الأحد، 23 نوفمبر 2025

03:27 م

لبحث فرص التوسع الاستثماري، 90 شركة سعودية تشارك في ملتقى الأعمال بأديس أبابا

الملتقى الثاني للأعمال بين السعودية وإثيوبيا

الملتقى الثاني للأعمال بين السعودية وإثيوبيا

شهدت العاصمة الإثيوبية أديس أبابا انعقاد الملتقى الثاني للأعمال بين السعودية وإثيوبيا، في 18 نوفمبر، بفندق ماريوت، بمشاركة واسعة من القطاعين الحكومي والخاص؛ حيث حضر الفعالية 90 شركة سعودية و120 شركة إثيوبية، في خطوة تعكس تنامي العلاقات الاستثمارية والتجارية بين البلدين.

منصة لرفع حجم الاستثمارات السعودية

وفي مقابلة خاصة مع وكالة الأنباء الإثيوبية، أكد عبدالله محمد العجمي، رئيس المجلس السعودي الإثيوبي، أن الملتقى يمثل منصة مهمة لزيادة حجم الاستثمارات السعودية وتعزيز التبادل التجاري. 

وأشار إلى أن إثيوبيا تمتلك قدرات كبيرة تشمل الموارد البشرية والمائية والزراعية، بينما يتركز اهتمام المستثمرين السعوديين على القطاعات الصناعية والزراعية واللوجستية.

وشدد العجمي على أهمية تكثيف المحادثات بين الجانبين، مشيرًا إلى الدور المحوري لمجلس الأعمال في تسهيل التجارة وزيادة الثقة بين المستثمرين. كما أوضح أن المجلس يعمل وفق ثلاثة محاور رئيسية: رفع التبادل التجاري، وحماية المستثمرين، والمساهمة في حل التحديات القائمة.

وأشاد بجاهزية المسؤولين الإثيوبيين لمعالجة العقبات التي تواجه المستثمرين، متوقعًا أن تستفيد السعودية مستقبلًا من العمالة الإثيوبية الموجودة داخل المملكة.

إعجاب بالضيافة

ومن جانبها، أعربت نائبة رئيس لجنة السياحة بغرفة الخرج، د. نورة القحطاني، عن تقديرها لحفاوة الاستقبال الذي لقيه الوفد السعودي، ووصفت الضيافة الإثيوبية بأنها إيجابية ومميزة. وأبدت إعجابها بلطافة الشعب الإثيوبي وحسن ضيافته، مؤكدة أن تلك الأجواء تعكس عمق الروابط الثقافية بين البلدين. 

وأوضحت أن تجربتها السياحية في مختلف مناطق إثيوبيا كانت مريحة وممتعة بفضل تقارب الثقافة والمأكولات وجودة خدمات الضيافة.

وأكدت د. نورة أن مشاركة الوفد السعودي في الملتقى تعزز التعاون الثقافي والسياحي بين البلدين، بما يسهم في تطوير قطاع السياحة خلال السنوات المقبلة.

تطور في البنية التحتية

أما بندر الشيخ، أحد المشاركين في المنتدى، فقد أعرب عن إعجابه بالتطور الكبير الذي تشهده الشوارع والبنية التحتية والفنادق في إثيوبيا، مشيرًا إلى أن القرب الجغرافي بين البلدين يسهم في دعم حركة السياحة وتنظيم مجموعات لزيارة الطبيعة والأجواء المميزة هناك.

يُذكر أن الملتقى الأول كان قد عُقد سابقًا في الرياض بمشاركة أكثر من 80 شركة سعودية، وجاء بعد زيارة وفد استثماري سعودي إلى إثيوبيا ضم 30 شركة. 

اقرأ أيضًا:

بيان أمريكي سعودي مشترك في ختام زيارة ⁧‫ولي العهد‬⁩ السعودي لواشنطن

search