شقيق "عروس المحلة": "كنت بسلف جوزها فلوس عشان يصرف على بيته"

أدلى عمر محمد عبد السلام، شقيق "روان"، التي عرفت إعلاميًا بـ"عروس المحلة"، بأقواله أمام النيابة خلال التحقيقات.

وورد في أمر إحالة المتهم للجنايات أنه قتل “روان محمد”، زوجته، عمدا دون سبق إصرار أو ترصد، بأن تعدى عليها طعنا بسلاح أبيض سكين، قاصدا قتلها فأحدث إصابتها الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياتها، كما أحرز سلاحا أبيض "سكين"، بدون مسوغ قانوني.

وجاءت أقوال شقيق"عروس المحلة" التي حصل عليها "تليجراف مصر"، كالتالي:

(س): ما صلتك بالمتوفاة لرحمة مولاها؟

(ج): أنا شقيق روان الله يرحمها

(س): وما معلوماتك بشأن واقعة وفاة المجني عليها روان محمد عبد السلام محمد مصطفى؟

(ج): اللي حصل إن أختي متزوجة المتهم "أحمد ع ع"، ومقيمة معاه هنا في المحلة في منطقة الشعبية بقالها سنة وخمس شهور، ومخلفة منه طفل عنده خمس شهور والنهاردة حوالي الساعة الثانية عشر ظهرا والدي جاله اتصال هاتفي من أحد ضباط المباحث هنا في المحلة بيبلغه إن أختي ماتت مقتولة وفي حد ضاربها وإن اتعمل محضر واتعرض على النيابة العامة ولازم نحضر أمام النيابة فجينا على المحلة على طول عشان نتسأل في القضية.

(س): وما معلوماتك بشأن واقعة وفاة شقيقتك؟

(ج): أنا لسة معرفش حاجة عن الموضوع ده غير إن أحمد جوز روان قتلها بسكينة والكلام ده عرفته من أبويا وإحنا جايين في الطريق للمحلة مع خالتي لأن أما أبويا جاله التليفون كلمت أحمد جوزها لقيت تليفونه مقفول وكلمت أبوه تليفونه مقفول وفي حد من المشرحة كلم أبويا قاله تعالوا استلموا الجثة فعرفنا من الشخص ده إنها ميتة بطعنة سكينة فخالتي سبقتنا على المشرحة وكلمتني قالتلي إن أهل جوزها محدش منهم هناك خالص وإحنا جينا النيابة نتسأل ونروح بعدها نستلم الجثة عشان المباحث قالت لنا لازم تروحوا النيابة تتسألوا لأن اتعمل محضر واتحول على النيابة.

بس احنا بنتهم أحمد جوز روان إنه قتلها لأن بينهم خلافات كثير من يوم ما اتجوزوا وهي حكتلي على كل حاجة بينهم من خيانته ليها وضربها وبهدلتها لحد آخر مكالمة بينا امبارح قالتلي تعالى روحني بلقاس أنا وابني وأنا قلتلها ميصحش خلي جوزك يجيبك ونقعد نتكلم معاه.

(س): وما تفصيلات الخلافات التي بين شقيقتك المتوفاة وبين زوجها "أحمد ع ع" الذي تتهمه بقتلها؟

(ج): هما على طول في مشاكل بسبب إنه على طول في شغله ومبيروحش بيته إلا بالليل خالص ومتصاحب على كل زمايله الحريم في الشغل ومهتم بيهم زيادة عن اللزوم ومش بيصرف كويس على ابنه ومعهوش يصرف على بيته كويس وكنت بساعده من غير روان ما تعرف وأحوله فلوس فودافون كاش يصرف بيها على بيته ده غير إنه بيضربها كل فترة وبيقل أدبه عليها وعنده سلاح بندقية خرطوش عاينها في البيت تحت سرير ابنه الصغير كان هددها مرة بيها وكمان وهما في أول جوازهم وهما في شهر العسل كانوا في المنشية في إسكندرية وضربها في كل جسمها و من كثر صويتها الناس اتلمت وحاشته عنها ووالدي راحلها إسكندرية لقاها مضروبة وكان رابطها في السرير ومبهدلها جدا وأبويا صالحهم علي بعض وحل الموضوع وعلى كده لحد آخر سبع أيام فاتوا كل يوم تتصل تشتكي منه وعايزة تسيب البيت.

وآخر مشكلة بينهم امبارح مكلماني 10.49 دقيقة بالظبط بتقولي تعالي خدني أنا وابني وأنا مش طايقة أعيش معاه فقفلت معاها واتصلت بيه قلتله في إيه قالي مش مستاهلة تيجي أنا هاخد إجازة يومين وأنا هجيبها وأجيلك بكرة وأنا اتحايلت عليه يصالحها وقالي حاضر والله هصالحها ونيجي نقعد عندكم يومين.

(س): وما الذي دفعك للتيقن من توجيه الاتهام إلى زوج شقيقتك المجني عليها المدعو "أحمد ع ع أاع" بقتلها؟

(ج): إحنا تأكدنا إنه قتلها بناء على اتصال تليفوني من دكتور طب شرعي طنطا جه لأبويا وعرفنا إنه جاب الرقم من المباحث وكلمنا عشان نستلم جثمانها بعد ما عرفنا إن النيابة نقلت الجثة هناك تتشرح وسألنا هو في الطب الشرعي ليه وعرفنا إنها ميتة بطعن سكينة رغم جوازهم عن حب وده غير إن جوزها أحمد مختفي من ساعة ما عرفت بالقصة دي ومش عارف أوصله وسألت عليه هو عند المشرحة قالولي
لا لأني بعت خالتي هناك عشان تفضل جنب الجثة لحد ما أروحلها لأني رنيت عليه هو وأبوه أكثر من مائة مرة وتليفوناتهم مقفولة.