الثلاثاء، 16 ديسمبر 2025

12:56 ص

الوطنية للانتخابات: إحنا مش محل مسؤولية الناخب والمترشح الطرفان الأساسيان

 المستشار أحمد بندارى، مدير الجهاز التنفيذى للهيئة الوطنية للانتخابات

المستشار أحمد بندارى، مدير الجهاز التنفيذى للهيئة الوطنية للانتخابات

علق المستشار أحمد بندارى، مدير الجهاز التنفيذى للهيئة الوطنية للانتخابات، بشأن المسؤول عما حدث فى المرحلة الأولى من انتخابات مجلس النواب 2025، بعد قرار المحكمة الإدارية العليا بإلغاء نتائج 30 دائرة انتخابية وإعادتها.

إحنا مش فى محل مسؤولية

وقال بندارى، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “الحكاية” على MBC مصر: "إحنا مش فى محل مسؤولية.. العملية الانتخابية فيها 3 أطراف: الناخب، والمترشح، وجهة الإدارة"، موضحًا أن الطرفين الأساسيين في نجاح العملية هما الناخب والمترشح، وأن ضبط السلوك الانتخابى منهما كفيل بتغيير المشهد بالكامل.

الأهم أن تجرى الانتخابات دون أي شبهة بطلان

وأضاف أن المواطن المصرى، سواء كان ناخبًا أو مرشحًا يمثل العنصر الحاسم فى إنجاح العملية الانتخابية، مشددًا على أن الأهم بالنسبة للهيئة هو أن تجرى الانتخابات دون أي شبهة بطلان.

القضاء على المال السياسى يتطلب "جيلين كاملين"

وأوضح بنداري أن “ما يهمني هو ألا يشوب العملية الانتخابية أي بطلان، وعلينا أن نعمل على رفع وعي المواطنين، فالتغيير الحقيقى يحتاج وقتًا”، موضحًا أن القضاء على المال السياسي والظواهر السلبية قد يتطلب "جيلين كاملين" من العمل المستمر.

حصر الدوائر المتأثرة بقرارات المحكمة

وأشار إلى أن غالبية أحكام البطلان الصادرة ترتبط بعدم حصول مندوبي المرشحين على محاضر الفرز والنتائج، وهو ما يُعد مخالفة جوهرية تستوجب إعادة الإجراءات وفقًا للقانون.

واختتم بأن الهيئة تعمل حاليًا على حصر الدوائر المتأثرة بقرارات المحكمة، تمهيدًا لإعداد جدول زمني جديد لإعادة الانتخابات، وسيتم إعلانه فور اعتماده رسميًا.

ومن جانبها فصلت المحكمة الإدارية العليا، في الطعون المقدمة إليها، حيث أصدرت أحكامًا ببطلان الانتخابات في 30 دائرة، ليرتفع بذلك عدد الدوائر الملغاة بشكل إجمالي إلى 49 دائرة.

أقرأ أيضًا:

بشأن أحكام الإدارية العليا ، 4 تعليمات من الوطنية للانتخابات

الانتخابات ومحرقة المليارات، هل يدفع المواطن فاتورة الإعادة؟

search