الأربعاء، 10 ديسمبر 2025

05:24 ص

لنشر الوعي بالطفولة الآمنة، هيئة الاستعلامات تطلق حملة حمايتهم واجبنا

حملة حمايتهم واجبنا

حملة حمايتهم واجبنا

أطلقت الهيئة العامة للاستعلامات، برعاية الكاتب الصحفي الدكتور ضياء رشوان، حملة إعلامية لنشر الوعي بالطفولة الآمنة وحماية النشء من مخاطر الاستغلال والتحرش،  تحت شعار "حمايتهم واجبنا" وتنفذ بكافة المجمعات الإعلامية على مستوى الجمهورية.

حملة حمايتهم واجبنا

تهدف الحملة إلى توعية مختلف فئات المجتمع بأهمية حماية الأطفال من المخاطر التي تهدد سلامتهم، وتسليط الضوء على أهمية نشر الوعي بالطفولة الآمنة. 

حملة حمايتهم واجبنا

وتأتي هذه الحملة في إطار جهود الهيئة العامة للاستعلامات لمتابعة الظواهر الغريبة على مجتمعنا، مثل ظاهرة التحرش بالأطفال والاستغلال الجنسي، والتي أصبحت تهدد سلامة الأطفال وأمنهم.

حملة حمايتهم واجبنا

توعية الأطفال بالتحرش

وتشمل الحملة التوعية بالحدود الآمنة وطرق دفاع الأطفال عن أنفسهم، وأنواع التحرش، مثل التحرش الجسدي والتحرش النفسي، وكيفية الوقاية منها.

حملة حمايتهم واجبنا

 كما تتضمن الحملة نشر الوعي بأهمية التواصل بين الأهل والأطفال، وتنمية الوعي لدى الأطفال .

وتشمل الحملة أيضا تدريب وتوعية الأخصائيين بالادارات التعليمية، الاجتماعيين والنفسيين، على كيفية التعامل مع الأطفال الذين تعرضوا للتحرش أو الاستغلال، وكيفية تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم.

حملة حمايتهم واجبنا

وتشارك في الحملة عدة جهات معنية، منها وزارتي التربية والتعليم، والتضامن الاجتماعي، والمجلس القومي للطفولة والأمومة، وغيرها من الجهات المعنية بحماية الأطفال.

حماية النشء

من جانبه، أكد الدكتور أحمد يحيى، رئيس قطاع الإعلام الداخلي، أن الحملة تأتي في إطار جهود الهيئة العامة للاستعلامات لنشر الوعي بالطفولة الآمنة وحماية النشء. 

وأضاف أن القطاع يعمل على تنفيذ الحملة بكافة المجمعات الإعلامية على مستوى الجمهورية، بهدف توعية الأهالي والمجتمع بأهمية حماية الأطفال.

حملة حمايتهم واجبنا

وتتضمن الحملة العديد من الفعاليات الإعلامية، منها تنظيم ندوات وورش عمل، ونشر مواد إعلامية توعوية، بهدف نشر الوعي بالطفولة الآمنة وحماية النشء من مخاطر الاستغلال والتحرش.

حملة حمايتهم واجبنا

كما تشمل الحملة إطلاق حملة موسعه  على مواقع التواصل الاجتماعي، لنشر الوعي بالطفولة الآمنة وحماية النشء، وتوعية الأهالي والمجتمع بأهمية حماية الأطفال، و أهمية توعية الطفل ضد التحرش وحماية ذاته، بأنه يجب بناء جسر من الثقة والاتصال، وتعليمه مفهوم "الجسد ملكي" ورفض اللمسات غير اللائقة، وتعزيز ثقته بنفسه وقدرته على قول "لا"، وأيضا  تعليمه كيفية التصرف في المواقف المزعجة عبر اللعب والقصص، وتوعيته بأمان الإنترنت وضرورة إبلاغ الأهل فوراً بأي شيء يجعله غير مطمئن مع التأكيد على أن حبهم غير مشروط.

اقرأ أيضًا:

86 مؤسسة إعلامية من 32 دولة، كيف استعدت هيئة الاستعلامات لتغطية انتخابات النواب؟
 

search