"كوفية وجواب بخط اليد".. هدية طفل فلسطيني لصبري فواز

صورة الفنان صبري فواز مع رسالة يامن

منى الصاوي

A . .A

"أنا بحبك كتير كتير والله"، بهذه الكلمات أعاد الطفل الفلسطيني يامن ياسين أبو هواشمة، إرسال الرسائل المكتوبة بخط اليد "جوابات"، إلى الفنان صبري فواز.

الشال الفلسطيني

صورة نشرها فواز، على حسابه الشخصي بـ “فيسبوك"، يحمل خلالها جوابا، مرتديًا الشال الفلسطيني، ودون عليها تعليقًا قائلًا: "صديقي الحبيب، بالصف التاسع من عسقولة - غزة – فلسطين، يامن ياسين أبو هواشمة، وصلتني رسالتك الجميلة وهديتك الغالية".

رسالة طمأنينة

وأضاف فواز في منشوره: "أنا اتصورت مع الرسالة والكوفية الهدية عشان أطمنك أنهم وصلوا، ربنا يتم شفاك على خير، ونتقابل ونمثل سوا. بحبك".

فك طلاسم الرسالة

ذلك المنشور الذي دفعنا إلى فك طلاسم الجواب بيد صبري فواز، ومعرفة محتوى الرسالة التي وردت إليه من غزة.

دون الطفل الفلسطيني بخط يده المرتجفة من هول الحرب: "العزيز الأستاذ الكبير عمي صبري فواز، أنا يامن، صف تاسع، من عسقولة ــ غزة، فلسطين".

وجهي مصاب

"بدي أحكيك صورة.. لكن بتعرف؟ وجهي مصوب، بعد الشفا راح سجلك فيديو وممكن أزورك، فرحت كتير بعد اتفرجيت صورة الورقة تبعي عند الفيسبوك تبعك، بتنشر عن بلادنا إشيا كتير اتفرجتها وحبيتها كتير".

وبينا ميعاد

وأضاف يامن في رسالته المكتوبة: "كل الشكر إلك.. وبتابع كل شيء تمثل فيه، وحب أكثر وبينا ميعاد، وخلي بالك من زيزي".

وتابع، “أرسل إلك هدية إن شاء الله بتوصلك وتعجبك.. وبتخلص الحرب وبتعالج وراح مثل بعمل جديد، وراح اتصل فيك حتى نمثل سوا، وإن شاء الله تكون ما إنك مشغول”.

القطة دليلة

وعلق يامن على فيديو ظهر فيه صبري فواز رفقة قطة: "اتفرجت فيديو إلك مع بسة وأنا عندي بسة أسمها دليلة".

واختتم جوابه قائلًا: "مع الشكر.. يامن ياسن أبو هواشمة".

الجواب الأول

لم يكن هذا "الجواب" هو الأول الذي يرسله الطفل يامن الممثل بفريق المسرح بمدرسته التي باتت ركامًا، إلى الفنان صبري فواز، بل سبقته رسالة أخرى.

هجمات غاشمة

استعرض فواز كلام الطفل بمنشور له على صفحته الشخصية بـ "فيسبوك"، ترجع إلى 10 فبراير من العام الجاري.

قال فواز في منشوره: "صبي فلسطيني من غزة.. بيحب التمثيل ومشترك في فريق المسرح بمدرسته، أصابته هجمات الاحتلال الغاشمة، إصابة أدت لبتر أطرافه ويعالج الآن".

طلب يامن

أفاد المنشور بأنه من ضمن برنامج العلاج التأهيل النفسي، “أهل الخير اللي بيعالجوه هو وغيره من المصابين بيطلبوا من كل واحد يكتب الحاجات اللي يحب يتفرج عليها في أوقات المشاهدة، وده كان طلب يامن”.