الأربعاء، 26 نوفمبر 2025

01:38 ص

وفق اتفاق التناوب، نتنياهو يدرس إقالة وزير الدفاع وتغيير حقيبتي الخارجية والطاقة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس

يبحث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إجراء تعديل وزاري واسع داخل حكومته، قد يشمل إبعاد وزير الدفاع إسرائيل كاتس وتعيين وزير الخارجية جدعون ساعر بديلًا له،.

ووفقًا لما نشرته صحيفة "إسرائيل هيوم"، تتضمن الخطة التي يناقشها نتنياهو إعادة توزيع موسعة للحقائب الوزارية، بحيث ينتقل وزير الطاقة إيلي كوهين لتولي وزارة الخارجية، بينما يُعاد تكليف كاتس بحقيبة الطاقة، بحسب ما نقلته شبكة "سكاي نيوز".

خلافات داخلية تصل إلى مواجهة علنية

تأتي هذه التطورات في ظل توتر متزايد بين نتنياهو ووزير دفاعه، بلغ ذروته يوم أمس بعد مواجهة علنية بين كاتس ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير.

وأشارت الصحيفة إلى أن نتنياهو استدعى الطرفين إلى اجتماع لمحاولة تهدئة الأجواء، إلا أن اللقاء انقسم فعليًا إلى اجتماعين منفصلين، في مؤشر على عمق الخلافات.

وبحسب مصادر قريبة من رئيس الوزراء، لم يُحسم القرار حتى الآن، إلا أن إمكانية تسريع استبدال كاتس قائمة في حال استمرار الأخير في اتخاذ خطوات تعتبر مستقلة عن توجهات نتنياهو.

اتفاق التناوب يعيد نفسه إلى الواجهة

وتعود جذور الخلاف إلى اتفاق التناوب الذي أُبرم عند تشكيل الائتلاف الحكومي، والذي نص على أن يشغل كاتس وزارة الطاقة خلال السنة الأولى، ثم يتبادل المنصب مع إيلي كوهين الذي تولى الخارجية لمدة عامين، على أن يعودا إلى حقائبهما الأصلية في السنة الأخيرة من الائتلاف.

لكن التغييرات السياسية التي رافقت تطورات الحكومة لاحقًا أدت إلى تبدل المشهد، إذ انتقل كاتس من وزارة الخارجية إلى وزارة الدفاع بعد إقالة يوآف جالانت، بينما تسلم جدعون ساعر وزارة الخارجية.

ومع اقتراب موعد التناوب الذي نص عليه الاتفاق الأولي، تزايدت التساؤلات بين موظفي وزارة الخارجية حول ما إذا كان الاتفاق ما يزال قائمًا، وما إذا كانت الخلافات الحالية بين نتنياهو وكاتس ستؤدي إلى إعادة الأخير إلى وزارة الطاقة.

صمت من محيط نتنياهو

وفي الوقت الذي يرفض فيه المقربون من نتنياهو الإدلاء بتفاصيل حول التعديل المحتمل، تؤكد مصادر سياسية أن سيناريو التغيير مطروح بقوة، وأن الأيام المقبلة قد تشهد حسمًا في مصير الحقيبتين الأكثر حساسية داخل الحكومة الإسرائيلية.

اقرأ أيضًا:

كاتس يلغي قرارات زامير بعد ساعات من إقرارها، ماذا يحدث داخل الجيش الإسرائيلي؟

طالبت بـ3 أخرى، إسرائيل تعلن استلام رفات رهينة كانت محتجزة بغزة

search