الإثنين، 01 ديسمبر 2025

02:05 م

طبيب ومهندس، معلومات عن صانعي المحتوى "الأكيلانس" و"سلطانجي"

الأكيلانس وسلطانجي

الأكيلانس وسلطانجي

لا تزال أصداء مقطع الفيديو الذي نشره صانعي المحتوى “الأكيلانس” و"سلطانجي"، تثير حالة من الجدل، بعد مزاعم تتعلق بعدم صلاحية المياه المعدنية في مصر، والتي تسببت في القبض عليهما بتهمة التشكيك في سلامة المنتجات الغذائية، قبل أن يتم إطلاق سراحهما، بكفالة 50 ألف جنيه على ذمة التحقيقات.         

غير إن الفيديو الأخير لـ "الأكيلانس" و"سلطانجي"، لم يكن الأول الذي يثير حالة من الجدل، فقد دأب الثنائي على تقديم محتوى يتعلق بمدى صلاحية المنتجات الغذائية في السوق المصري، وذلك بناء على أخذ عينات منها وتحليلها في معامل متخصصة، بناء على ادعائهما، ثم عرض نتائج التحليل في مقاطع فيديو.    

الأكيلانس وسلطانجي

الأكيلانس وسلطانجي

يقدم صانعا المحتوى “الأكيلانس” و"سلطانجي"، فيديوهات خاصة لكل منهما عبر حسابات على مواقع التواصل تحمل ذات الاسمين، وفي بعض الأحيان، يجتمعان في فيديو واحد، كما حدث في “فيديو المياه” الأخير، الذي أثار جدلا كبيرا؛ “الأكيلانس” اسمه الحقيقي خالد الجلاد، مهندس مدني، ويقدم محتوى عبر صفحته التي تحمل اسمه منذ 3 سنوات ولديه ملايين المتابعين.

وتخصص “الأكيلانس” في محتوى "الفود بلوجر"، إذ يذهب إلى المطاعم ويوجه الناس إليها بعد تقييمه للأطعمة الموجودة بها، ولديه حلقات تصل لـ10 ملايين مشاهدة.

معلومات حول الأكيلانس

أنشأ “الأكيلانس” عبر حسابه على إنستجرام في مايو 2022، وقدم نفسه للمتابعين، بأنه صانع محتوى خاص بأشهى الأكلات سواء تذوق أو عمل أو تقييم مختلف مطاعم مصر.

الأكيلانس 

أما “سلطانجي” فهو طبيب، واسمه الحقيقي عبدالرحمن الخولي، وأنشأ حسابه عبر إنستجرام، العام الماضي، وقدم نفسه على أنه صانع محتوى خاص بالسفر حول العالم وكذلك الصحة والطعام.

وبدأ “الأكيلانس” و"سلطانجي"، تقديم مقاطع تحاليل المنتجات الغذائية في رمضان الماضي، وقدما فيديو عن تحليل الزبادي وبعده العسل والألبان، لتستمر السلسلة التي أثارت ضجة واسعة.

الأكيلانس وسلطانجي

وكانت عضو مجلس النواب، الدكتورة مها عبدالناصر، تقدمت بطلب إحاطة موجه إلى رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، ووزير الصحة والسكان الدكتور خالد عبدالغفار، ووزير التموين والتجارة الداخلية شريف فاروق، بشأن أزمة الفيديو المتداول الذي يدعي وجود تلوث بمياه الشرب المعدنية.

وقالت مها عبدالناصر، في طلب الإحاطة: "تابعنا بكل حرص ما جرى تداوله على منصات التواصل الاجتماعي في الأيام الأخيرة من معلومات، وما أثارته من قلق بالغ بين المواطنين حول سلامة المياه المعبأة في السوق المصري، حيث تم نشر مقطع مرئي من قبل عدد من صُنّاع المحتوى يظهرون فيها نتائج تحاليل تشير إلى وجود تلوث (فضلات حيوانية وبشرية) ببعض زجاجات المياه التي يتم تداولها، وهو ما أثار حالة من الذعر والارتباك في الشارع المصري، نظرًا لما تمسّه هذه الادعاءات من صحة المواطنين بشكل مباشر، ومن ثقة المجتمع في المنتجات الغذائية والمياه المعبأة.

وحذرت عضو مجلس النواب، من أن الموقف يعد مؤشرًا واضحًا على غياب استراتيجية فعالة لإدارة الأزمات المتعلقة بالمواد الغذائية والمشروبات في السوق، خاصة بعدما تم إلقاء القبض على صُناع ذلك الفيديو.

اقرأ أيضًا: 

تحرك برلماني عاجل بشأن واقعة تلوث المياه المعدنية لـ"الأكيلانس وسلطانجي"

search