السبت، 06 ديسمبر 2025

08:08 م

ناسا تكشف تحولا مرعبا، ضوء الشمس بدأ يختفي تدريجيا

كوكب الأرض

كوكب الأرض

أعلنت وكالة الفضاء ناسا اكتشافا جديدا أثار قلقًا عالميًا، يوضح أن كوكب الأرض أضحى أكثر قتامة مما كان عليه قبل 25 عامًا، ما ينذر بتحول مناخي قد يكون كارثيا في السنوات المقبلة.

كوكب الأرض يصبح أكثر قتامة 

بحسب ما ذكرت وكالة الفضاء الأمريكية، عبر صفحتها الرسمية، مستندة على دراسة حديثة قامت بها، حللت مظهر الأرض في الفضاء الخارجي بين عام 2001 والعام الحالي، باستخدام بيانات الأقمار الصناعية، ليتضح وجود تراجع انعكاسية الأرض، بمعدل  0.34 واط لكل متر مربع في العقد الواحد.

شكل الأرض من الفضاء الخارجي

رغم النسبة التي قد يعتبرها البعض ضئيلة جدًا، إلا إنها تشير لكميات هائلة من ضوء الشمس محتجزة تحت الغلاف الجوي للأرض، كان يجدر بها أن تنطلق للفضاء، أدى ذلك بطبيعة الأمر لزيادة درجة الأرض وارتفاع درجات الحرارة بشكل ملحوظ، ورغم أن ذلك التغير لم يكن ملحوظًا في البداية إلا أنه بدأ يتضح في السنوات الأخيرة، لينذر بكوارث مناخية في المستقبل القريب.

تحول القطب الشمالي من مرآة إلى إسفنجة حرارية

امتدت التغيرات إلى طبيعة القطب الشمالي الذي انتقل من حالته كمرآة عاكسة للأشعة، إلى إسفنجة تمتص كل الحرارة وتخزنها، لتأثره بالطفرة المناخية التي تعيشها الأرض، ما أدى لذوبان الجليد، بالتالي اتساع مساحة المسطحات الممتصة للحرارة، وهو ما يسهم في تسريع التغيرات المناخية.

مخاطر تغير المناخ المتسارع

تلك التغيرات المرعبة في توزيع حرارة كوكب الأرض بمثابة  إشارة لاضطرابات مناخية محتملة، تشهدها الأرض في السنون القادمة، قد يبرز منها:  تغير في مسارات التيارات المحيطية، وزيادة العواصف الشديدة، والجفاف أو الفيضانات في مناطق غير معتادة.

 وبالنظر إلى هذه النتائج، يبدو أن كوكبنا على حافة سلسلة من التغيرات المناخية غير القابلة للتوقف، ما يجعل المستقبل المناخي أكثر غموضًا من أي وقت مضى.

اقرأ أيضًا:

كرة نار تجري في سماء أمريكا، و"ناسا" تفسر الظاهرة

الشمس تعاني اضطرابا نادرا، هل يؤثر الوادي الناري على الكهرباء وأنظمة الـGPS؟

search