الإسماعيلية

ما زالت قضية صغير الإسماعيلية، تشعل الرأي العام ومواقع التواصل الاجتماعي، وحصلت “تليجراف مصر” على نص التحقيقات مع “رقية” شقيقة المتهم بإنهاء حياة صديقه، في قضية “جريمة المنشار بالإسماعيلية”.

نص التحقيقات مع شقيقة المتهم بإنهاء حياة صديقه في الإسماعيلية  

وجاءت أقوال شقيقة المتهم كالآتي: 

اسمي رقيه أيمن عبد الفتاح بدوي عبدالعال
سني: 12 سنة 
أعمل: طالبة
مقيمة: المحطة الجديدة أول

س: في أي المراحل التعليمية الآن؟
ج: أنا في سنة سادسة ابتدائي بمدرسة الفتح الابتدائية بالمحطة الجديدة.

س: ومع من تقطنين تحديدا؟

ج: أنا عايشة مع بابا وإخواتي يوسف وعمر في المحطة الجديدة، لأن ماما عايشة مع جوزها غير بابا.

س: وما طبيعة علاقتك بشقيقك المتهم، يوسف؟

ج: هو يوسف أخويا الكبير، وعلاقتي بيه مش حلوة.

س: وما سبب ذلك؟
ج: هو على طول بيضربني.
س: وما سبب تعدي شقيقك المتهم عليكي؟
ج: بسبب إن أنا بقول لبابا على أي حاجة بيعملها غلط.

س: وما الأفعال الخاطئة التي يقوم بها شقيقك؟

ج: هي آخر مشكلة قولتها لبابا كان راح باع ريسيفر التليفزيون ولما قولت لبابا ضربني ولما ضربني قولت لبابا وبابا
طرده وبيته في الشارع لتاني يوم.

س: وأین توجه شقيقك للبيات انذاك؟

ج: هو نام في مدخل العمارة للصبح وبابا طلعه بعدها.

س: ومتى كانت تلك الواقعة تحديدًا؟

ج: الكلام دا من فترة مش فاكرة من إمتى.

س: وهل تقفي على أصدقاء شقيقك المتهم؟

ج: أنا اللي كنت أعرفهم أنس وعبدالرحمن وساكنين عندنا في المحطة الجديدة.

س: وهل يتردد أي منهما على مسكنكم؟

ج: أيوة كان زمان شويه وبابا منعه يدخل بعدها أصحابه البيت.

س: وهل تعلمي طبيعة علاقة شقيقك بالمجني عليه محمد أحمد محمد؟

ج: لا أنا مكنتش أعرف إن له صاحب بالاسم دا غير بعد كدا. 

س: وأين كنت تتواجدي يوم 12/10/2025؟ 

ج: أنا كنت في اليوم دا في المدرسة انا وأخويا عمر ورجعنا مع بعض البيت حوالي الساعة 1:30 ظهرًا.

س: وهل كان أحد زويتك بالمسكن حال عودتكم؟
ج: لا مكنش في حد لأن يوسف كان في المدرسة اليوم دا وبابا كان في الشغل.
س: ومتى حضر شقيقك المتهم / يوسف للمسكن؟

ج: هو جه على الساعة 2 أو 2:15 ظهرًا.

س: وهل كان برفقته شخص؟

ج: هو جه فتح باب الشقة ودخل وقالي أنا معايا واحد صاحبي هيدخل يقعد معايا فقولتله استنى ألبس الإسدال ودخل
صاحبه اللي كان معاه وقالي محدش يخبط عليا.

س: وهل كنت على علم بشخص المجني عليه؟

ج: لا أنا كنت أول مرة أشوفه مع يوسف أخويا.

س: وهل من ثمة حوار دار فيما بينك وبين شقيقك المتهم حال دلوفه للمسكن وبرفقته المجني عليه؟

ج: أيوه
س: وما مضمون ذلك الحوار؟

ج: هو قالي أنا هدخل الأوضة أنا وصاحبي ومحدش يخبط عليا.

س: وما الحالة التي كان عليها شقيقك المتهم انذاك؟

ج: هو كان شايل في ايده كيس أسود بلاستيك وكان لابس في إيده الاتنين جوانتي طبي أزرق اللون، بس كف إيده اليمين تعويره.

س: وكيف شاهدتي تلك الإصابة بالرغم من ارتدائه قفازات طبية؟

ج: الجوانتي اللي كان لابسه كان واسع في إيده وباين إنه متعور وكان فيه دم.
س: وهل قمتي بسؤال شقيقك عن سبب تلك الإصابة آنذاك؟

ج: هو في وقتها مسألتوش لكن سألته بالليل وقالي إنه كان مولع صاروخ وفرقع في إيده.

س: وما الذي حدث عقب دلوف شقيقك وبرفقته صديقه للمسكن؟

ج: هو يوسف دخل هو وصاحبه الأوضة بتاعة النوم بتاعتنا، ويوسف قفل الباب بتاع الأوضة وقبلها يوسف قالي محدش يخبط علينا، لحد لما سمعت بعد تقريبا عشر دقايق سمعت صوت صويت الولد اللي كان مع أخويا في البيت وبيقول الحقوني وأبعد عني يا يوسف هتموتني، وكان يوسف اخويا بيرد عليه بكلمة بالإنجليزي مش عارفه معناها ولا فاكراها، وكنت أول مرة أسمع أخويا بيقول الكلمة دي، وصويت الولد زاد، وبقى يقول ليوسف وحياة أمك سيبني بموت، ويوسف كان بيقول نفس الكلمة بالإنجليزي.

س: وهل قام أي منهما بالخروج من تلك الغرفة؟

ج: في ساعتها لا ومعرفش خرجوا ولا لأ لأن أنا ساعتها نزلت من البيت.

س: وما التصرف الذي بدر منك عقب أن تناهى لكي تلك الأصوات؟

ج: أنا طلعت من الأوضة اللي جمبهم على طول، وطلعت في الصالة حاولت أشوف فيه إيه بس الباب كان مقفول عليهم، وأخدت أخويا عمر ونزلنا على الشارع ورحت لكشك عند البيت بيشحن رصيد ونت وقولتله عايزة أكلم بابا
وكلمته.
س: وما مضمون تلك المهاتفه تحديدا؟

ج: أنا كلمت بابا وقولتله يابابا يوسف معاه واحد  في البيت والولد عمال يصوت ويقول الحقوني، وبابا قالي خلاص اقفلي وأنا هكلمه. 

س: وما التصرف الذي بدر منك عقب ذلك؟

ج: أخدت أخويا ورحنا قعدنا عند صاحبتي اللي ساكنه في العمارة اللي ورانا.

س: وما سبب توجهك لمسكن صديقتك وعدم الرجوع لمسكنك آنذاك؟
ج: أنا خفت أرجع بسبب الأصوات اللي سمعتها من زميل يوسف وهو عمال يصوت ويقول الحقوني. 

س: وما الفترة الزمنية التي مكثتيها وشقيقك الأصغر بمسكن صديقتك حتى العودة لمسكنك؟

 ج: أنا روحت بيت صاحبتي وكانت الساعة داخله على الساعة 3، ورجعت على الساعة 8:30 تقريبا أنا وأخويا عمر، بس أنا نزلت تاني وسيبت أخويا عمر في البيت.

س: وما سبب مغادرة المسكن عقب دلوفك الذاك؟

ج: لأن أنا لما دخلت البيت لقيت في ريحة وحشة زي سمك ميت فمقدرتش أستحمل الريحة، وكانت الريحة دي كانت جايه من ناحية الحمام والأوضة بتاعتنا اللي كان فيها يوسف وصاحبه، ونزلت تاني على بيت صاحبتي.
س: وهل وقفت على سبب تلك الريحة الكريهة؟

ج: أنا معرفش بس لقيت دم على الأرض والسجادة وعلى التلاجة ودول اللي كانوا في الصالة.

س: وهل شاهدت ثمة أشلاء أو أعضاء بشرية آنذاك؟

ج: لا

س: وهل شاهدتي ثمة أسلحة أو أدوات آنذاك؟
ج: لا مشفتش حاجة.

س: وهل شاهدت شقيقك المتهم يوسف بالمسكن إنذاك؟

ج: هو كان ساعتها بينضف الحمام بس معرفش من إيه، وأنا نزلت على طول لما مقدرتش استحمل الريحة دي، بس عمر فضل في البيت وأنا نزلت قعدت عند صاحبتي تاني، واتصلت بـ بابا من تليفون مامت صاحبتي وقولتله أنا نزلت تاني علشان ريحة البيت وحشة ولما ترجع عرفني عشان أجي، وهو قالي إنه قرب يجي ولما يجي هيبعتلي عمر يعرفني.
س: وما الذي حدث عقب ذلك؟

ج: هو بعدها بشوية لقيت عمر جايلي وبيقولي بابا جه ومشيت مع عمر رجعت البيت.

س: ومتى تحديدًا عاد والدك للمسكن؟

ج: هو لما عمر جالي وقالي بابا جه كانت الساعة 9:00 بالليل.

س: وهل من ثمة حوار دار فيما بينك وبين والدك أو شقيقك آنذاك؟
ج: هو بابا شاف شوية دم على الثلاجة وعلى الكرسي اللي في الصالة وقالي ممسحتهمش ليه قولتله أنا قرفانة من ريحتهم، راح بابا هو اللي قام مسحهم، وسألت أخويا يوسف إيه اللي كان معورك في إيدك وقالي ده صاروخ كان
بيضربه بس فرقع في أيده.

س: وما الذي حدث عقب ذلك؟

ج: هو لقيت الباب بيخبط وقمت فتحت لقيت عمي خالد جايلنا البيت ودخل قعد مع بابا في الأوضة بتاعة التليفزيون
وأنا وعمر قعدنا معاههم.

س: وهل من ثمة حوار دار فيما بين والدك وشقيقه من يدعى خالد انذاك؟

ج: هما اتكلموا عادي في الشغل.

س: وما سبب قدوم عمك في تلك الأثناء؟

ج: عادي هو عمي كل فترة بيعدي علينا في الوقت ده يشوفنا ويشوف بابا.
س: وأين كان يتواجد شقيقك المتهم/ يوسف انذاك؟
ج: هو كان قاعد في الأوضة بتاعة النوم بتاعتنا لوحده.

س: وما الذي حدث عقب ذلك؟

ج: هو عمي مشي وكان عمر دخل نام، وأنا دخلت أنام وكانت الريحة وحشة أوي في الاوضة، ومعرفتش أنام وطلعت قولت لبابا مش الريحة وحشة في الأوضة ومش عارفة أنام، راح قالي معلش نامي، قولتله مش قادرة من الريحة وجه معايا الأوضة وبص تحت السرير راح يوسف أخده وقاله تعالى وطلعوا قعدوا بره الأوضة، ومعرفش اتكلموا في أيه لأن أنا قمت ونمت في أوضة بابا وهما دخلوا أوضة التليفزيون اتكلموا هناك بعد ما بابا قفل الباب علينا.

س: وهل شاهدت أي شيء غير معتاد عليه في غرفة نومك انذاك؟

ج: أنا مشفتش حاجة بس كان فيه ريحة وحشه في الشقة كلها.

س: وهل تناهى إلى مسامعك الحوار الذي دار فيما بين والدك وبين شقيقك المتهم؟
ج: لا

س: وما الذي حدث عقب ذلك؟ 

ج: انا دخلت نمت أنا وعمر ومعرفش إيه اللي حصل بعد كدا.

س: وما الذي حدث في صباح اليوم التالي؟
ج: لما صحيت أنا وعمر ولبسنا رايحين المدرسة بابا قالنا تعالوا عشان أوديكوا المدرسة، قلتله لأ أنا هروح مع واحدة صاحبتي، وبعد كدا هو راح الشغل ورحت المدرسة مع عمر ورجعنا على بيت صاحبتي عشان بابا قالي أروح هناك، وبعد کدا حوالي الساعة خامسة مساء بابا جيه عند صاحبتي وخدنا في تاكسي وودانا عند عمي محمد، ومن ساعتها ماروحناش البيت 

س: وأين كان يتواجد شقيقك المدعو يوسف في صباح ذلك اليوم ؟

 ج: هو صاحي وقاعد في أوضة التليفزيون.

س: وهل دار بينك وبين شقيقك المدعو يوسف ثمة حوار انذاك ؟

 ج: لأ، هو كان قاعد بيلعب على التليفون وكان قاعد بيتكلم مع بابا.

س: وهل دار بين شقيقك المدعو  يوسف ووالدك ثمة حوار الذاك؟

ج: أنا لما صحيت كانوا قاعدين بيتكلموا في أوضة التليفزيون ومعرفش كانوا بيتكلموا في إيه.

اقرأ أيضًا: 

متهم "طفل الإسماعيلية" أمام جهات التحقيق: خلصت عليه بسبب 500 جنيه

"كلور وبخور"، المتهم بإنهاء حياة صغير الإسماعيلية يكشف خطته لإخفاء معالم الجريمة

"حوّلي فلوس ومشي"، كيف شارك والد متهم "طفل الإسماعيلية" في ارتكاب الجريمة؟

search