عضو بلجنة الفتوى: رمضان فرصة لسمو الروح وتهذيبها
الإفطار الجماعي بالجامع الأزهر
شارك وكيل الأزهر الشريف، الدكتور محمد الضويني، الطلاب الوافدين بالأزهر، في الإفطار الجماعي بصحن الجامع الأزهر.
جاء ذلك ضمن الإفطار الجماعي الذي ينظمه الجامع للعام الثالث للطلاب الوافدين بواقع 5000 آلاف وجبة يوميًّا، وبإجمالي 150 ألف وجبة للشهر، في إطار الدور الإنساني والديني الذي يقوم به الأزهر في خدمة ورعاية أبنائه الوافدين ضيوف مصر.

وتفقد وكيل الأزهر قبل أذان المغرب تجهيزات الإفطار الجماعي التي انطلقت عقب صلاة العصر مباشرة، حيث كثف المسؤولون والعاملون بالجامع الأزهر نشاطهم لتجهيز صحن الجامع لاستقبال الصائمين وفرش لوازم الإفطار في صفوف منتظمة، للحفاظ على النظام وتسهيل عملية الإفطار وظهور صحن الجامع دائمًا في صورته البديعة التي يأخذها من تاريخ وعراقة الجامع.
متطلبات الروح والجسد بالملتقى الفقهي
من جهة أخرى، قال الباحث بوحدة العلوم الشرعية والعربية بالجامع الأزهرالدكتور عبدالله الحسيني، إن الله تعالى خلق الإنسان مؤلَّفا من الروح والجسد، وهما مترابطان ترابطا وثيقا، ومتفاعلان تفاعلًا قويًا، لا ينفكّ أحدهما عن الثاني إلا بنهاية الحياة، وسعادة الإنسان وهناؤه الجسمي والفكري منوط بصحة هذين العنصرين وسلامتهما معًا، لهذا كان على المسلم العناية بهما معا عناية فائقة تضمن صحتهما وازدهارهما، وصيانتهما من المضار.
وأوضح الحسيني، خلال، فعاليات الملتقى الفقهي بعنوان "مصالح الإنسان بين رغبات النفس ومتطلبات الروح"، الذي عقد اليوم بالجامع الأزهر؛ أن التوازن بين الروح والجسد حاجة إنسانية وتشريع ديني لكل من الجسم والروح حاجاته، فحاجات الجسم هي المطالب المادية الموجبة لنموه وصحته وحيويته، وحاجات الروح هي الكمالات الروحية والنفسية التي ترنو إليها الروح، وتهفو إليها، كالمعرفة، وراحة الضمير، وراحة البال.
سمو الروح وتهذيبها
من جانبه قال عضو لجنة الفتوى الرئيسية بالجامع الأزهر، أحمد محرم، إن الإسلام بشريعته سعى إلى إشباع حاجات الإنسان الروحية، كما سعى - في الوقت ذاته - إلى سد حاجاته الجسمية المادّيّة، فهو دين الإنسان ذي الروح والجسم يخاطب الناس بإنسانيتهم، موضحا أن شهر رمضان المبارك فرصة ليسمو المؤمن فيه بروحه ويهذبها، وأن محاسبة النفس هي أهم وسيلة لتحقيق الموازنة بين متطلبات الجسد والروح.
ومن جهته أكد عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، الشيخ هشام محمد المرصفي أن الإسلام حذر من تغليب جانب الروح على النفس والعكس ولقد ذم النبي المتنطعون بقوله هلك المتنطعون يكررها ثلاثًا بل هو ﷺ قال “ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه”، مشددًا أن التوازن مطلوب حتى في الصلاة، مبينا أن النبي نهى عن تعذيب النفس حين رأى رجلًا كبير السن يكاد يموت فلما سأل عن حاله قالوا له نذر أن يمشي ويصوم ولا يستظل فقال إن الله غني عن تعذيب هذا لنفسه.
الأكثر قراءة
-
بعد عامين من شطبها ببورصة طوكيو، مجموعة العربي تنهي الشراكة مع توشيبا
-
تراجع درجات الحرارة، توقعات الطقس في القاهرة هذا الأسبوع
-
موعد مباراة المغرب والأردن في نهائي كأس العرب 2025 والقنوات الناقلة
-
استدعاء مرتقب لنادية الجندي للتحقيق في بلاغ قذف وتشهير، ما القصة؟
-
41 مليار جنيه في الظل، ألعاب المراهنات الإلكترونية تنهش جيوب 5 ملايين مصري
-
نجيب ساويرس يحذر من ركود محتمل في السوق العقاري، ما الأسباب؟
-
"هرسوا راسه بالكوريك"، مصرع شاب على يد بلطجية في الوادي الجديد
-
"تعالى اشتري مني"، بائعة ثوم تستوقف محافظ الأقصر خلال افتتاح سوق اليوم الواحد
أخبار ذات صلة
صوت واحد لا يكفي، ماذا يحدث إذا تساوى المرشحون في الأصوات؟
16 ديسمبر 2025 07:20 م
مصر تدعو لمسار إنساني عاجل وتوافق سياسي شامل في السودان
16 ديسمبر 2025 03:59 م
نجاح أول جراحة لتثبيت الفقرات بمستشفى دراو المركزي بأسوان
16 ديسمبر 2025 06:17 م
بعد غرق مركب هجرة غير شرعية، توجيهات عاجلة من وزير الخارجية لسفارة مصر باليونان
16 ديسمبر 2025 02:56 م
مدبولي: تصدير العقار أولوية استراتيجية لتعزيز الاقتصاد الوطني
16 ديسمبر 2025 05:31 م
تفاصيل حالة الطقس غدًا، رياح على أغلب الأنحاء وأمطار تزور عدة مناطق
16 ديسمبر 2025 05:09 م
مستشفى إهناسيا التخصصي يجري 21 عملية جراحية دقيقة في يوم واحد
16 ديسمبر 2025 04:50 م
الصحة: مصر نموذج إقليمي في دعم اللاجئين وتعزيز الجاهزية للأزمات الإنسانية
16 ديسمبر 2025 03:44 م
أكثر الكلمات انتشاراً