الأربعاء، 17 ديسمبر 2025

06:30 ص

لحل أزمة البطالة والمعاشات، عبدالغني: تعديل قانون نقابة المهندسين ضرورة

المرشح لمنصب نقيب المهندسين، المهندس محمد عبد الغني يستعرض مشروعه النقابي

المرشح لمنصب نقيب المهندسين، المهندس محمد عبد الغني يستعرض مشروعه النقابي

استعرض المرشح لمنصب نقيب المهندسين، المهندس محمد عبدالغني، في لقاء مع الصحفيين، مشروعه النقابي المستقل ورؤيته الشاملة للنقابة ودورها في المرحلة المقبلة، مؤكدًا أهمية الشفافية ودور الصحافة كشريك أساسي في تشكيل الوعي العام والمساءلة.

الصحافة والاستقلال النقابي

أكد عبدالغني، خلال لقاء صحفي لاستعراض برنامجه الانتخابي، أن احترامه للصحافة ليس موقفًا مؤقتًا، بل امتداد طبيعي لمشروعه القائم على الاستقلال النقابي الحقيقي. 

وأوضح أن النقابات المهنية جزء أصيل من مؤسسات الدولة، وأن العلاقة بينها وبين الجهات الحكومية يجب أن تقوم على التعاون والحوار الدائم، بعيدًا عن التبعية أو الصدام، بما يخدم تقدم المهنة والمجتمع معًا.

وشدد على أن إصلاح مهنة الهندسة هو مدخل أساسي لإصلاح المجتمع، قائلًا:"إذا صلحت الهندسة صلح المجتمع كله"، نظرًا للدور المحوري للمهندسين في البناء والتنمية والتخطيط.

تنظيم المهنة وحمايتها

أوضح المرشح أن تنظيم المهنة وحمايتها يمثل المحور الأول في مشروعه النقابي، معتبرًا ذلك حجر الأساس لأي إصلاح حقيقي. 

وأشار إلى أن تراجع وضع المهندس محليًا ودوليًا يرتبط بتراجع التعليم الهندسي خلال السنوات الماضية، وما نتج عنه من ضعف التأهيل وعدم مواكبة متطلبات العصر.

وأضاف أن النقابة تواجه تحديات معقدة في ضبط المهنة وتطويرها، ما يستدعي الاهتمام المستمر بتطوير التعليم الهندسي وربطه بسوق العمل لضمان مخرجات مؤهلة وقادرة على مواجهة متطلبات المجتمع.

حياة كريمة للمهندسين ومعاشات عادلة

شدد عبدالغني على أن توفير حياة كريمة للمهندسين لم يعد رفاهية، بل ضرورة في ظل الأعباء المعيشية المتزايدة، لافتًا إلى معاناة المهندسين خاصة في ملف المعاشات التي لا تتماشى مع معدلات التضخم.

وأشار إلى الجهود السابقة التي بُذلت لتحسين أوضاع المعاشات، وأهمية البناء عليها، مؤكدًا أن تعديل قانون نقابة المهندسين أصبح ضرورة لتعزيز الموارد وتحقيق زيادة حقيقية في المعاشات بما يليق بأعضاء النقابة.

بطالة المهندسين وحل الأزمة

ووضح عبدالغني أن بطالة المهندسين ليست نتيجة ضعف المهنة، وإنما نتيجة خلل في منظومة التعليم الهندسي، مع تخرج نحو 30 إلى 50 ألف مهندس سنويًا، وهو رقم يتجاوز المعدلات العالمية. 

وأكد أن التدريب والتأهيل المهني يشكلان الحل الأساسي لهذه الأزمة، داعيًا النقابة إلى استعادة دورها في تأهيل أعضائها وربطهم بسوق العمل بفعالية.

أكد المرشح أن الانتخابات النقابية تحتاج إلى قائمة متجانسة تعمل بروح الفريق، مؤكدًا أن التحديات أكبر من أن يواجهها شخص واحد، وأنه من الضروري تحييد الجهات التنفيذية عن العملية الانتخابية لضمان نزاهة وشفافية الانتخابات وتحقيق الإصلاح المنشود.

اقرأ أيضا

عبدالغني: المهندسون المصريون جاهزون لتسخير خبراتهم لإعادة إعمار غزة

بيان من نقيب المهندسين بعد الأزمة مع شركة "يوتن": لن نبيع حصتنا

تابعونا على

search