الثلاثاء، 23 ديسمبر 2025

10:31 م

على رجل واحدة، سارة خليفة تدافع عن نفسها في جلسة "مشادة المحامين" بالمحكمة

 المنتجة سارة خليفة

المنتجة سارة خليفة

شهدت قاعة محكمة الجنايات، المنعقدة بالتجمع الخامس، واحدة من أكثر الجلسات سخونة وإثارة في قضية “المخدرات الكبرى” المتهمة فيها المنتجة سارة خليفة، بعدما تحولت جلستا أمس واليوم إلى ساحة مشحونة بالتوتر، والخلافات، والدموع، وسط دفاع شرس من محاميها واستغاثات وجهتها المتهمة لهيئة المحكمة لكشف ما قالت إنه “ظلم كبير” وقع عليها.

وفيما يلي تعرض “تليجراف مصر” 6 مشاهد مثيرة رصدها محرر الموقع من داخل جلسة المحاكمة:

صدام حاد بين محاميي دفاع سارة خليفة

انفجرت أزمة غير متوقعة بين المحامي محمد الجندي وزميله محمد حمودة داخل القاعة، بعدما تنازع الطرفان حول من يتولى الدفاع عن المتهمة ويترافع أولًا، حتى تدخلت المحكمة وطلبت من سارة تحديد محاميها، لترد قائلة:

“الأستاذ محمد حمودة هو المحامي بتاعي من 20 سنة وهيكلمكم عن سارة الإنسانة”.

الخلاف تطور إلى مشادة كلامية حين قال حمودة للجندي: “أنا أقدم منك وأكثر تمرسًا”، فرد الجندي غاضبًا: “أنا أكبر منك”، في مشهد أثار دهشة الحضور وأجبر المحكمة على التدخل.

سارة تطلب تصوير المحاكمة للدفاع عن نفسها

فاجأت المتهمة سارة خليفة المحكمة بطلب غير معتاد، حيث قالت للقاضي بصوت مكسور ممزوج بالدموع والحسرة والألم: “أنا اتصوّرت على صفحة النيابة وماقدرتش أدافع عن نفسي، وبطلب تصوير المحاكمة عشان أدافع عن نفسي قدام الناس”.

الطلب ترك انطباعًا كبيرًا داخل القاعة، خاصة مع تأكيدها أنها تتعرض لـ”تشويه” منذ بدء القضية، ولم تأخذ حق الدفاع عن نفسها أمام أسرتها ووالديها المريضين، على حد قولها.

بطلان ضبط وتفتيش وإجراءات غير مشروعة

قدّم المحامي محمد حمودة دفوعًا متعددة، على رأسها: بطلان إجراءات القبض والتفتيش، وبطلان إذن النيابة، وعدم حيادية التحقيقات.

وطلب حمودة من هيئة المحكمة مخاطبة سفارة الإمارات لاستخراج بيانات شركات المتهمة، إلى جانب مخاطبة شركة “فودافون” لتحديد موقع هاتفها أيام 17 و18 و19 أبريل الماضي، مؤكدًا أن تلك البيانات إذا قُدمت ستكشف أن ضبط موكلته تم داخل منزلها وليس أثناء تحركها كما جاء في التحقيقات.

اقتحام واعتداء وتكسير كاميرات بواقعة ضبط سارة خليفة

وبصوت باكٍ، خرجت سارة خليفة عن صمتها وسردت أمام المحكمة تفاصيل ما قالت إنه لحظة القبض عليها قائلة: “صحيت من النوم لقيت ناس بتشدني من على السرير وبيفتشوني في أوضة النوم.. وكسروا كاميرات المراقبة في البيت.. والدتي صرخت وهي بتنادي على الجيران عشان يساعدونا”.

وأكدت أنها نُقلت إلى مقر الإدارة العامة لمكافحة المخدرات دون العثور على أي مضبوطات بحوزتها، أو وجود سبب واضح للقبض عليها.

اتهامات بالاعتداء والتعذيب ونزيف حاد

واصلت المتهمة سرد ما تعرضت له، قائلة: “أنا تعرضت لاعتداء بدني ومعنوي، ما تم صعقها بالصاعق الكهربائي، وذلك أثناء تعرضها لنزيف حاد بسبب ورم في الرحم”.

وادعت سارة أمام هيئة المحكمة تعرضها لتجاوزات أثناء التحقيق معها: “كنت بنزف قدامهم في التحقيق وخلوني واقفة على رجل واحدة”.. وأضافت أنها نُقلت للمستشفى بعد رفض الأطباء استقبالها في البداية دون إثبات حالتها الصحية.

واختتمت المتهمة أقوالها باستعطاف هيئة المحكمة قائلة: “اعتبروني بنتكم.. أنا إيه اللي يخليني أتاجر في المخدرات وأنا إعلامية ومش محتاجة؟”، وطالبت ببراءة شقيقها المحتجز في القضية ذاتها معها: “أخويا مالوش ذنب.. دا راجل غلبان وعنده 3 أطفال”.

خلاف دفاع سارة خليفة مع ممثل النيابة

وهنا تأثر محمد حمودة دفاع المتهمة بكلامها، ودفع بعدم حيادية النيابة العامة في إجراء التحقيق بالقضية، ليرد ممثل النيابة: “نطلب اتخاذ الاجراءات القانونية حيال ما قاله الدفاع”، ليحتج الدفاع قائلًا: “أنا أدفع بطلب عدم حيادية النيابة العامة… هو دفع قانوني وجوهري وليس جريمة ولا نقبل التهديد باتخاذ الإجراءات القانونية”.

اقرأ أيضًا:

شقيقة أحد المتهمين بقضية سارة خليفة: أخويا مريض سرطان ومكنش معاه أحراز

"استيراد وتصدير"، متهم بقضية سارة خليفة يبرر تواجده بالإمارات في وقت سابق

في قضية سارة خليفة، الدفاع يطلب إعادة استجواب شاهد الإثبات

search