الإثنين، 15 ديسمبر 2025

12:48 م

"كارثة طبيعية" في البحيرة، أم الـ7 توائم الحقيقية: عانيت لتوفير اللبن والبامبرز، وهذا حلمي الوحيد

الست غزالة أم الـ7 توائم

الست غزالة أم الـ7 توائم

بعد الانتهاء من عرض مسلسل “كارثة طبيعية”، الذي يدور حول إنجاب زوجين، 7 توائم، ظهرت صاحبة القصة الحقيقية، السيدة "غزالة ابراهيم عوض" المقيمة بالظهير الصحراوي بنطاق مركز حوش عيسي بمحافظة البحيرة، وسط أبنائها التوائم السبعة، لتروي حكايتها أثناء ولادتهم عام 2008.

لمشاهدة الفيديو اضغط هنا

وقالت "غزالة" إنها أنجبت 3 بنات قبل الـ7 توائم، ولديها الآن 10 أبناء، مشيره أنها حملت في 9 توائم ولكن توفي اثنان منهم قبل الولادة بشهرين، وتم سحبهما خلال عملية جراحية حفاظًا على حياة باقي التوائم.

وأوضحت "غزالة" أن التوائم الـ7 عند ولادتهم، كانت أوزانهم ما بين 750 جرام إلى كيلو، ليتم وضعهم في حضانات لمدة شهرين لاستكمال نموهم.

وأضافت: “الحمل أصابني بمرض السكر وأفقدني عددًا من أسناني وصلابة عظامي، حيث كان الصغار يتغذون من جسدي أثناء الحمل”.

معاناة في توفير اللين الصناعي والبامبرز

وأشارت إلى أنها بعد الولادة عانت كثيرًا في توفير اللبن الصناعي، لعدم قدرتها على الرضاعة بشكل طبيعي لهم جميعًا، وكانت تحصل شهريًا علي كرتونة لبن واحدة من مكتب الصحة وتشتري 4 كراتين إضافية لسد جوعهم، وأهلها كانوا يساعدونها في توفير احتياجاتهم، خاصة “البامبرز”.

وأشارت إلى أن شقيقيها “فتحي” و"خميس" أنقذا حياتها وابنتها “إسراء”، إذ ذهبا بهما لأحد المستشفيات بالإسكندرية، بعد إصابتهما بتلوث الدم بعد الولادة.

وأوضحت أن أهل بلدتها أقاموا لها "سبوع كبير" احتفالًا بالتوائم، معربة عن أمنياتها بتلبية مطلبها بتوفير أدوية لنجلتها إسراء التي تعاني من زيادة كهرباء بالمخ، حيث تحصل على أدوية مكلفة جدًا منذ ولادتها وحتى الآن، بالإضافة إلى أدوية زوجها التي تتجاوز 6 آلاف شهريًا، لوجود مشاكل لديه بالجهاز الهضمي.

مساعدة في استخراج تصريح بناء منزل

ولفتت إلى أنها كانت تصرف إعانة شهرية من محافظة البحيرة منذ ولادة التوائم وتم إيقافها منذ 3 سنوات بدون أسباب، وحلمها الوحيد الآن المساعدة في استخراج تصاريح البناء اللازمة بعد تبرع أهل الخير لها بقطعة أرض بمساحة قيراط لتعيش مع أبنائها في مكان يتسع لهم جميعًا، وذلك بسبب ضيق المنزل الذي تعيش فيه وهو عبارة عن غرفتين للبنات والأولاد، أما هي وزوجها يفترشون الأرض في "صالة" المنزل.

من جانبه، قال عم التوائم السبعة ويدعى عوض محمد علي، أنه هو من قام بتسجيل المواليد وإنهاء كافة الإجراءات بمكتب الصحة، وكان الموظفون سعداء كثيرا به أثناء إنهاء الإجراءات ويتسابقون على تسجيلهم وإنهاء شهادات ميلادهم، لافتًا إلى أن يوم ميلادهم الموافق 16 أغسطس 2008، لا يمحى من ذاكرته.

اقرأ أيضًا..

كمال أبو رية بعد استجابة وزارة التضامن لـ "كارثة طبيعية": الفن دايمًا رسالة

أخبار متعلقة

search